أخبار عاجلة

بالفيديو حلو العيد تنوع في الأصناف | جريدة الأنباء

[ad_1]

محمد الدشيش

مازال حلو العيد واجب الحضور وإن اختلف بين الماضي والحاضر، وتنوعه بين البساطة والتكلف، حيث كان حلو العيد بالسابق يقدم لضيوف العيد، وهو إما رهش أو بعض الحلويات المحلية او المصنوعة بالمنزل مع بعض المكسرات، أما الآن فأصبحت حلويات العيد مختلفة ومتنوعة بأشكالها ونكهاتها وكذلك بمصادرها حسب دول صناعتها وأصبحت مكلفة جدا جدا.

«الأنباء» قامت بجولة في أشهر اسواق المباركية والمعروف بشارع سوق الحلوى، والتقت عددا من المواطنين لتناول آرائهم حول حلو العيد وما صاحبه من تغيرات، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية تحدثت المواطنة انتصار عبدالله التي التقيناها اثناء شرائها حلو العيد التقليدي، وعند سؤالها عن حلو العيد بين الماضي والحاضر والأسعار قالت: بالسابق كان حلو العيد معروفا في جميع البيوت الكويتية ولا تختلف البيوت بالحلو الا بنوع او نوعين من بيت الى بيت ولا يكلف الاسرة أكثر من 10 دنانير، اما في الوقت الحالي فالوضع مختلف فأصبح حلو العيد بوفيها كاملا وبأشكال لا نعرفها ومذاقات مختلفة ومتنوعة، واصبح حلو العيد للتفاخر والكشخة فقط، وتكلفته أحيانا اكثر من 200 دينار، علما بأن حلويات السابق كانت أطعم وأحلى بكثير، وفي زياراتنا بالعيد عندما نهدي من حلويات الماضي لا يعجب أحدا وعندما نهديهم حلو من محلات معروفة وغالي الثمن يعتبرونك متطورا ومن الناس المرموقة، وكل ذلك بسبب التأثر بالآخرين ومحاولة التقليد والركض خلف بعض الأسماء وليس الطعم والجودة.

عبق الماضي

التقينا كذلك المواطن حسن السبيعي، حيث قال لـ«الأنباء»: حلو الماضي هو عبق الماضي وقد اشتهرت الحلوى الكويتية والحلوى الخليجية في جميع البلدان بلذتها وطعمها وبساطتها وسعرها الرخيص وغير المكلف على الأسرة، وكان أغلب الحلو يصنع في المنازل بأيادي جداتنا وكانت اغلب نساء الكويت بالسابق يمتزن بصناعة الحلو، أما بالوقت الحالي فتغير الوضع ودخلت شغلات كثيرة مع حلو العيد، وقد اصبح ريوق العيد بعد دخول الفطائر والكبة والسمبوسة والبقلاوة والعصاير وانواع المشروبات الساخنة واسعارها اكثر من 300 دينار وأصبح هناك تنافس بين العوائل على من الذي تكون سفرة العيد- أو بوفيه العيد- عندها أفضل من الثانية.

ميزانية قوية

أما ام عمر فقالت عن حلو العيد انه اصبح وضعه مختلفا واصبح يحتاج الى ميزانية قوية، حاله حال تجهيزات العيد الأخرى، علما بأن حلو العيد بالسابق رغم بساطته الا انه كان يمتاز بالطعم واللذة والبساطة، حلو في كل شيء، ونستغرب لماذا التكلف الزائد وعدم البحث عن الأفضل.

الماضي والحاضر

بدورها، تحدثت حوراء دشتي وهي من صغيرات السن، فقالت انها تحب حلويات الماضي وتحب حلويات الحاضر وتعودنا في المنزل عند أهلنا الكبار يجيبون الحلويات القديمة من رهش والدرابيل والمعمول والبعض من أهلنا من هالجيل يجيبون الحلويات من محلات معروفة وتختلف بالأشكال والطعم ومنظرها وايد حلو، كما أن التغيير جيد ومطلوب مع الحفاظ على تراثنا وعلى الحلويات القديمة لأنها مميزة أيضا.

شارع الحلوى

التقينا أيضا مع سليمان المولي وهو من كبار السن، وقد عاصر حلويات العيد بالماضي والحاضر، وقال: أشهر صناع الحلو بالماضي بالسابق اثنان هما: حميد المطبة ،والثاني لا اذكر اسمه، وكانت الحلوى الكويتية معروفة ومشهورة والكل يعرفها ويطلبها حتى اذا سافرنا نأخذها معانا «صوغة» لجماعتنا بالدول الخليجية، وكانت تطلب على مدار السنة، وكان شارع الحلوى مشهورا مثله مثل شارع السوق وشارع الغربللي، وجميع من يعمل بالسوق من الكويتيين.

وفي السابق كانت الحلوى تعلب بـ«الصفر طاس» والأواني الكويتية القديمة وتحافظ على جودتها وطعمها لفترة طويلة، وما كانوا يضعونها بكراتين او علب بلاستيك مثل الوقت الحالي.

أما حلويات الحاضر فلو دخلت أي منزل تجد السفرة ياكبرها وجميع الاصناف متوافرة عليها من كاكاو وبقلاوة وبعض الشغلات والله ماعرفها، بس للأمانة ما تعجبني وأنا أحب حلو العيد القديم البسيط غير المكلف على الأسرة والمعروف بنكهته اللذيذة.

مهنة متوارثة

من جهته، قال علي الشطي: «أنا مع الماضي واللي يحب الحاضر بكيفه، وانا حلو العيد او غير العيد ما أشتريه إلا من هالمكان فيه الأصالة والطعم ورخص السعر، حتى العاملون على صناعة الحلوى ناس نظاف وأعرفهم وأثق فيهم، وهم توارثوا المهنة عن أجدادهم، اما الحلويات بالوقت الحالي فلها ناسها بس انا اشوف انها مبالغ فيها بالأسعار والأشكال ومنها الحلويات الشامية والحلويات التركية والحلويات الأوروبية واسعارها نار مثل طبق شوية سمبوسة وشوية لقيمات وشوية حلو تصل قيمته الى 60 دينارا، هذا حچي بالله عليك؟! 60 دينارا اجيب فيهم حلو حق سنة كاملة مو ايام العيد بس».

عادة قديمة

كذلك التقينا مع عبدالعزيز حاجيه داخل احد المحلات الذي قال: «انا جاي متعني لهذا المحل لشراء حلو العيد ولا اشتري من غيره وهذي عادة البيت كلها وفيه ناس يحبون الحلو الحالي وناس يحبون الحلو القديم، وأنا وبعض الأهل نحب الحلو القديم اللي عرفناه من أهالينا القدامى وتعودنا عليه وسعره رخيص ويحفظ في علب لأيام طويلة».

التقينا مع محمد غلام وناصر بهراني وهما بائعا حلوى منذ 30 عاما، حيث قالا: نحن معروفون في شارع الحلوى ولنا زبائننا المعروفين من جميع اطياف المجتمع الكويتي ولنا زبائن حتى من الدول الخليجية، وأكثر الحلويات اللي عليها طلب الرهش وقرص عقيلي والدرابيل وبعض الحلويات المستوردة.

وعن تأثير الحلويات الجديدة والمحلات المشهورة بالحلويات على عملهم، قالا: هناك تأثير بسيط جدا، فالحلويات الكويتية مطلوبة في مواسم الأعياد وموسم السفر وأسعارنا منذ 15 عاما ثابتة وفي متناول الجميع على الرغم من زيادة أسعار الإيجارات لأكثر من الضعف وصحيح ان الحلوى الكويتية عليها طلب في الأعياد لكن توجد بعض المناسبات مثل الأعراس والاحتفالات العائلية التي تم ادخال حلويات الماضي عليها كنوع من التمييز لحفلاتهم.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى