حمزة بن الحسين: “الغضب يهز الأردن وسط اعتقال منزلي للأمير”- الإندبندنت
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية “اعتقال ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين” وتبعاته المتوقعة وخيار “المشاهير الصينيين بين بلادهم والغرب”
الغارديان نشرت تقريرا لمارتن شولوف مراسل شؤون الشرق الأوسط ومايكل صافي بعنوان “ولي العهد الأردني السابق قيد الاعتقال المنزلي بسبب اتهامه بمحاولة الانقلاب”.
يتناول التقرير مقطع الفيديو الذي ظهر السبت لولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين والذي قال فيه إنه قيد الاحتجاز في قصره في العاصمة الأردنية عمان وإنه ممنوع من الاتصال بأحد.
ويشير التقرير إلى حملة اعتقالات واسعة ركزت حسب مصادر الجريدة على أشخاص مؤثرين وبارزين مقربين من الأمير الذي أطيح به من منصبه قبل نحو 16 عاما.
ويوضح التقرير أن المقطع المصور المسرب للأمير حصلت عليه بي بي سي من المحامي الشخصي له حيث انتقد فيه الفساد المستشري في البلاد خلال السنوات السابقة مضيفا أن قيادة الجيش الأردني نفت التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتقال الأمير بينما أشارت مصادر استخباراتية بارزة في الشرق الأوسط إلى اعتقادها بأن الأمير حمزة قيد الاعتقال المنزلي.
ويقول التقرير إن المنطقة المحيطة بقصر الأمير شهدت استحكامات أمنية مشددة مع الكثير من حواجز الأمن كما تم غلق المنافذ بينه وبين الطرق السريعة المحيطة وإن من بين المساعدين المعتقلين حسن بن زيد المبعوث الأردني السابق لدى المملكة العربية السعودية.
ويعرج التقرير على سلسلة من التغريدات لتركي آل الشيخ المستشار المقرب من ولي العهد السعودي تضمنت صورا للعاهل الأردني عبد الله بن الحسين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكتب تحتها “لا تعليق الصور تتحدث عن نفسها” بينما يشير إلى أن الاعتقالات لمسؤولين بارزين بهذا الشكل تعد أمرا نادرا في تاريخ المملكة.
ويقول التقرير إن الملك عبد الله لم يواجه معارضة منظمة منذ تولى حكم البلاد قبل نحو عقدين من الزمن حيث لعب على التوازنات بين قبائل البلاد القوية لكن منذ ضرب وباء كورونا شهدت البلاد سلسلة من الحكومات الهشة وإن الدعم السعودي المالي المستمر من السعودية للأردن كان عامل استقرار كبير لكن الأمور تغيرت تحت قيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الإندبندنت نشرت مقالا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بيل ترو بعنوان “الغضب يهز الأردن وسط اعتقال منزلي للأمير حمزة”.
تقول ترو إن الأردن كان دوما مستقرا خلال خاصة خلال العقد الأخير الذي شهد تقلبات وأحداثا هامة في بقية دول المنطقة لدرجة أن المملكة الهاشمية كانت تعرف بحالة الملل التي تسودها بسبب ندرة الأحداث المثيرة التي تشهدها لكن ذلك لم يكن الحال خلال اليومين الماضيين.
وتضيف أن “الأردن كانت حصنا للاستقرار وسط إقليم سادته الصراعات ودوما ترى صور الملك عبد الله المحبوب معلقة على غالبية الجدران حيث تخطى الملك بمهارة فائقة ثورات الربيع العربي التي اندلعت عام 2011 بالدفع نحو إجراء تعديلات دستورية موسعة وإصلاحات قانونية متعهدا يتوفير عشرات الآلاف من الوظائف في القطاع الحكومي كما قام بتغيير الحكومة”.
وتضيف أن الحقيقة “أن الأردن يواجه أزمة كبيرة منذ فترة كواحد من أكثر الأماكن جفافا في العالم حيث يعاني مساحات كبيرة من المملكة من صعوبات في توفير المياه والوصول إلى مصادرها كما أن اقتصادها الهش عاني المزيد من المشاكل بعد تفشي وباء كورونا”.
وتشير ترو إلى أنه رغم أن المعدلات الرسمية للبطالة لازالت كما كانت نحو 25 في المائة لكن المعدل الفعلي للبطالة تعدى 40 في المائة من السكان وهو ما أدى لزيادة التململ في البلاد حيث يقول الخبراء إن هناك حملة أمنية خلال الأسابيع والأشهر الماضية ضد النشطاء والمعارضين خاصة الشباب من مختلف الأطياف السياسية والعقدية.
وتقول إن “الملك حسين قام خلال أيامه الأخيرة باختيار نجله الأكبر عبد الله كولي للعهد ومن بعده نجله من زوجته المفضلة الملكة نور وهو الأمير حمزة في المركز الثاني لولي العهد وربما دفع ذلك الملك عبد الله للقلق بشكل دائم فقام عام 2004 بتجريد الأمير حمزة من منصبه وتعيين نجله هو كولي للعهد”.
وتضيف أن الأمير حمزة رغم ذلك بقي يحظى بشعبية كبيرة في البلاد خاصة وسط القبائل القوية التي عقدت سلسلة من الاجتماعات معه قبل أحداث السبت” متوقعة أن “يثير اعتقاله غضب أنصاره خاصة وأن بين المعتقلين شخصيات قوية وتحظى بشعبية وتنتمي لطبقة الصفوة سواء بالانتماء إلى العائلة المالكة أو قيادات القبائل أو رجال الأعمال الأثرياء”.
وتختم ترو قائلة إن الخبراء يرون أن ما جرى “سوف يزيد الأمور اشتعالا بدلا من كبح جماح ثورة محتملة في البلاد”.
“مشاهير الصين”
التليغراف نشرت تقريرا لصوفيا يان مراسلتها في بكين عن الفنانين والمشاهير الصينيين بعنوان “المشاهير الصينيين يجبرون على الاختيار بين بلدهم والغرب بسبب انتهاكات حقوق الأيغور”.
تقول صوفيا إن الأمر لم يتطلب أكثر من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تعلن فيه سلسلة “إتش أند إم” قلقها بخصوص الاتهامات بتشغيل المعتقلين الأيغور بشكل قسري لتواجه الشركة انتقادات كبيرة في الصين.
وتنقل صوفيا منشورا لأحد كوادر الحزب الشيوعي الصيني الشابة يقول فيه “تنشر الإشاعات وتقاطع قطن شينغيانغ في الوقت الذي ترغب فيه أن تكسب الأموال في السوق الصيني؟ تفكير متفائل” مضيفة أن هذا المنشور تزامن مع إعلان سلسلة المتاجر السويدية العام الماضي وقف التعامل في القطن المزروع في شينغيانغ.
وتشير صوفيا أن هذا المنشور تحول عبر المشاركات والتعليقات والإعجابات إلى حملة كبيرة في الصين ضد السلسلة توجتها السلطات في النهاية مضيفة أن الممثل الشهير هوانغ شوان قطع علاقتة بالسلسلة قائلا إنه “يرفض بحزم أي محاولة للإخلال بسمعة بلاده في مجال حقوق الإنسان بأي شكل”.
وتقول الصحفية إن الكثير من المشاهير أقدموا على مقاطعة العديد من العلامات التجارية الغربية البارزة مثل نايك وأديداس وكالفين كلاين وبوما كما أعلن نجوم مثل وانغ إيبو والممثلة الأيغورية دليبرا ديلمورات الانضمام للحملة.
وتوضح صوفيا أن المشاهير الصينيين كانوا بعيدين عن المعترك السياسي لفترة طويلة لكن الحزب الشيوعي الحاكم بدأ بتشجيع الحس القومي لمواجهة الضغوط القادمة من الغرب بما فيها العقوبات التي يفرضها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينغيانغ وبالتالي أصبح على المشاهير أن يختاروا أحد الجانبين.
وتقول “لو كانوا يرغبون في مواصلة عملهم كعارضي أزياء وممثلين أو مؤثرين في المجال العام لا يوجد امامهم إلا خيار واحد وهو تأييد بكين ودعمها”.
[ad_2]
Source link