نتنياهو يتعهد “بمواصلة الهجمات بكامل قوتها” على غزة
[ad_1]
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الهجمات على قطاع غزة مستمرة “بكامل قوتها” و “ستستغرق وقتا.
وجاء تصريح نتنياهو ردا على سؤال لمراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية، بول آدامز: هل تقترب العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة المسماة “حارس الأسوار” من نهايتها؟.
واعترف نتنياهو، في مؤتمر صحفي ظهر الأحد، بوجود “ضغوط” تمارس على إسرائيل، لكنه شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، على وجه الخصوص، على “دعمه” لإسرائيل.
وفي اجتماع عبر الإنترنت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حث الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على إنهاء العنف “المروع تماما”.
وفي كلمة في الاجتماع، استنكر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة. وسأل: كم من الضحايا الفلسطينيين يكفي مجلس الأمن لإدانة ما يجري.
وناشد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مجلس الأمن “تفهم” الرد الإسرائيلي، متهما حماس “بالسعي للاستيلاء على السلطة” من السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
واتهم حماس “بالتحريض على العنف” في القدس، مصرا على أن إسرائيل “تتخذ خطوات لا مثيل لها” لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.
ولا يزال المبعوث الأمريكي، هادي عمرو، الذي وصل تل أبيب الجمعة لبحث الأزمة مع المسؤولين الإسرائيليين موجودا في إسرائيل.
وقد التقى بقادة الفلسطينيين في داخل إسرائيل بعد موجة من العنف في المدن الإسرائيلية التي يقطنها اليهود الإسرائيليون والعرب.
وليس من المقرر أن يلتقي المبعوث بقادة حماس كون الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والعديد من الدول الأخرى، تعتبر حماس “منظمة إرهابية”.
ويتوقع أن تنقل أي رسائل إلى حماس عن طريق أطراف مثل مصر أو قطر.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إن إسرائيل، وليس حماس، هي التي تقرر متى تنتهي العملية العسكرية.
وأضاف بينيت، الذي يرأس حزب يمينا اليميني، في تصريح لبي بي سي إن حماس “تتحمل جميع ضحايا الصراع الحالي كونها هي من بدأ”.
[ad_2]