بلجيكا: حملة بحث واسعة عن جندي يميني متطرف مدجج بالأسلحة هارب
[ad_1]
تطارد الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية جنديا يمينيا متطرفا مدججا بالأسلحة، وتحذر من أنه يشكل تهديداً خطيراً على العامة.
ويدعى المشتبه به يورغن كونينغز، وهو مدرّب رماية في الجيش. واستولى على عدد من الأسلحة من إحدى الثكنات العسكرية.
وقيل إن كونينغز وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات، مارك فان رانست، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا.
وقد نقل فان رانست وعائلته إلى مكان آمن.
وأفادت تقارير أخبارية أن نحو 250 عنصراً من القوات الخاصة انتشروا في منتزه عام وحوله، بالقرب من الحدود مع هولندا.
ووردت أخبار عن سماع ست طلقات أو “انفجارات” في المنطقة، في تمام الساعة 18.35 بالتوقيت المحلي، دون أن يتضح ما إذا كان ذلك ناجم عن إطلاق للنار.
وأثيرت تساؤلات حول أسباب السماح ليميني متطرف معروف بالحصول على أسلحة عسكرية.
وجاء في التقارير أن كونينغز حصل على أسلحته من قاعدة ليوبولدسبرغ، بذريعة تنظيم تدريب على الرماية.
وطلبت الشرطة من الناس عدم الاقتراب من المشتبه به، والإبلاغ في حال مشاهدته.
وأعلنت السلطات أن المشتبه به يمثّل أعلى مستويات التهديد من الدرجة الرابعة، وقد يكون لديه مخطط لمهاجمة أفراد أو مؤسسات.
وبحثت الشرطة لساعات في غابة بالقرب من بلدة ديلسن- ستوكم، قريبة من منزله في مقاطعة ليمبورغ الشمالية، وذلك بعد ما شوهدت سيارة محملة بالأسلحة، قيل أنه يملكها.
وعثر داخل السيارة على أربع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة، لكن يعتقد أنه لا زال يحمل أسلحة أخرى وأنه يرتدي سترة واقية ضدّ الرصاص.
وأغلقت الشرطة بعد ذلك متنزه هوغ كيمبين الذي تبلغ مساحته 12 ألف هكتار من الغابات والأراضي البرية، على مقربة من الحدود الهولندية. وأشارت التقارير إلى إغلاق العديد من الثكنات ومنع الجنود من المغادرة.
ونقلت صحيفة “لو سوار” أن القوات الخاصة دخلت إلى المنطقة مع آلية مصفّحة.
وجاء في التقارير أن كونينغز “قد يكون متطرفاً عنيفاً للغاية”. وقيل إنه ترك رسائل تشير إلى أنه مستعد لمعركة مميتة مع الشرطة، وقال: “لم يعد بإمكاني العيش في مجتمع أخذ فيه السياسيون وعلماء الفيروسات كل شيء منا”.
وقال وزير العدل البلجيكي فينسنت فان كويكنبورن إنه كانت هناك مؤشرات على أن يورغن كان عنيفاً، وإنه “خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ظهرت أدلّة على أن الرجل يشكل تهديداً خطيراً”.
وتقوم وحدة تحليل التهديدات في بلجيكا بمراقبة ما لا يقل عن 30 جنديًا، لديهم آراء يمينية متطرفة، ويقال إن المشتبه به واحد منهم.
ومع استمرار البحث عن كونينغز، قال فان رانست عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن مثل هذه التهديدات “لن تخيفه على الإطلاق”.
وأضاف أن معارضة القيود التي فرضت بسبب فيروس كوفيد واللقاحات تزامنت مراراً مع تمجيد العنف والكراهية العرقية.
[ad_2]
Source link