أخبار عربية

سبتة ومليلية: قصة آخر جيبين “اسبانيين” في شمال أفريقيا


جندي اسباني يحرس مجموعة من المهاجرين

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

جندي اسباني يحرس مجموعة من المهاجرين دخلوا سبتة

لم يكن اقتحام آلاف المهاجرين مؤخراً أسوار مدينة سبتة سوى الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة من محاولات عديدة للهجرة إلى الدول الأوروبية عبر جيبي سبتة ومليلية، الخاضعين للإدارة الأسبانية داخل أراضي المغرب.

فما هي حكاية مدينتي سبتة ومليلية؟

تبدأ قصة سقوط المدينتين مع ضعف إمارة بني الأحمر في غرناطة في القرن الخامس عشر الميلادي، ليحتل البرتغاليون سبتة عام 1415، ثم سقطت مليلية في يد الأسبان عام 1497، وظلت سبتة تحت الاحتلال البرتغالي حتى عام 1580 عندما قامت أسبانيا بضم مملكة البرتغال.

التعليق على الصورة،

سبتة ومليلية

سبتة

تقع مدينة سبتة على الساحل المغربي عند مدخل البحر المتوسط على مضيق جبل طارق، وتبلغ مساحتها 20 كيلومترا مربعا، وتعدادها حاليا 77 ألف نسمة. ونظرا لموقعها الاستراتيجي المتميز، سيطر عليها الرومان في عام 42 بعد الميلاد، وبعد ذلك بنحو 400 عام طردت قبائل الفاندال الرومان من المدينة. ولاحقا، سيطر عليها البيزنطيون، ثم القوط القادمين من أسبانيا.

وكانت سبتة قاعدة الغزو الإسلامي بقيادة طارق بن زياد لأسبانيا، عندما غير حاكمها القوطي، جوليان، موقفه وحث المسلمين على غزو أسبانيا. وبعد سقوط الخلافة الأموية، سادتها الفوضى حتى سيطر عليها المريدون، واتخذوها أيضا قاعدة للهجوم على الأندلس عام 1084.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى