أخبار عاجلة

بين التجارة والهواية مُسن مصري يجمع ملايين طابع بريدي

[ad_1]


رويترز – لم يبدأ عادل حنفي محمود في تداول طوابع البريد بشكل احترافي في سن الشباب، رغم أن الرجل البالغ من العمر 65 عاما يجمع الطوابع منذ عمر الصبا ومقتبل الشباب.

يقول إنه جمع على مر السنين ما يصل إلى ثلاثة ملايين طابع، يحتفظ بها في ملفات على الأرفف التي تصطف على جدران مكتبه.

ويضيف “بدأت جمع الطوابع سنة 1994 رسمي كتاجر لكن والدتي كنت بتديهملي (تعطيهم لي) (وأنا) شاب صغير وأنا في إعدادي وثانوي (مرحلتان تعليميتان). بدأت أتحول من تاجر ثم إلى هاوي لغاية ما أصبحت هاوي تماما دلوقتي (الآن)، بتعامل مع الطوابع دلوقتي من الناس اللي بتيجي عندي.. هم عندهم مجموعة من الطوابع وأنا عندي مجموعة أخرى فبنبدل”.

وفي عالم يسبح في محيط من رسائل البريد الإلكتروني ودردشات الفيديو عبر الإنترنت، يفخر محمود بمجموعته، التي يعود بعضها إلى مصر في بدايات القرن العشرين.

وعلى الرغم من أن أغلى الطوابع بحوزته لا تقترب قيمتها بأي صورة من الصور من طابع (ون سنت ماجنتا) الذي يعود إلى مستعمرة جويانا البريطانية السابقة وباعته دار سوذبي بأكثر من 9 ملايين دولار، إلا أنه يكتنز ما لديه ويعتبره قيما للغاية.

طوابع نادرة
وأندر ما في مجموعته طابع بصورة سبعة زعماء عرب بمناسبة اجتماع مؤتمر للجامعة الدول العربية ترأسه ملك مصر الراحل فاروق الأول في عام 1946. ويبلغ سعر أغلى طابع لديه حوالي 10000 دولار.

ويتحدث عن هواية جمع الطوابع وعن أنواعها، ويقول “الطوابع بتنقسم لكذا حاجة، واحد طوابع بريد عادي وبريد تذكاري وبريد حكومي وبريد مستعجل؛ طب البريد العادي دا اللي بنبعت من الطوابع للبلاد الأخرى كل واحد (ليه طوابع) معينة، مصر واسكندرية، لما نبعت للبلاد العربية أو الأجنبية زي أمريكا، بتختلف، كل لما البلد بعيدة الطابع بيعلى، في حاجة اسمها طوابع تذكارية، دي بتشرح حاجة معينة بتحصل فالبلد”.

ويضيف “للحفاظ على الطوابع يجب معاملتها بحذر.. ألبومات بمعالجة كيميائية والملقاط والعدسة وتلبس كمامة عشان ماتجيش على الطوابع”.

ويشعر محمود بالفخر والإعجاب بمجموعة طوابعه ويبرم أحيانا صفقات مع هواة آخرين.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى