أخبار عربية

الربيع العربي في ذكراه العاشرة: كيف أسهمت الانتفاضات في تعميق الصدع السني الشيعي؟

[ad_1]

  • فراس كيلاني
  • بي بي سي عربي

بقايا المسجد النوري (14 March 2018)

التعليق على الصورة،

جامع النوري الكبير تعرض لدمار هائل على يد تنظيم الدولة

في السابع من أيار/ مايو عام ٢٠٠٨، كان وفد من عشائر “الدليم” العراقية يزور القاهرة ليطلب من القيادة المصرية تدخلاً عربياً في العراق، لوقف ما وصفه رئيس الوفد عبد الرزاق الدليمي بـ”خطر الاحتلال الإيراني”.

كان العراق لا يزال يتعافى من تبعات حرب طائفية خلفت عشرات آلاف القتلى، أعقبت الغزو وانهيار مؤسسات الدولة عام ٢٠٠٣، وأدت لسيطرة القوى الشيعية على غالبية مفاصل الحكم في البلاد، وبالمقابل صعود التنظيمات الإسلامية السنية المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم “القاعدة”.

وبالمصادفة، تزامنت زيارة وفد “الدليم” الذي حذر من أن نفوذ إيران سيمتد ليشمل الكثير من دول المنطقة، مع حدثٍ سيصب الزيت على نار الطائفية في المنطقة، ففي الثامن من أيار سيطر مقاتلون من “حزب الله” على العاصمة اللبنانية بيروت، بعد صدور قرارين من مجلس الوزراء بمصادرة شبكة الاتصالات الخاصة بالحزب وإقالة قائد جهاز أمن مطار بيروت، استمرت العملية لأيام وأدت لمقتل ٧١ شخصاً ولم تنته إلا بعد سحب الحكومة للقرارين.

كانت الكثير من وسائل الإعلام العربية، خاصة الممولة خليجياً، تعج بالأخبار التي تعاطت مع الحدث من منطلق طائفي، ولم يكن يبدو غريباً لقارئ تلك الصحف حينها تجاور خبر حدث بيروت مع خبر آخر بعنوان: “إيران تنفي اتهام واشنطن لحزب الله بتدريب شيعة عراقيين قرب طهران”، إذ كانت الأخبار عن ولادة كتائب حزب الله العراقي قد سبقت ذلك ببضعة أشهر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى