حسان دياب: هل قدم رئيس الوزراء اللبناني طلب توظيف لنفسه خلال زيارة رسمية لقطر؟
[ad_1]
أثار خبر نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الأربعاء ضجة في لبنان ورفع تداول اسم رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة الأخبار إن دياب “فاجأ مسؤولين قطريين التقاهم خلال زيارة رسمية للدوحة، حيث استقبله أمير الدولة تميم بن حمد ورئيس مجلس الوزراء ووزراء، بتقديم نسخ عن سيرته الذاتية لكل منهم، بهدف تأمين عمل له بعد تأليف حكومة جديدة”.
انتشر الخبر بين مصدق ومكذب واختلفت تفسيراته والردود عليه.
ودفع ذلك مجلس الوزراء اللبناني إلى الرد في بلاغ قال فيه إن الخبر المتداول “أسخف من أن يستحق الرد”.
رد مجلس الوزراء لم يكن نفيا قاطعا صريحا، وهو ما دفع البعض للتساؤل حول إمكانية أن يكون الأمر قد حدث بالفعل.
كيف تفاعل اللبنانيون؟
وحتى قبل رد المجلس، أثار الخبر وما أشيع عن دياب غضب من رأوا فيه “مساسا بسمعة لبنان”.
وكذلك من اعتبروا أن الخطأ ليس في الفعل ذاته وإنما في توقيته.
إذ استنكروا أن يفعل دياب ذلك “خلال زيارة رسمية يمثل فيها الدولة اللبنانية لا شخصه”.
لكن كثيرين لم يصدقوا حدوث هذا الأمر واعتبروه غير منطقي.
ومنهم من قال إن فعلا كهذا لا يمكن أن يصدر من دياب “باعتباره مثقفا ورجل دولة خبيرا بالبروتوكولات”.
من جهة أخرى، آثر البعض تفسير الفعل على افتراض حدوثه.
فقالوا إنه إن صح أن دياب يبحث عن وظيفة لنفسه في قطر فهذا دليل على “نزاهته” وأنه “لم يسرق أموال الدولة” ما دام يحاول تأمين مصدر رزق بعد انتهاء رئاسته للوزراء في لبنان.
ومن بينهم كان النائب جميل السيد.
كما تفاعل كثيرون مع الخبر بسخرية تعكس إحساسهم بوضع البلد.
فاعتبر البعض، بحث دياب المفترض عن وظيفة خارج لبنان، مؤشرا على وضع الشباب الباحثين عن عمل في البلاد.
فتساءلوا: “إذا كان دياب نفسه لم يجد عملا يرضيه في لبنان ويريد الهجرة فما بالك بباقي اللبنانيين؟”.
حسان دياب: سيرة ذاتية
- كلف حسان دياب في ديسمبر 2019 بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان بعد فشل محاولات اختيار مرشح لتولي منصب رئيس الوزراء، عقب استقالة سعد الحريري في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2019، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
- ثم قدم دياب استقالة حكومته بعد انفجار مرفأ بيروت في أغسطس آب عام 2020.
- ويتواصل عمل حكومته حتى الآن لتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء المنتخب في أكتوبر تشرين الأول عام 2020 سعد الحريري.
- وقال دياب في تصريح لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن وظيفته هي “الوظيفة الوحيدة في العالم التي تستقيل فيها ثم تصبح عالقا”.
- وكان دياب قبل ذلك وزيراً للتربية والتعليم ووزيرا للشؤون الاجتماعية بالوكالة في حكومة نجيب ميقاتي التي تسلمت الحكم عام 2011.
- ودياب حائز على درجة بكالوريوس في الاتصالات وماجستير في هندسة نظم الكمبيوتر ودكتوراة في هندسة الكمبيوتر من المملكة المتحدة.
- عيّن نائباً لرئيس البرامج الخارجية الإقليمية للجامعة الأميركية في بيروت عام 2006.
- وشغل قبل ذلك منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة في ظفار في سلطنة عمان من 2004 إلى 2006.
[ad_2]
Source link