حظر مشدد رصد ڤيروس متحور جديد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- حظر جزئي لمدة شهر.. واستمرار منع دخول الوافدين
- الحظر من الساعة 5 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً على أن تتم مراجعة القرار بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد
- مجلس الوزراء: العمل على مواجهة الوباء والقضاء عليه مسؤولية وطنية مجتمعية تستلزم التعاون بين الجميع لمنع انتشاره
- السماح للصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية بمزاولة نشاطها من خلال خدمة التوصيل فقط
- السماح بالخروج لأداء فرائض الصلاة في المساجد مشياً على الأقدام خلال فترة الحظر.. ومزاولة أنشطة صيانة التكييف والمصاعد
- منع الدخول للمطاعم والمقاهي والاكتفاء بتسلّم الطلبات من السيارات أو خدمات التوصيل واقتصار السماح لسيارات الأجرة بنقل راكبيْن فقط
- إغلاق كل مناطق الجلوس في الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات.. وتنظيم التواجد بالمزادات واقتصارها على الشركات والجمعيات والأسواق الموازية ومنافذ التسويق
- لا تمديد لقرار “الإغلاق” وإعادة فتح الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية وغيرها الأحد المقبل على أن تغلق عند الخامسة مساء
مريم بندق
قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي أمس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد فرض حظر التجول الجزئي في البلاد اعتبارا من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة الخامسة فجرا اعتبارا من الأحد 7 الجاري وحتي 8 أبريل المقبل. وكلف المجلس وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار على أن تتم مراجعته بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد.
وجاء القرار بعد ان أطلع وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح المجلس على إحصاءات تضمنت زيادة متسارعة في عدد الإصابات بلغت أرقاماً غير مسبوقة وازدياد عدد الوفيات ومن يتلقى العلاج في العناية المركزة، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات 196.497 إصابة و1105 حالات وفاة منذ بداية الجائحة.
وتطرق الوفد الصحي والطبي المرافق للوزير الى رصد 600 حالة يوميا في أقسام الطوارئ التنفسية في المستشفيات في فبراير وارتفاع المعدل الأسبوعي لدخول أقسام الباطنية والعناية المركزة لدرجة إعادة توزيع الأجنحة.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم ان وزارة الصحة أكدت ان «بعض» الڤيروسات المتحورة لم تصل إلى الكويت، لكن تم رصد ڤيروس جديد جار التعامل معه، وهناك أسباب أخرى لانتشار الإصابات أهمها عدم الالتزام بالاشتراطات.
وقد حث المجلس المواطنين والمقيمين على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية ووقف كل التجمعات والاجتماعات للحد من انتشار الوباء، والمحافظة على سلامة الجميع وتماسك المنظومة الصحية والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما أكد المجلس على خطورة هذا الوباء وعلى أن العمل على مواجهته والقضاء عليه مسؤولية وطنية مجتمعية تستلزم التعاون بين الجميع لمنع انتشاره.
من جهة اخرى، ارسلت الاتحادات الرياضية كتبا رسمية الى الأندية تطلب من خلالها ارسال بيانات جميع اللاعبين والاجهزة الادارية والفنية لعمل تصاريح لحضور المباريات خلال فترة الحظر.
أبرز قرارات مجلس الوزراء
٭ فرض حظر التجول الجزئي يبدأ يوميا اعتبارا من يوم الأحد 7 الجاري حتى 8 أبريل المقبل من الساعة 5 مساء حتى 5 صباحا.
٭ السماح خلال فترة حظر التجول الجزئي بالتالي:
1 ـ الخروج لأداء فرائض الصلاة في المساجد مشيا على الأقدام.
2 ـ الصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية بمزاولة نشاطها من خلال خدمة التوصيل فقط.
3 ـ مزاولة أنشطة صيانة التكييف والمصاعد.
4 ـ تنظيم التواجد بالمزادات واقتصارها على الشركات والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية ومنافذ التسويق الغذائية.
٭ خلال الفترة من الساعة 5 صباحا حتى الساعة 5 مساء:
1 ـ يمنع الدخول للمطاعم والمقاهي والاكتفاء باستلام الطلبات من السيارات أو خدمات التوصيل.
