السفيرة الأميركية لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
أسامة دياب
قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي إن بلادها تحترم سيادة كل دولة وتتوقع منها اتخاذ قرارات بناء على مصالحها الخاصة، موضحة أن الولايات المتحدة تنظر إلى اتفاقيات أبراهام على أنها خطوة مهمة إلى الأمام ونأمل أن نبني عليها، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن فرص أخرى لتوسيع التعاون بين دول المنطقة.
ولفتت رومانوسكي ـ في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ردا على سؤال حول تعليقها على بعض التقارير الصحافية التي تتوقع عدم انضمام الكويت للدول التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل ـ إلى أن بلادها تؤيد التطبيع بين إسرائيل والدول العربية ولكنه في الوقت نفسه ليس بديلا عن السلام الإسرائيلي – الفلسطيني وهذا أمر مهم جدا.وتابعت: نأمل أن تسهم إسرائيل والدول الأخرى في المنطقة معا في جهد مشترك لبناء الجسور وخلق سبل جديدة للحوار والتبادل، في تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام والمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية تشكل عبئا على العلاقات الأميركية ـ العربية، قالت السفيرة رومانوسكي: علاقتنا مع كل دولة في المنطقة قائمة بذاتها، مضيفة: في الكويت على سبيل المثال، لدينا روابط تاريخية قوية تعود إلى أكثر من 60 عاما، وأنا على يقين بأن هذه العلاقات ستستمر في الازدهار. روابطنا قوية في المجالات الأمنية والسياسية، والثقافية، والصحيـــــة، والاقتصادية. وكحلفاء، نقف معا في أوقات الحاجة، ولقد انتهينا للتو من الاحتفال بالذكرى الثلاثين للتحرير، عندما قادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا لطرد قوات صدام من الكويت.
وأضافت: كما كانت الكويت صديقا قويا للولايات المتحدة، حيث دعمتنا خلال مصاعبنا الخاصة. عندما دمر إعصار «كاترينا» أجزاء من أميركا في عام 2005، تعهدت الكويت بتقديم 500 مليون دولار كمساعدة لجهود الإغاثة الأميركية، وهو أكبر تبرع فردي من نوعه في ذلك الوقت.
[ad_2]
Source link