أخبار عاجلةمقالات

إلى وزارة الصحة مع التحية

إننا قبل أن نتطرق إلى رأينا وملاحظاتنا عن وزارة الصحة فإننا نقول ونكرر مهما شكرنا وأشدنا وأثنينا على وزارة الصحة بوزيرها النشط الشيخ الدكتور باسل الصباح والقياديين وجميع العاملين فيها بما في ذلك الأطباء والهيئة التمريضية وجميع العاملين فيها مواطنين ومقيمين فإننا لن نوفيها جزءًا حقها من الذي نقوله في حقها .
إننا ما سنقوله ملاحظات وليست انتقادات لأن وزارة الصحة لا يصح أن ينتقدها أحد أبداً بانتقادات تقلل من طبيعة العمل الصحي والإنساني الذي تقوم به وهي تواجه انتشار وباء فيروس الكورونا في تخصصاتها الطبية التي يشهد لها الجميع بالنجاح آملين أن تستمر هذه العناية الصحية والإنسانية إلى أن يزول هذا الوباء .
إن ملاحظاتنا هنا ورأينا أن تكتفي وزارة الصحة بالخبر اليومي عن وباء فيروس الكورونا بالاكتفاء بذكر المتشافين والمصابين بأعدادهم فقط ولا داعي بذكر المتشافين والمصابين من الكويتيين والجنسيات الأخرى بذكرها لأن هذا الوباء لم يفرق بين الكويتي وغير الكويتي ولا بين جنسية وأخرى ليس في الكويت فقط وإنما في جميع دول العالم لم نسمع عن عدد مواطنيها والمقيمين فيها وإنما نسمع العدد الإجمالي للمتشافين والمصابين .
وكذلك لا يوجد داعي بذكر المناطق التي ينتشر فيها وباء الكورونا ولا عن عدد الوفيات المصابة بهذا الوباء ولا عن العناية المركزة ولا الذين حالاتهم حرجة بعدد المرضى فيها وكل ذلك في رأينا مثل ما نقول دائماً مع احترامنا وتقديرنا لرأي الآخرين أن الناس عندنا وهم يعيشون مع هذا الوباء يكفيهم الخوف والرعب والأخبار المتضاربة عن هذا الوباء بالإصابة وعدد المصابين والمتوفين في أي بلد في العالم مكتفين بذلك وليس مثل ما عندنا بالتفاصيل التي لا يستفيد منها أحد ما عدا المسؤولين في وزارة الصحة وفرصة سانحة لوسائل الإعلام المحلي والخارجي والقنوات الفضائية في الكويت وخارجها وفي التواصل الاجتماعي التي لا نرى من بعضها إلا الشائعات التي لا تصدق والمتناقضة فيما بينها .
قبل الختام :
إنني أتواصل دائماً مع الأصدقاء في بعض الدول خاصة الدول الخليجية الشقيقة وأسألهم عن انتشار هذا الوباء عندهم وأخباره فإنهم يكتفون بالقول نحن في بلداننا ليس مثل ما عندكم لأننا نتابع أخباركم عن هذا الوباء أولاً بأول وأن أخبارنا تقتصر فقط بعدد المتشافين والمصابين فقط ولا ذكر لعدد المواطنين والمقيمين وجنسياتهم ومناطق انتشار الوباء عندنا يومياً مثل ما عندكم وكنت أكتفي بالاستماع إليهم ولا بالتبرير بما يحدث عندنا وأحاول أن أغير الحديث معهم مع أنهم يسمعون كل الذي يحدث عندنا .
ويبقى نتمنى أن تكتفي وزارة الصحة بذكر المتشافين والمصابين في هذا الوباء وعددهم لأن التفاصيل لا تهم المواطن والمقيم وإنما يهمهم المتشافين والمصابين طالبين لهم من الله سبحانه وتعالى الشفاء .
آخر الكلام :
أزف إليكم بشرى ليس من عندي عن وباء فيروس الكورونا لأقول لكم لا تصدقوا الشائعات ولا هشاشة تصريحات منظمة الصحة العالمية ولا ما يدور في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن أن المتشافين من المصابين يعود إليهم هذا الوباء مرة ثانية فكلها شائعات في شائعات للاستهلاك الإعلامي والتواصل الاجتماعي لا تصدقوها أبداً بل اسمعوا واقرأوا ما يقوله الدكتور ايلي برباري مدير قسم الأمراض المعدية في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والكثيرين منا يعرفون هذا المستشفى بدقته وتقدم العلاج فيه في جميع الأمراض .
اسمعوا ما يقوله وصدقوه صحياً وعلمياً مع أن الشفاء والإصابة في أي مرض من عند رب العالمين ولكن لإبعادكم عن الخوف والرعب اسمعوا ما يقوله هذا الدكتور المتخصص بالأمراض المعدية .
(إن المصاب بهذا الوباء بعد أن يشفى بأنه لن يصاب به مرة ثانية وكل ما تسمعونه مجرد شائعات) .
وقد شرح الدكتور ايلي برباري شرحاً صحياً وعلمياً وافياً عن هذا الوباء ليبشر الناس في النهاية بعدم الخوف والرعب وكل ما تسمعونه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة في رأي الدكتور ايلي برباري وفي رأي ما نسمعه من الأطباء المختصين بالأوبئة ورأينا فهدئوا أنفسكم ولا تخافوا وعيشوا مع هذا الوباء الذي سيزول بإذن الله تعالى.
فقد ذكرنا لكم هذه البشرى والتي تتزامن مع الدول التي تذكر عدد المتشافين والمصابين من هذا الوباء حتى يوضع حد للشائعات بالتفاصيل عن انتشار هذا الوباء مثل ما يحدث عندنا في الكويت والله يحفظ بلدنا الكويت وأن يتم الشفاء العاجل للمصابين في بلدنا وفي جميع بلدان العالم أجمع من هذا الوباء .
وسلامتكمبدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com

 

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى