أخبار عاجلة

بالفيديو سوق الأثاث المستعمل | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • مواطنون لـ«الأنباء»: الأثاث المستعمل لا توجد آلية لضبط أسعاره فما نشتريه بالمئات لا يساوي شيئاً عند البيع لأصحاب محلات الأثاث
  • متسوقون: تتوافر في هذا السوق بعض السلع أو القطع النادرة بقيمة منخفضة وبحالة جيدة.. ونشتري ما يناسبنا بعد التأكد من جودته
  • بائعون لـ«الأنباء»: الفروق بين البيع والشراء قليلة وعلينا التزامات كثيرة خصوصاً مع ظروف جائحة «كورونا» وبعد منع المخيمات

محمد الدشيش

يلاحظ الزائر لسوق الأثاث المستعمل في منطقة الري الكثير من المفارقات الخيالية بالأسعار، حيث إن جميع سكان الكويت يقومون بتغيير الأثاث بين فترة وأخرى وعند الشراء تكون الأسعار مرتفعة وبالمئات، وربما بعضها تتجاوز قيمته الحقيقية ألف دينار وأكثر، وعند التواصل مع محلات السوق المستعمل تجد ان القيمة التي يدفعونها لك لا تساوي شيئا مقابل قيمة الشراء، مع العلم ان نفس قطع الأثاث لديهم تكون أسعارها أضعاف ما يدفعون لك عند الشراء.

«الأنباء» جالت في هذا السوق والتقت عددا من رواده وبعض العاملين فيه لأخذ آرائهم حول ما يتم بيعه وشراؤه في هذا السوق إضافة إلى نوعية البضائع المعروضة وأسعارها، وفيما يلي التفاصيل:

البداية كانت لقاء «الأنباء» مع سالم رجا، وهو أحد زوار السوق، والذي قال: إن الأسعار في السوق عادة تكون غالية عند الشراء منهم، ورخيصة عندما تكون انت البائع لهم، ومثال ذلك عند شرائك غرفة نوم بقيمة 1200 دينار، وأردت بيعها بعد استعمالها لفترة قصيرة لهم فإنهم لا يدفعون لك بها اكثر من 100 دينار وللأسف لا توجد آلية واضحة لضبط الأسعار، ولكن ما يجذبني في هذا السوق بين فترة وأخرى أنك تجد به بعض «الصيدات» والأشياء الجيدة وأحيانا تكون أسعارها مناسبة لأنهم لا يعرفون قيمتها الحقيقية.

بيع بلا كفالة

كما التقينا مع عبدالله الرشيدي وهو من زوار السوق بين فترة وأخرى، حيث قال: أتردد على السوق عادة لأشتري منهم بعض قطع الأثاث لأنها تكون هنا أرخص من الجديد، ولكن ما يعيبهم أن بعض الاغراض لا توجد عليها كفالة مثل الاجهزة الكهربائية، ولكن بصفة عامة السوق مناسب لجميع الطبقات، وتتوافر فيه الكثير من الأشياء التي قد يحتاجها الناس، وأنصح الجميع بفحص الأشياء التي يشترونها جيدا قبل شرائها والتأكد من أنها بحالة جيدة مهما كان سعرها.

فروقات بسيطة

والتقينا أيضا مع أم علي، وهي من زبائن السوق، وتقول: ان السوق كان من أرخص أسواق الكويت خلال السنوات الماضية، واليوم أسعاره وصلت الى أسعار الجديد والفروقات بسيطة جدا أحيانا.

وأضافت: بالسابق كنت اشتري منهم المطبخ المستعمل الكامل من 150 الى 200 دينار، أما الآن فيصل سعره الى 800 دينار وهو مستعمل، وهذه مفارقة كبيرة وارتفاع اجهل أسبابه مع العلم انهم يشترون الاغراض منا بأسعار زهيدة جدا ويبيعونها بأضعاف مضاعفة، وقد رأيت بعيني اليوم طقم «كنب» اشتروه بمبلغ 50 دينارا وعند وضعه أمام المحل سألت احدى النساء عن سعره خلال عشر دقائق فقال لها البائع سعره 350 دينارا.

أرخص من الجديد

والتقينا مع أم هلال العنزي التي قالت لـ«الأنباء»: الأسعار مرتفعة ولكنها أرخص من الجديد، ولكن قيمة البيع لهم رخيصة والشراء منهم غال وأنا أقول لك قصة حصلت مع احدى صديقاتي، حيث قامت بتأثيث شقتها كاملة من أثاث وأجهزة كهربائية بأكثر من 7000 دينار وبعد اقل من عامين أرادت تغيير الأثاث بشكل كامل واتصلت على أصحاب المحلات المستعملة، وقالت حضر للشقة أصحاب 3 محلات واكثر واحد منهم دفع لها مبلغ 550 دينارا فقط وقامت بعدها بالتبرع بالأثاث للجان الخيرية.

مقتنيات صغيرة

وخلال تواجدنا في السوق صادفنا عائلة أميركية من أصول افريقية، حيث قالت ماريا وسارا إن السوق أسعاره رخيصة ونحن نشتري منهم عادة ولكن لا نبيع لهم، وعادة نبحث عندهم عن المقتنيات الصغيرة والمميزة ولا نبحث عن الأثاث والأغراض الكبيرة، وقد اشتريت منهم طقم أواني منزلية فاخر وقيمته جديد في السوق 180 دينار وقمت بشرائه منهم بمبلغ 35 دينارا فقط، ونحن بين فترة وأخرى نأتي للتسوق في هذا المكان ونشتري منهم ما يناسبنا سعره وجودته.

والتقينا مع عدد من البائعين إذ برر نذير عواد لـ«الأنباء» موضوع المفارقات بالأسعار بأن ذلك يعود لأن الناس لا يعرفون أن لدينا أجور عمالة وإيجار محل وإيجار مخزن وأقساط سيارات، ولدينا مصاريف إعلانات في جميع المجلات الاعلانية وكلها تكلفنا مبالغ باهظة، وأنا اعمل بالسوق منذ 12 عاما.

وأضاف عواد: بضاعتنا شبه جديدة وأرخص من الجديد بـ 70% تقريبا وأرباحنا متوسطة بالنسبة لالتزاماتنا، وحال السوق حاليا متوقف بسبب فصل الصيف وبسبب الحظر وجائحه «كورونا» والسوق ينتعش في فصل الشتاء والمخيمات، علما بأن هذا العام لم تكن هناك أي مخيمات، وهذا الأمر سبب لنا خسائر كبيرة لأن أكثر أصحاب المخيمات يشترون أكثر لوازم المخيم من هذا السوق.

أشياء لا تباع

بدوره، قال محمد ثروت: «نشتري بما يرضي الله ونبيع بما يرضي الله، والفرق في شيئين الاول في بعض الاحيان نقوم بشراء شقة كاملة لا يوجد بها الا قطعتان لهما سعر بالسوق والباقي ليس له سوق ولا احد يسأل عنهه وندفع فيها سعرا جيدا، وبعد ذلك نقوم بإعطائها للجنة خيرية أو لأي شخص في حاجتها من العمال أو نرميهما في بعض الاحيان لأنها تأخذ مكانا بالمحل والمخزن وليس لها سوق من الأساس».

كما أن هناك أشياء كثيرة قد تبقى فترات طويلة من دون أن يتم بيعها وهذا يكلفنا مساحة في المحل أو المخزن، ونحاول دائما أن تكون البضاعة جيدة لنتمكن من بيعها وليستفيد منها المشتري بشكل جيد.

أجهزة مكفولة

أما علي العنزي وهو موزع أجهزة كهربائية جديدة من الوكالات فيقول: أسعاري اقل من أسعار محلات الأجهزة الكهربائية المشهورة بالكويت والكفالة تكون على الوكيل، وهذا السوق زبائنه من متوسطي الدخل وفيه الغالي وفيه الرخيص.

وزاد العنزي: اكتشفت أن بعض الاشياء تكون أسعارها اكثر من الجديد، والسبب انها تكون نادرة وغير متوافرة بالسوق ولكن ذلك يعتمد على الزبون ويجب عليه البحث بين المحلات للأسعار التي تناسبه لأن السوق كبير والأسعار متفاوتة من محل الى آخر.

موسم المخيمات

والتقينا كذلك مع محمد علي وهو بائع مطابخ، حيث قال: السوق يعتمد على موسم المخيمات فقط، وبعض المقيمين الذين يبحثون عن الأسعار الرخيصة، مشيرا إلى أن المطابخ شغلها يختلف عن الأثاث بالكامل بسبب الفك والتركيب، وأي خطأ بالتركيب يجب عليك البداية من جديد وكل هذا يكلفنا مبالغ بسبب الاصلاح بعد الفك والتركيب، وأسعارنا مناسبة وهي أرخص من الجديد بشكل كبير، ولا توجد مقارنة، كما أن اغلب المطابخ الموجودة لدينا شبه جديدة وبأحجام مختلفة وألوان وتصاميم كثيرة، كما أنه يمكن أن نبيع بعض القطع حسب حاجة الزبون وبأسعار بسيطة جدا.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى