العميد الركن محمد الظفيري لـ | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نفتخر بكلية علي الصباح العسكرية وتخريجها ضباطاً وفق معايير ومناهج جيوش الدول المتقدمة
- معهد القوة البرية أقدم مؤسسة تعليمية في الجيش الكويتي وأصبح منارة للعلم وهو «مصنع القادة»
- الجيش لا يبتعث الطلبة الضباط إلا إلى الكليات العسكرية ذات المعايير العالية جداً
- «قوة صباح المشتركة» مهمتها الأساسية تقديم الإسناد إلى مراكز حماية الحدود التابعة لوزارة الداخلية
أكد آمر القوة البرية العميد الركن محمد عبدالعزيز الظفيري ان القوة البرية هي رأس السهم للردع والدفاع عن سيادة أراضي الدولة، وهذا الشيء نفتخر به تماما، فالقوة البرية متواجدة في كل الأحداث التاريخية ومنها الحروب العربية ـ الاسرائيلية في عامي 1967 و1973.
وأضاف الظفيري، في لقاء مع «الأنباء»، أنه خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية كانت القوة البرية متواجدة لحماية المصالح الكويتية داخل الأراضي الكويتية، ثم ما تلاه من احداث الغزو العراقي الغاشم عام 1990 وعاصفة الصحراء وكان للقوة البرية دور كبير في حرب تحرير الكويت وأيضا في حرب تحرير العراق عام 2003، مشيرا إلى انتشار جميع وحدات القوة البرية على الحدود الكويتية لحمايتها.
كما تطرق الظفيري خلال اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالقوة البرية وتدريباتها وتسليحها، التفاصيل في الأسطر التالية:
في البداية، نودّ إلقاء الضوء على أبرز الكليات العسكرية العالمية المعتمدة لتدريس طلبتنا.
٭ الجيش بشكل عام لا يبتعث الطلبة الضباط إلا إلى الكليات العسكرية التي لها معايير عالية جدا في مجال التدريس والتدريب المعتمد، وهذا الأمر يعتمد على الاتفاقيات العسكرية وبروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم مع الدول العربية الشقيقة وايضا الدول الصديقة.
وفي الكويت نفتخر بالكلية العسكرية (كلية علي الصباح العسكرية) التي خرّجت الضباط للعمل في الجيش الكويتي منذ إنشائها بتاريخ 2 نوفمبر 1968 وفق المعايير والمناهج الحديثة المتبعة في جيوش الدول المتقدمة سواء كان على مستوى التدريس أو التعليم والتدريب ولها باع طويل منذ اول دفعة للطلبة الضباط والتي تخرجت في عام 1970، ومن ثم خرجت أجيالا كاملة بعد أجيال من الضباط حتى يومنا هذا، فالمعايير لدينا لها أهمية قصوى، أما ما يخص ابتعاث الطلبة، فلله الحمد جميع الكليات التي نبتعث اليها طلبتنا الضباط لها تاريخ طويل وعريق ومشهود لها بالمعايير العالية جدا.
التدريب الأكاديمي
مرحلة التدريب الأكاديمي في القوات البرية، ما أبرز ما تشتمل عليه؟
٭ يعتبر معهد القوة البرية أقدم مؤسسة تعليمية في الجيش الكويتي حيث بدأ بمدرسة المشاة وتطور الى عدة مدارس حتى وصل إلى ما وصل عليه كمعهد متكامل ومنارة للعلم، فإذا كان يطلق على كلية علي الصباح العسكرية «مصنع الرجال» فمعهد القوة البرية هو «مصنع القادة» للجيش الكويتي بشكل عام والقوة البرية بشكل خاص، وهناك العديد من الدورات في جميع التخصصات (المشاة والدروع والهندسة والمدفعية) وغيرها من الدورات وايضا مدارس عديدة يحاضر فيها عدد كبير من المعلمين الأكفاء على درجة عالية من الاحترافية والمهنية في تأدية عملهم. وفي الآونة الأخيرة بدأنا في المعهد بالاتجاه نحو المسؤولية الاجتماعيـــة والخدمــــة المجتمعية، حتى لا يقتصر دور المعهد على الجانب العسكري فقط، بل ليشمل المجتمع حيث أقمنا ورشة عمل خلال الأسابيع الماضية لخدمة المجتمع وتوعيتهم عن الألغام وتواجدها في البيئة الصحراوية وكيفية التعامل معها، وايضا هناك العديد من المشاريع التي تهم وتخص المجتمع بشكل عام سيتم توجهها ناحية المجتمع حتى تكون هناك مشاركة من معهد القوة البرية لتحمّل جزء من المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقهم.
الذخيرة الحية
التدريب على إدارة العمليات الحربية والتدريب الميداني بالذخيرة الحية أين يتمان حاليا؟
٭ بالنسبة لتدريبات القوة البرية العملية بشكل عام تتم في ميادين الأديرع، أما التدريب النظري فيتم في مدارس القوة البرية وبعدها يتم الانتقال الى ميادين الأديرع لعمل التدريبات العملية او الميادين المخصصة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهذه موجودة في المعسكرات وأماكن عدة في القوة البرية، فالتدريب عامل رئيسي وأساسي لتطوير القوة البرية، فمن دون التدريب لن يكون هناك اي تطور للقوات، لذلك نحرص ان يكون التدريب مستمرا طوال العام وبشكل مستمر وفي نهاية كل موسم تدريبي نبدأ مباشرة بتدريبات الموسم الذي يليه، فالتدريب المستمر يحافظ على الكفاءة القتالية والأداء الفعال حتى خلال جائحة كورونا لم تتوقف التدريبات ومازالت مستمرة على الرغم من الاجراءات الاحترازية والاحتياطية، إلا ان أبناءنا من الضباط وضباط الصف متواجدون في ميدان الأديرع للتدريبات الاعتيادية، سواء كانت الرماية او التدريبات العملية، فالتدريب مستمر وفق الإجراءات الاحترازية ولن يتوقف أبدا.
وهل هناك مواقع جديدة ستنضم قريبا للمواقع الموجودة؟
٭ حتى الآن هي ميادين الأديرع وهي موجودة منذ تأسيس الجيش الكويتي وهي مخصصة لرماية الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات بالإضافة الى المدفعية.
حماية المراكز الحدودية أولوية مطلقة للقوات البرية، كيف يتم تدريب القوات المنوط بها هذه المهمة؟
٭ هناك دور كبير لقوة «واجب صباح» وقمنا بتطويرها لتصبح قوة «واجب صباح المشتركة» حيث تتكون من مختلف صنوف الأسلحة وتعمل بشكل مشترك وتحت قيادة واحدة، ومهمتها الأساسية هي تقديم الإسناد الى مراكز حماية الحدود التابعة لوزارة الداخلية لأي عمل طارئ، لا سمح الله، وهناك تنسيق على مستوى عال وعلى تواصل واتصال بشكل دائم بين قوة «واجب صباح المشتركة» مع القائمين على حماية الحدود التابعين لوزارة الداخلية ومطمئنين جدا على هذا التنسيق.
مفهوم العقيدة القتالية الكويتية، على ماذا ينضوي، وكيف يتم غرسه في نفوس الطلبة المتدربين؟
٭ العقيدة القتالية أو العقيدة العسكرية هي ما تعبر عن العلم والمعرفة والثقافة العسكرية، وهي عبارة عن مبادئ أساسية لتوجيه القوات لتحقيق الأهداف والتطلعات والغايات، ومن خلالها يتعلم القادة كيف يمكن تنفيذ الأعمال الموكلة لهم وكذلك التعامل مع التحديات التي تواجههم، وهي بثلاثة مستويات (استراتيجي، عملياتي، تعبوي)، وبشكل عام تمثل فكر ومفهوم وأسلوب تطبيق العمليات العسكرية، وعادة تستمد العقيدة القتالية من مصادر عدة أحدها الاستراتيجية العليا للدولة وصولا للاستراتيجية الوطنية العسكرية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من التجارب التي يمر بها الجيش الكويتي في التعامل مع مختلف الأحداث، فالضابط في بداية تأسيسه في معهد القوة البرية يبدأ بتلقي دروسه في العقيدة القتالية خاصة في المستوى التعبوي الذي يمثل مجالات أوجه الحرب والقيادة والسيطرة وأساليب القيادة والإمداد، ثم ينتقل لمستويات أعلى في دورات القيادة والأركان وكذلك دورات الحرب العليا.
كيف تتم ملاحقة التطورات السريعة في عمليات التجهيزات القتالية المستخدمة في جيوش العالم وتطبيقها في الكويت؟
٭ هناك متابعة من قبل القيادات في القوة البرية وهي ضمن سلسلة كاملة للجيش بشكل عام لكل التطورات الموجودة في عالم التسليح ونحن في القوة البرية العقيدة العسكرية تفرض علينا التطور الدائم المطلوب منا لمواجهة التهديدات المختلفة والمتطورة وتغير الأساليب في العمليات بشكل عام في العالم، وذلك لحماية بلادنا واراضينا.
ومثلما ذكرت ان عقيدتنا العسكرية تحثنا على التفكير بشكل كبير ودائما ننظر الى الأمام ونحن مقبلون خلال الفترات المقبلة على تطوير التنظيمات داخل القوة البرية حتى تتماشى مع متطلبات الموقف ومتطلبات المستقبل في مواجهة التهديدات المستقبلية.
مدارس عسكرية مختلفة
من المعروف أن القوات البرية من أكثر فروع القوات المسلحة التي تحتاج للخطط وبرامج التدريب المتنوعة من مدارس عسكرية تعتمد خططا مختلفة، هل تحرصون على اطلاع عناصر القوة البرية على مختلف توجهات المدارس العسكرية وتدريبهم بشأنها أم تحصرون إطار التدريب بمدرسة واحدة؟
٭ العقل، متى ما سجن العقل فلن يستطيع الإبداع أبدا، فبالتالي نحن نشجع ضباطنا بشكل كبير في القوة البرية على تلقي العلم من مختلف المدارس، فمن ناحية نركز على المدارس العسكرية الملائمة لفكر وتسليح الجيش الكويتي ولكن لا نمنع تفكيرنا أيضا من الاطلاع على المجالات والعلوم والمدارس العسكرية الأخرى، فالثقافة العسكرية أصبحت علما بحد ذاته وتقع تحت تصنيف العلوم الاجتماعية وتحتوي على كثير من مجالات البحث والدراسة، وتحرص القيادة الأعلى على إلحاق منسوبي الجيش من مختلف الرتب بالدورات التي يمكن من خلالها اكتساب العلم والمهارة وبحسب المستويات التي تتناسب مع الرتبة والمنصب الذي يشغله، وصولا إلى الحرص على التحاقهم بالدورات الراقية والتي نطلق عليها دورات «الأركان والحرب» سواء محليا في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة والتي تنافس نظيراتها في دول العالم، أو في الدول الشقيقة أو الدول الصديقة وفي أعرق وأفضل المؤسسات العسكرية التابعة لتلك الدول، وبناء على هذا التنوع في العلوم والخبرات المكتسبة وتراكمها نستطيع أن نجد لها أثرا يتضح بزيادة القدرات والمهارات الفكرية للضابط، وكذلك في أدائه لمهام عمله العملية والتخطيطية، وكل ذلك بسبب احتكاكهم ودراستهم واطلاعهم على المدارس الأخرى في مجال الخطط والتخطيط، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العلم العسكري في حالة تطور دائم ولا يقف عند حد معين نتيجة للدروس المستفادة والخبرات المكتسبة مما يجري في العالم.
كيف تقيمون مستوى معهد القوة البرية؟
٭ نقيم المعهد بدرجة الفخر به، فهو منارة للعلم ومؤسسة تعليمية عريقة نشأ مع نشأة الجيش وتطور حتى وصل إلى ما وصل اليه الآن، وأصبح يضم مدارس عديدة وكلها فاعلة وتعمل بكل أنشطتها وبمختلف الدورات التي تحتاجها تشكيلات القوة البرية، وهو الرافد الأساسي لها من الضباط وضباط الصف والأفراد في المجالات التخصصية، ويعتبر المعهد أكبر مؤسسة تعليمية في الجيش الكويتي وفيه من الضباط المعلمين الذين يمتازون بالاحترافية والمهنية العالية، فهم أصحاب علم ومعرفة وصناع قادة المستقبل في القوة البرية.
هيئة التعليم العسكري المنوط بها تأهيل ضباطنا بالدورات الخارجية في مختلف دول العالــم، كيف تصفون أداءها وما أبرز إنجازاتها؟
٭ جميع عناصر الجيش الكويتي مرتبطة ببعضها البعض وتعمل بخطوط متوازية وتلتقي بهدف واحد وهو المصلحة العامة للجيش الكويتي الذي يصب في هدف أسمى وهو المصلحة العامة للدولة والتي هي فوق كل اعتبار، وهناك تنسيق عال جدا مع هيئة التعليم العسكري حول عقد الدورات في مختلف التخصصات أو حتى الابتعاث للدورات الخارجية وأيضا حول اختيار الدورات التي نحتاجها في القوة البرية والتي من الممكن انها تؤهل منسوبي القوة البرية لمزيد من المهنية والاحترافية.
ماذا عن ذكرياتكم بعد مرور ثلاثين عاما على عاصفة الصحراء وتحرير الكويت؟
٭ تحرير الكويت من العدوان العراقي الغاشم على أرضنا الطيبة مناسبة سعيدة ولها أثر كبير في نفوسنا وتنتقل من جيل الى جيل لأخذ الدروس والعبر، ودائما وأبدا نصب أعيننا ان تلك الأيام لن تتكرر أبدا ان شاء الله، دروسها ماثلة أمامنا وأمام أعيننا في تدريباتنا وتعليمنا وفي تأهيلنا، وهذا درس كبير دائما نسعى بقوة ألا يتكرر ولن تتكرر هذه الأحداث وستبقى القوة البرية من تشكيلات الجيش الكويتي دائما جاهزة للردع وللدفاع عن أراضي وسيادة الكويت في ظل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح ونائب رئيس الأركان الفريق الركن فهد الزيد الناصر الذين يوجهوننا دائما وأبدا للنظر بأعين يقظة جدا لأمن الكويت وأن نبقى دائما على درجة عالية من الجاهزية لتنفيذ المهام الموكلة إلينا بكل دقة.
العقيد الدوسري: جائحة «كورونا» لم تؤثر على تدريباتنا بل صقلت عناصرنا ورفعت مستواهم القتالي
عن أبرز التدريبات التي قامت بها القوة البرية خلال الفترة الماضية ومدى تأثر مستوى التدريب بجائحة كورونا، قال رئيس فرع التدريب العقيد الركن عامر الدوسري إن هناك تدريبات دورية ومجدولة وفق خطة التدريب المعتمدة لوحدات القوة البرية وقد تم تنفيذ معظم هذه التمارين وخاصة الداخلية منها سواء لوحدات وتشكيلات القوة البرية منفردة أو بمشاركة القوات الصديقة المتواجدة في الكويت، ومازالت هذه التمارين مستمرة وفق البرنامج المحدد لها، كما أن هناك تمارين مشتركة تم تأجيلها مع القوات الشقيقة والصديقة خلال الفترة السابقة بسبب الاجراءات الصحية التي اعتمدتها دول العالم لمكافحة جائحة كورونا مما صعب من مهمة وصول القوات الشقيقة والصديقة لتنفيذ هذه التمارين، وفي السابق تم تنفيذ عدة تمارين ومن أهمها تمرين (فهود الصحراء) مع الدول الشقيقة وكذلك القوات الصديقة، كما أن هناك اتفاقيات مبرمة مع جيوش الدول الصديقة لتبادل الخبرات ورفع مستوى التدريب والكفاءة القتالية لوحداتنا وتشكيلاتنا، وتم وضع خطط تدريب مستقبلية نأمل في المستقبل القريب تنفيذها في ظل هذه الجائحة، والتي تعتبر تحديا ومعضلة حقيقية علينا مواجهتها لتحقيق أهدافنا وتحقيق غاياتنا التدريبية المنشودة.
الجبعة: قوة «واجب سند» ساهمت في إعداد العديد من المحاجر الصحية وتأمينها
شاركت وحدات القوة البرية بقوة واجب سند وساهمت مع الوحدات الأخرى في اعداد المحاجر الصحية وتأمينها من خلال قيادة الاسناد الاداري، كما كان لتشكيلات القوة البرية دور فعال وكبير في قوة واجب غيث ومساندة أجهزة ومؤسسات الدولة اثناء تعرض البلاد للأمطار الغزيرة من خلال هندسة القوة البرية، وذلك بتقديم الاسناد والدعم الهندسي لوزارة الأشغال العامة من خلال العمل على فتح قنوات لتصريف مياه الأمطار المتجمعة على الطرق الرئيسية جنوب البلاد، وتحويل مسارها الى المناطق الصحراوية القريبة من أماكن تلك المياه، وتمت عملية الاسناد والدعم الهندسي بنجاح وزمن قياسي، وأشار العميد الجبعة الى أن هذا الدعم من وزارة الدفاع يأتي في إطار تعاونها الدائم مع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية بالبلاد لتحقيق كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن والمحافظة على أمنه وسلامة المواطنين والمقيمين فيه.
العقيد المطيري: الأشقاء والأصدقاء أشادوا بدور مدفعية القوة البرية الكويتية خلال التمارين المشتركة
قال رئيس فرع العمليات العقيد الركن محمد راشد المطيري إن القوة البرية أحد الوحدات الرئيسية التي تسهم في تشكيل قوة واجب سند ولديها مساهمات عدة في جائحة كورونا، حيث قدمت كل أشكال الدعم والمساندة لكل أجهزة ومؤسسات الدولة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، حيث قمنا بإرسال عدد من العسكريين الى مرتب هيئة الخدمات الطبية لمساعدة الإخوان العاملين في مطار الكويت الدولي في عملية إدخال البيانات للمسافرين الكويتيين القادمين من الخارج، كما قامت قيادة الإسناد الإداري المشاركة ضمن قوة واجب سند بدعم جهود وزارة الداخلية ورفع قدراتها في مجال الدعم اللوجستي أثناء تطبيق الحظر المناطقي الكلي الذي تم تطبيقه على مناطق جليب الشيوخ والمهبولة والفروانية.
وتابع المطيري: أن الوحدات المعنية في القوة البرية على أتم الاستعداد في مد يد العون لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة متى ما طلب منها ذلك، أما فيما يتعلق بقوة الواجب غيث والمعنية بدعم السلطات المحلية لمواجهة أزمة الأمطار فتسهم القوة البرية بوحدات هندسية ودعم لوجستي لقوة الواجب ولا تذخر جهدا في أي عمل يوكل لها في سبيل اسناد وزارات ومؤسسات الدولة.
كما تمت الإشادة باليقظة والاستعداد والتأهب التام لتشكيلات القوة البرية للقيام بالمهام العسكرية بكل كفاءة واقتدار وبالروح القتالية العالية والمهارات التي يتمتعون بها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن مدفعية القوة البرية مشهود لها منذ الحروب العربية في عامي1967 و 1973، أما عن عاصفة الصحراء فقال العقيد المطيري: إن عدة ألوية في الجيش الكويتي شاركت منذ بداية عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، وكان مسمى الألوية يختلف عن المسمى الحالي، وكانت جميع وحدات القوة البرية لها مساهمات مؤثرة وفاعلة في حرب التحرير وعملت بكل كفاءة جنبا الى جنب مع القوات الشقيقة والصديقة.
هندسة القوة البرية مفخرة.. وتخلصت من 330 ألف لغم منذ 1991
عن دور هندسة القوة البرية قال آمر القوة البرية العميد الركن محمد عبدالعزيز الظفيري ان قطاع هندسة القوة البرية مفخرة لنا كقوة برية بشكل خاص ومفخرة للجيش الكويتي بشكل عام والمتمثلة بمجموعة التفتيش والتخلص من المتفجرات والتي يقع على عاتقها الكثير من الواجبات اهمها تطهير الاراضي الكويتية من الألغام والمخلفات العسكرية الخطرة وتتعامل يوميا مع عدد يتــــراوح ما بين 11 الى 20 بــلاغا.
مشيرا إلى أنها قدمت شهداء للواجب اثناء التعامل مع المتفجرات وعددهم 4، وأسأل الله ان يتقبلهم من الشهداء.
وأضاف: كذلك قامت هندسة القوة البرية بالتخلص مما يقارب 330 ألف لغم من مختلف الانواع في القطاع المخصص لها للتطهير منذ عام 1991 وحتى يومنا هذا، بإصدار شهادات التفتيش والتطهير لجميع وزارات الدولة مثل وزارة الاسكان ممثلة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية كتفتيش المناطق الجديدة قبل البدء بالبنية التحتية ووزارة الاشغال بجميع مشاريعها الجديدة كالطرق وغيرها وشركة نفط الكويت ومؤسسة البترول الوطنية وايضا الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية كتـفتيش المحميات الطبيعية والمزارع، ووزارة الكهـــرباء والماء كخطــوط المياه ومحطات التحلية وتوليد الكهرباء وغيرها من وزارات الدولة ومؤسساتهـا وأعمالها الجديـــدة.
[ad_2]
Source link