التحرش الجنسي: حاكم نيويورك أندرو كويمو يواجه تهما جديدة
[ad_1]
يواجه حاكم نيويورك الديمقراطي، أندرو كويمو، تهما جديدة بالتحرش الجنسي.
فقد أدلت شالوت بينيت، مستشارة كويمو السابقة في مجال الصحة، لصحيفة نيويورك تايمز تقول فيها إن حاكم الولاية تحرش بها جنسيا العام الماضي.
ونفى كويمو أي تصرف غير لائق منه، وأمر بإجراء تحقيق مستقل في هذه الاتهامات.
وكانت معاونة سابقة أخرى لكويمو تدعى، ليندزي بويلان، اتهمته أيضا بالتحرش بها جنسيا.
ويواجه كويمو، البالغ من العمر 63 عاما، في الأسابيع الأخيرة ضغوطا متعددة في المنصب الذي يتولاه من أكثر من 10 أعوام.
فهو يخضع للتحقيق داخل الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه، بتهمة التستر على العدد الحقيقي لضحايا فيروس كورونا في بيوت الرعاية.
وهو متهم أيضا بالتنمر من قبل عمدة نيويورك بيل ديبلاسيو، وآخرين غيره.
ما هي التهم الأخيرة؟
وقالت بينيت البالغة من العمر 25 عاما إن كويمو طرح عليها أسئلة كثيرة عن حياتها الخاصة، من بينها ما إذا كانت تعتبر السن مهما في العلاقات العاطفية.
وقالت أيضا إنه لمح لها بأنه لا يمانع في إقامة علاقات مع نساء في العشرينات من العمر. وأضافت أنها شعرت بأن كلامه إشارة صريحة إلى علاقة جنسية.
وذكرت في الحوار الصحفي أنه في يوينو /حزيران من العام الماضي حدثها كويمو عن شعوره بالوحدة خلال الإغلاق، وسألها عن آخر شخص عانقته.
وقالت إنها تهربت من السؤال بالقول إنها تشتاق إلى عناق والديها، ولكنها شعرت بأن الحوار كان تلميحا آخر إلى العلاقة الجنسية: “فهمت أن حاكم الولاية كان يريد مضاجعتي، وشعرت بالحرج والخوف. وانتابتني الحيرة في كيفية الخروج من المأزق، وعرفت أنني سأفقد وظيفتي”.
وقالت بينيت إنها أخبرت مدير مكتب كويمو بما حدث، وإنها نقلت إلى وظيفة أخرى في أقل من أسبوع.، وإنها لم تطالب بإجراء تحقيق رسمي في القضية لأنها كانت تريد نسيانها. ولم تتخذ أي إجراءات ضد كويمو.
وجاء في بيان أصدره كويمو السبت أنه “تعامل مع بينيت تعامل المعلم مع التلميذ”. وقال إنه “لم تصدر منه أي تلميحات جنسية لبنييت ولم يصدر منه أي تصرف غير لائق تجاهها”.
وقال: “لم أكن أريد أن أجعلها تشعر بما جاء في التقرير الصحفي”، مضيفا أنه أعطى موافقته على إجراء تحقيق خارجي في القضية.
ودعا سكان نيويورك إلى “انتظار نتيجة التحقيق لمعرفة الحقائق قبل إطلاق الأحكام عليه”.
ما هي اتهامات التحرش السابقة؟
نشرت بويلان مطلع هذا الشهر كتابا أوردت فيه تفاصيل مزاعم التحرش الجنسي الذي تعرضت له من قبل حاكم الولاية.
واتهمت فيه كويمو بتقبليها على الشفتين ودعوتها إلى مشاركته في لعبة التعري وهما على متن طائرته الخاصة.
واتهمته أيضا بملامستها دون رغبة منها، وبترديد تعليقات غير لائقة عن مظهرها ومظهر أخريات معها.
ونفى كويمو هذه الادعاءات عندما ظهرت العام الماضي، وكرر نفيه لها في أعقاب نشر الكتاب.
ما هي التهم الأخرى؟
تعد نيويورك من أكثر الولايات الأمريكية تضررا من جائحة كورونا. وقد حظي كويمو بالإشادة في التعامل مع الأزمة في بدايتها.
ولكن تحقيقا أجري في يناير /كانون الثاني بشأن تعامل نيويورك مع الجائحة في بيوت الرعاية والبيانات الخاصة بها، كشف أن أعضاء الكونغرس لم يطلعوا على كل الأرقام.
فقد توفي أكثر من 15 ألف شخص جراء فيروس كورونا في بيوت الرعاية، ويعتقد أنه أكبر عدد وفيات في الولايات المتحدة كلها.
ولكن إدارة الصحة في الولاية لم تسجل رسميا إلى غاية يناير/ كانون الثاني إلا 8500 وفاة.
واعترف كويمو “بالتأخير” في تسجيل الوفيات في بعض بيوت الرعاية الصحية، ولكنه قال إن العدد الإجمالي للوفيات كان دائما دقيقا.
ولكن أحد كبار معاوني كويمو اعترف في حديث خاص لصحيفة نيويورك بوست بالتستر على عدد الوفيات الحقيقي، وعدم نشر البيانات الكاملة مخافة أن “تستعمل ضدنا”.
واتهم كويمو بالتنمر أيضا.
ويعتقد أن حاكم نيويورك هدد في مكالمة هاتفية عضو مجلس الولاية الديمقراطي، رون كيم، بعدما انتقده بشأن قضية بيوت الرعاية.
واتهم كيم زميله في الحزب الديمقراطي “بالاعتداء اللفظي”، عندما سارع مسؤولون آخرون إلى الدفاع عنه.
ووصف عمدة نيويورك، بيل ديبلاسيو، ما جرى بأنه “أسلوب أندرو التقليدي”،مضيفا أن “التنمر ليس أمر جديدا عليه”.
وأصبح كويمو أكثر الديمقراطيين تأثيرا في الولايات المتحدة في بداية الجائحة. وكانت تصريحاته التلفزيونية المباشرة في بعض الأحيان أكثر مشاهدة من تصريحات المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
[ad_2]
Source link