2 ـ اقتصار السماح لسيارات الأجرة بنقل راكبين فقط.
3 ـ إغلاق كل مناطق الجلوس في الأماكن العامة.
4 ـ إغلاق الحدائق والمنتزهات العامة.
٭ الاستمرار في العمل بقرار مجلس الوزراء بشأن منع دخول البلاد لغير الكويتيين، وذلك حتى إشعار آخر.
مجلس الوزراء لم يصدر قراراً في جلسته الاستثنائية أمس بالسماح بدخول الوافدين من الدول الأكثر خطورة
علمت “الأنباء” ان مجلس الوزراء لم يصدر قرارا في جلسته الاستثنائية أمس بالسماح بدخول الوافدين من الدول الأكثر خطورة والتي تم زيادتها الى 68 دولة.
مجلس الوزراء اعتمد الحظر الجزئي : يبدأ الأحد الساعة 5 مساء حتى الساعة 5 فجرا وسيرفع قبل رمضان
اعتمد مجلس الوزراء قرارا بفرض الحظر الجزئي في البلاد اعتبارا من الأحد على أن يبدأ الساعة الخامسة مساء حتى الساعة الخامسة فجرا ولمدة شهر وسيرفع قبل وقت كاف من بداية شهر رمضان المبارك الذي سيوافق فلكيا 13 أبريل.
لا تمديد لقرار “الإغلاق” وإعادة فتح الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية وغيرها الأحد المقبل على أن تغلق عند الخامسة مساء
قرر مجلس الوزراء عدم تمديد قرار إغلاق الأنشطة التجارية الذي ينتهي الاحد المقبل، وبناء على ذلك سيتم إعادة فتح الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية وغيرها من الأنشطة التجارية اعتبارا من الاحد المقبل 7 مارس على أن تغلق مع بدء الحظر عند الخامسة مساء
لا قرار بفرض التطعيم الإجباري واشتراط تقديم الشهادة للعودة للحياة الطبيعية حتى الآن
أكدت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة ل ” الأنباء” ان قرار التطعيم للوقاية من ڤيروس كورونا مازال حتى الآن اختياريا واقتراح فرضه بشكل اجباري يحتاج دراسة حتى لا يتعارض مع اي قانون او نصوص الدستور .
جاء ذلك ردا علي مطالبات طرحها أحد القياديين بفرض التطعيم الإجباري ومن ثم اشتراط تقديم شهادة التطعيم قبل السماح للأشخاص بدخول الجمعيات و المطاعم و أي مرفق رياضي أو خدمي من المرافق الحكومية او الخاصة لضمان العودة للحياة الطبيعية في وقت قياسي.
مجلس الوزراء لم يصدر قراراً في جلسته الاستثنائية أمس بالسماح بدخول الوافدين من الدول الأكثر خطورة
علمت “الأنباء” ان مجلس الوزراء لم يصدر قرارا في جلسته الاستثنائية أمس بالسماح بدخول الوافدين من الدول الأكثر خطورة والتي تم زيادتها الى 68 دولة.
“مكافأة” الصفوف الأمامية في الرتوش النهائية
كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة ل ” الأنباء” ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الشيخ صباح الخالد اعطي تعليمات واضحة في اجتماع مجلس الوزراء أمس بضرورة الانتهاء من تجهيز اسماء المستحقين مكافأة الصفوف الأمامية علي أسس العدالة المطلقة، اكراما وتقديرا لابنائنا وبناتنا العاملين في الصفوف الامامية وكافة الجهات المستحقة الواردة في قرار مجلس الوزراء الصادر في مايو 2020 ، و كذلك لزملائهم الوافدين الذين أدوا واجبهم علي أتم وجه.
ومن جانبها قالت مصادر مطلعة ان مراجعة الاسماء تخضع في بعض الجهات الي مراجعة الرتوش النهائية تمهيدا لرفعها الي لجنة طوارئ كورونا ، وانه تم رفع الاسماء التي تم الانتهاء من التدقيق عليها الي اللجنة.
تصاريح عدم التعرض “للضرورة القصوى” فقط
علمت ” الأنباء” أن توجيهات صدرت للجهات المختصة بأن يراعى عند اصدار تصاريح عدم التعرض الدائمة لمدة شهر وجود ضرورة قصوى تتمثل في التواجد بالعمل مثل العاملين في الصفوف الأمامية على سبيل المثال وليس الحصر.
وأكدت مصادر مطلعة انه لا تهاون مطلقا مع اي تصريح يصدر بدون وجود الضرورة القصوى.
الإعفاءات من الدوام سارية أيام الحظر
قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ ” الأنباء” إن الإعفاءات من الدوام المقررة للموظفين العاملين في الحكومة سارية أيام الحظر الجزئي مع دوام الموظفين بالنسبة الـ 30 % المعتمدة حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن هذه النسبة تنفذ بالتناوب بين الموظفين ، بحيث لا يداوم الموظف بصفة يومية متتالية خلال فترة الحظر.
لا تمديد لقرار “الإغلاق” وإعادة فتح الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية وغيرها الأحد المقبل على أن تغلق عند الخامسة مساء
قرر مجلس الوزراء عدم تمديد قرار إغلاق الأنشطة التجارية الذي ينتهي الاحد المقبل، وبناء على ذلك سيتم إعادة فتح الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية وغيرها من الأنشطة التجارية اعتبارا من الاحد المقبل 7 مارس على أن تغلق مع بدء الحظر عند الخامسة مساء
لا قرار بفرض التطعيم الإجباري واشتراط تقديم الشهادة للعودة للحياة الطبيعية حتى الآن
أكدت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة ل ” الأنباء” ان قرار التطعيم للوقاية من ڤيروس كورونا مازال حتى الآن اختياريا واقتراح فرضه بشكل اجباري يحتاج دراسة حتى لا يتعارض مع اي قانون او نصوص الدستور .
جاء ذلك ردا علي مطالبات طرحها أحد القياديين بفرض التطعيم الإجباري ومن ثم اشتراط تقديم شهادة التطعيم قبل السماح للأشخاص بدخول الجمعيات و المطاعم و أي مرفق رياضي أو خدمي من المرافق الحكومية او الخاصة لضمان العودة للحياة الطبيعية في وقت قياسي.
لا “باركود” لدخول “التعاونيات” ومراكز التسوق
قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ” الأنباء” ان دخول الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق والأسواق الموازية خلال فترة خارج الحظر سيتم بدون استخراج طلب اذن حجز مسبق ” الباركود” توفيرا لوقت وجهد المواطنين والمقيمين.
واكدت المصادر ان العمل سيتم بها خلال الفترة من بدء نهاية الحظر عند الساعة 5 صباحاً حتى بدء الحظر عند الساعة 5 مساء، مع تكليف المواطنين الراغبين في التطوع من سكان منطقة اي جمعية تعاونية بتنظيم دخول المواطنين والمقيمين حرصا على سلامتهم بمنع دخول أعداد كبيرة في وقت واحد.
علي ان تتولى بعد بدء الحظر ترتيب وتوفير الاغذية والاحتياجات لليوم التالي.
بعد نجاح وزير الصحة بضمان وصول 3 ملايين جرعة خلال أيام
مصادر لـ”الأنباء”: خطة تطعيم ضد “كورونا” بصفة الاستعجال تشمل المواطنين والمقيمين
- اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء أمس لمناقشة توصيات مرفوعة من لجنة “طوارئ كورونا ”
- التوصيات ستراعي الجوانب الاقتصادية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفي الوقت نفسه تمنع التجمعات نهائياً
علمت ” الأنباء” أن مجلس الوزراء عقد اجتماعا استثنائيا أمس، برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، لمناقشة توصيات مرفوعة من لجنة “طوارئ كورنا ” التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد العلي، التي تبلورت بناء على تقارير مرفوعة مطروحة من اللجنة الصحية التي يرأسها وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح.
وأكدت المصادر أن التوصيات ستراعي الجوانب المعيشية والاقتصادية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الانشطة التجارية والاقتصادية ، وفي الوقت نفسه تمنع التجمعات نهائيا وتحقق التأكد من الالتزام الكامل بالاحترازات الصحية .
وشددت المصادر على ان من ضمن التوصيات تأتي خطة تطعيم بصفة الاستعجال ضد ڤيروس كورونا بعد جهود وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح التي اثمرت عن اتفاق لوصول 3 مليون جرعة من لقاح كورنا قريبا تغطي جميع الفئات المشمولة بالتطعيم من المواطنين والوافدين خصوصا بعد السماح للقطاع الخاص بالمشاركة في توفير اللقاح ، حيث سيتم إعداد جداول زمنية معلنة للتنفيذ.
وعن امكانية تطبيق الحظر الجزئي اجابت المصادر : القرار يرجع لمجلس الوزراء مجتمعا وليس لتوصية من لجنة “طوارئ كورونا”.
مصادر رفيعة لـ” الأنباء” : تقنين ساعات الحظر الجزئي المقترح من “طوارئ كورونا ” على طاولة الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الآن وفي حالة الاعتماد ينتهي قبل “رمضان “
- “الباركود ” قد يعود مجددا للراغبين في دخول “التعاونيات “
- تطعيم المقيمين بدأ منذ اليوم الأول للحملة الوطنية للتطعيم واستمر بالتزامن مع المواطنين
- الأولوية خصصت للعاملين في الصفوف الأمامية من الأطباء والهيئة التمريضية والفنيين والآن يشمل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ويتدرج ليغطي جميع الفئات والأعمار
أكدت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة ل ” الأنباء” ان تقنين ساعات الحظر المقترح من “طوارئ كورونا ” على طاولة الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الآن، مشيرة إلى ان تقنين ساعات الحظر ستكون بعد طرح كل وجهات النظر .
واضافت المصادر انه في حالة اعتماد الحظر فإن المدة المقترحة تنتهي قبل حلول شهر رمضان المبارك بفترة مريحة.
وشددت المصادر على التأكيد على ان العمل بنظام الحجز المسبق ” الباركود ” قد يعود مجددا للراغبين في الشراء من الجمعيات التعاونية.
ونفت المصادر صحة ما نشر حول عدم تطعيم المقيمين مشيرة إلى انه بدأ منذ اليوم الأول للحملة الوطنية للتطعيم واستمر بالتزامن مع المواطنين لافتة إلى ان الأولوية كانت للعاملين في الصفوف الأمامية من الاطباء والهيئة التمريضية والفنيين، والآن يشمل كبار السن واصحاب الأمراض المزمنة ويتدرج ليغطي جميع الفئات .
وفيمايلي نص بيان اجتماع مجلس الوزراء
عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا بعد ظهر أمس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد. وبعد الاجتماع، صرح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بما يلي:
شرح وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح لمجلس الوزراء في مستهل اجتماعه آخر تطورات الوضع الراهن لجائحة كورونا في الكويت والذي يشهد زيادة متسارعة في عدد الإصابات بلغت أرقاما غير مسبوقة وازديادا في عدد الوفيات ومن يتلقى العلاج في العناية المركزة، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات إلى 196497 إصابــــة و1105 حــالات وفاة منذ بداية الجائحة، كما أحاط المجلس علما بالإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة لمتابعة المؤشرات الوبائية المحلية بشكل متواصل وبالتدابير المبذولة من قبل كل قطاعات الوزارة للتصدي للوباء والحد من انتشار العدوى حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأحاط المجلس علما بالجهود التي تبذلها الوزارة لتنفيذ حملة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا سعيا للوصول إلى المناعة المجتمعية المنشودة.
ضمن هذا السياق، استمع مجلس الوزراء إلى العرض المرئي المقدم من كل من: وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة د.بثينة المضف ود.ليلى سعود العنزي عن وضع المستشفيات العامة خلال شهر فبراير، أوضحوا فيه المعدل العام لزيارات أقسام الطوارئ التنفسية في المستشفيات الحكومية والذي ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى عدد 600 حالة يوميا، وكذلك ارتفاع المعدل الأسبوعي لدخول أقسام الباطنية والعناية المركزة.
