حدود التجمعات المتاحة غامضة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- إشراك المرضى والمحجورين في التصويت دون احتكاك مع الآخرين وتعقيم أوراق الاقتراع
مريم بندق
فيما يغلق باب التسجيل للترشح لانتخابات «أمة 2020» نهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء 4 الجاري، قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: إن استبعاد غير المستوفين شروط الترشيح من قوائم المرشحين سيكون نهاية الأسبوع المقبل، والبت في الشطب النهائي للقضاء قبل 5 ديسمبر.
من جانبها، أعلنت مصادر أخرى أن التجمعات في الحدود المتاحة التي جاءت ضمن الاحترازات والإجراءات الوقائية تحتاج الى توضيح حتى لا يتعرض المرشحون للعقوبات.
وأوضحت المصادر أن الاشتراطات الصحية واضحة، لكن الغموض مازال يكتنف قضية التجمعات، وتساءلت: هل الحدود المتاحة تتعلق بعدد الحاضرين، أم بمساحة المكان الذي تتم فيه التجمعات؟ وهل كلما اتسع أصبحت زيادة عدد المجتمعين قانونية أم ماذا؟ وهل هناك ارتباط بين قانونية التجمع والمكان إذا كان مغلقا أو مفتوحا وهدف التجمع أيضا؟
هذا، وأكدت المصادر أن مجلس الوزراء سينظر بدقة في التصورات المقدمة من «الصحة» لتصويت المصابين والمحجورين واعتماد آلية تضمن عدم الاحتكاك نهائيا مع الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الاحترازات الصحية وإخضاع أوراق الاقتراع إلى التعقيم الكامل، كما سيتم في جميع الدوائر الانتخابية التأكد من عملية التعقيم وفحص وقياس حرارة كل الناخبين قبل الاقتراع وتطبيق كل الإجراءات الصحية لتجاوز هذه الفترة صحيا.
وحول إمكانية تخصيص ساعتين من الوقت المخصص للاقتراع لتصويت المرضى والمحجورين، قالت المصادر: سيتم الأخذ بالمقترحات التي لا تتعارض مع قانون الانتخاب وفي حدود الوقت المنصوص عليه حاليا ولا يستقيم الوضع بإضافة ساعتين، وربما تثمر الدراسة قانونية التطبيق في آخر ساعتين حتى لا ينخفض إقبال المواطنين والمواطنات صباحا تخوفا من انتقال العدوى، أو تطبيق بديل ثالث وهو تخصيص إحدى المدارس أو المداخل لهم.
وردا على سؤال حول: ماذا عن عدم السماح لهما بالتصويت وهل ستكون نتائج الانتخابات معرضة للطعن بالبطلان، قالت مصادر خاصة: القرار هنا بيد وزارة الصحة والقانون يخول لوزير الصحة اتخاذ أي اجراءات استثنائية، وسيكون وضعهم مثل بقية المرضى العاديين في المستشفيات.
[ad_2]
Source link