أخبار عربية

هل حقا بدأت الإمارات سحب قواتها من اليمن؟

[ad_1]

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية خبر قيام الإمارات بسحب جزء من قواتها الموجودة باليمن، فهل انسحبت القوات الإماراتية من اليمن؟

#هروب_الامارات_من_اليمن

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

صورة من الحرب في اليمن

وبحسب وكالة الأنباء العالمية رويترز، فإن أربعة مصادر دبلوماسية غربية قالت إن الإمارات العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تقلص وجودها العسكري هناك بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال مسؤول إماراتي كبير لرويترز “صحيح أن هناك بعض التحركات للقوات، لكنها ليست إعادة انتشار من اليمن” مضيفا “إن الإمارات ما زالت ملتزمة تماما بالتحالف العسكري ولن تترك فراغا في اليمن”.

ويرجح معهد واشنطن، الذي يسعى لتعزيز مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أن الحرب أنهكت الإمارات عسكريا وسياسيا وماديا، مما قد يدفعها للتخلي عن السعودية وسحب قواتها المشاركة في الحرب.

وبحسب المعهد فإن الإمارات وضعت السعودية في عزلة في مواجهة الحوثيين، مما قد يؤدي بالمملكة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد أن فشلت في تحقيق نتائج إيجابية من الحرب العسكرية التي شنتها على اليمن منذ أكثر من 4 سنوات.

وأطلق المستخدمون هاشتاغ #هروب_الامارات_من_اليمن الذي كان ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في عدد من الدول العربية كقطر والسعودية والبحرين وعمان ودولة الإمارات حاصدا أكثر من 10 آلاف تغريدة انقسم من خلالها المغردون حول صحة الخبر.

وأكد كثيرون انسحاب القوات الإماراتية من اليمن، وطالبوا دول التحالف الأخرى بالانسحاب وترك اليمن لليمنيين.

فقال العميد المتقاعد بالمخابرات القطرية شاهين السليطي، على حسابه في تويتر: “شيطان العرب يهرب مع جيشه من اليمن وهو القائل بعد التضحية بشباب الإمارات بأن ثأرنا ما يبات وأنه بيرفع علم الإمارات على سد مأرب وأطلق عليه اسم سد زايد، إستخار وفضل كسب نصف المرجلة وهو الهروب”.

وقال علاء العناسوه: “بعد أكثر من 4 سنوات حرب حقيرة لم ترحم اليمن وشعبه من دمار وخراب ومجاعة وقتل أكثر من 90 ألف يمني وقتلت الغارات الجوية التي قادتها السعودية والإمارات أكثر من 8 آلاف مدني. هروب الإمارات من اليمن وتنسحب بطعم الهزيمة النكراء وتجر ذيول الخيبة وتركت السعودية في حيص بيص من أمرها”.

وفي المقابل رفض إماراتيون وسعوديون ما يشاع من أخبار، مؤكدين على استمرار التحالف بجميع قواته، معتبرين “الإمارات والسعودية على قلب واحد وتحكم بينهم الأخوّة والمحبة والشهامة والكرامة”.

فقال جابر التاليدي: “هروب الإمارات من اليمن حاشا وكلّا الإمارات لن تهرب ولن تتزحزح عن شرفها وكرامتها فهي بالصف الأول ضد الأعداء والخونة، الإمارات والسعودية على قلب واحد مقاديم في كل الأحوال وتحكم بينهم الأخوّة والمحبة والشهامة والكرامة”.

وقال باسم أبو علي: “هروب الإمارات من اليمن غير صحيح. أنا أحد الجنود المرابطين بالحد الجنوبي وابشركم النصر قريب بإذن الله”.

وتساءل الأكاديمي والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، عبدالله باعبود، عن الأسباب التي تدفع الإمارات إلى سحب جزء من قواتها من اليمن بالقول: “يتساءل البعض هل إعلان الإمارات عن انسحاب جزئي لقواتها من اليمن هو لتوقع اضطرابات أو حرب في الخلبج مع إيران أو مجرد منارة إعلامية أم حركة تكتيكية أو إعادة تموضع أم خلافات أو تصدعات في التحالف العربي أم بداية لموسم الهروب من عاصفة الحزم وعملية إعادةالأمل أم فقدان الأمل؟”

ليرد الكاتب والسياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله بالقول: “لهذه الأسباب قررت الإمارات خفض تواجدها العسكري في اليمن: 1 استمرار هدنة الحديدة 2 ارتفاع ملحوظ في كفاءات وجاهزية القوات المساندة للشرعية 3 تراجع في العلميات العسكرية خلال 2019. هذه الأسباب وأخرى دفعت الإمارات لخفض قواتها بعد أن أدت مهامها على أكمل وجه ويمكنها العودة في أي وقت”.

إعلان سعودي

وكان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل الجبير، قد أعلن الأربعاء 25 مارس/آذار من العام 2015 عن شن بلاده عملية عسكرية في اليمن ضمن تحالف إقليمي من 10 دول نذكر منها (الإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن ومصر والسودان والمغرب) للدفاع عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.

وقال الجبير حينها إن رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي طلب في رسالة له بتاريخ 24 آذار/مارس 2015 إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود “مساعدة عاجلة بكل الوسائل المتاحة ومن ضمنها التدخل العسكري لحماية اليمن والشعب اليمني من العدوان الحوثي ومن أجل المساعدة في قتال القاعدة وداعش وذلك بناءً على مبادئ الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكذلك آلية الدفاع الجماعي لميثاق جامعة الدول العربية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى