الاتفاق النووي الإيراني: اجتماع بين إيران والقوى الكبرى في فيينا لإحياء الاتفاق
[ad_1]
أعلن الاتحاد الأوروبي عن موافقة قوى عالمية وإيران على عقد لقاءٍ في فيينا الأسبوع المقبل من أجل التباحث بشأن اتفاق طهران النووي.
ويأتي الإعلان عقب اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس حضره صباح اليوم الجمعة ممثلون عن الدول التي لا تزال تحتفظ بتوقيعها على الاتفاق المبرم عام 2015.
ومن ناحية أخرى، أجرى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اتصالات مع الولايات المتحدة، تتعلق بالأمر نفسه.
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن ممثلين عن القوى العالمية وإيران سيلتقون في العاصمة النمساوية لوضع معالم واضحة لإجراءات رفع العقوبات في ضوء البرنامج النووي الإيراني، فضلاً عن عقد اجتماعات للجان من الخبراء المختصين.
ويأمل الاتحاد في إعادة واشنطن إلى طاولة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحابها منه.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضوحٍ غير مرّة عن رغبتها في العودة للاتفاق النووي، الذي كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب انسحبت منه، شريطة تلبية إيران لعدد من المتطلبات.
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن الاجتماع سيعقد يوم الثلاثاء، وأصرّ على أن الهدف منه هو التعجيل برفع العقوبات.
وترفض طهران الدخول في مفاوضات مباشرة مع واشنطن. وغرّد ظريف على تويتر: “لا اجتماع إيراني-أمريكي. ليس ضروريا”.
وتصرّ طهران قبل اتخاذ أية خطوة للوراء، على ضرورة رفع واشنطن عقوبات دولية كانت إدارة ترامب قد فرضتها.
وقال سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المباحثات بين القوى العالمية وإيران تسير على الطريق الصحيح.
ووصف إنريكي مورا، القائم على تنسيق المحادثات التي يجريها الاتحاد الأوروبي، اجتماع الجمعة بالإيجابي، مؤكدا على أن هناك الكثير من الخطوات يجب اتخاذها لإنعاش الاتفاق النووي الإيراني.
وناقشت كل من إيران، وروسيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا اليوم الجمعة سبل إمكانية العودة إلى التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة، كما ناقش المجتمعون سبل وفاء جميع الأطراف بالتزاماتهم.
ويعدّ إجراء محادثات ولو غير مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة النمساوية خطوة على صعيد الجهود المبذولة لإعادة الطرفين إلى طاولة الحوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن استئناف المحادثات المزمع الثلاثاء المقبل في فيينا، “خطوة صحية للأمام”.
وأضاف برايس أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن انفراجة وسط تكهنات بصعوبات قد تكتنف طريق المحادثات.
وكانت إيران قد تعهدت بالحد من برنامجها النووي بموجب اتفاق مبرم في عام 2015 مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
بيد أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق في 2018، الأمر الذي دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها.
والآن أعربت الولايات المتحدة عن نية الانضمام من جديد إلى الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، في ظل قيادة الرئيس جو بايدن.
لكن طهران تصر على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية أولا قبل الانخراط في محادثات مباشرة.
[ad_2]
Source link