كما تم عرض الإجراءات المتخذة لمواجهة الجائحة والارتفاع في عدد الإصابات والتي تمثلت في إعادة توزيع الأجنحة، وتأجيل العمليــات الجراحيـــة الاختيارية وغير الطارئة، بالإضافة إلى عمل وزارة الصحة بكامل طاقتها وإعادة توزيع الكوادر الطبية لمساندة أقسام الباطنية ووحدات العناية المركزة.
ثم تدارس مجلس الوزراء التوصيات الواردة من اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا، وقرر مجلس الوزراء الآتي:
٭ أولا:
1 ـ فرض حظر التجول الجزئي في البلاد.
2 ـ تكليف وزير الداخلية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لفرض حظر التجول الجزئي في البلاد على أن يبدأ يوميا اعتبارا من يوم الأحد الموافق 7/3/2021 الساعة 5 مساء وحتى الساعة 5 من صباح اليوم التالي وذلك حتى يوم الخميس الموافق 8/4/2021 الساعة 5 صباحا، على أن تتم مراجعة هذا القرار بعد إعادة تقييم الوضع الصحي في البلاد.
3 ـ تكليف الحرس الوطني بمعاونة قوات الشرطة في فرض حظر التجول.
4 ـ السماح خلال فترة حظر التجول الجزئي بالتالي:
أ ـ الخروج لأداء فرائض الصلاة في المساجد مشيا على الأقدام.
ب ـ الصيدليات وأماكن بيع المستلزمات الطبية والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية بمزاولة نشاطها من خلال خدمة التوصيل فقط.
ج ـ مزاولة أنشطة صيانة التكييف والمصاعد.
5 ـ تكليف وزير التجارة والصناعة باتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بتوصيل المستلزمات الأساسية خلال فترة حظر التجول الجزئي وتنظيم التواجد بالمزادات واقتصارها على الشركات والجمعيات التعاونية والأسواق الموازية ومنافذ التسويق الغذائية.
6 ـ خلال الفترة من الساعة 5 صباحا حتى الساعة 5 مساء:
أ ـ يمنع الدخول للمطاعم والمقاهي والاكتفاء بتسلم الطلبات من السيارات أو خدمات التوصيل.
ب ـ اقتصار السماح لسيارات الأجرة بنقل راكبين فقط.
ج ـ إغلاق كل مناطق الجلوس في الأماكن العامة.
د ـ إغلاق الحدائق والمنتزهات العامة.
7 ـ تكليف الوزراء كل في مجال اختصاصه اتخاذ ما يلزم لتطبيق هذا القرار لضمان حسن سير المرافق العامة.
٭ ثانيا: الاستمرار في العمل بقرار مجلس الوزراء رقم 77 المتخذ باجتماعه الاستثنائي رقم 4/2021 المنعقد بتاريخ 3/1/2021 بشأن منع دخول البلاد لغير الكويتيين، وذلك حتى إشعار أخر.
٭ ثالثا: تكليف لجنة الشؤون الاقتصاديــــة بمجلس الوزراء ببحث آلية مناسبة لمعالجة التداعيات الاقتصادية المحتملة الناتجة عن جائحة كورونا.
وقد أكد مجلس الوزراء على حث المواطنين والمقيمين باتخاذ كل بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية ووقف جميع التجمعات والاجتماعات للحد من انتشار الوباء، والمحافظة على سلامة الجميع وتماسك المنظومة الصحية والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما أكد مجلس الوزراء على خطورة هذا الوباء وعلى أن العمل على مواجهته والقضاء عليه مسؤولية وطنية مجتمعية تستلزم التعاون بين الجميع لمنع انتشاره.
وفي هذا الصدد، أشاد مجلس الوزراء بالجهود المخلصة والجبارة التي تبذلها وزارة الصحة وعلى رأسهم الشيخ د.باسل الصباح وجميع القياديين والعاملين في جميع قطاعات وزارة الصحة وبالتضحيات المشهودة التي يقومون بها منذ بداية الجائحة وبشكل دائم لمواجهة هذه الأزمة.
[ad_2]
Source link