قتلى وجرحى إثر زلزال قوي في بحر | جريدة الأنباء
[ad_1]
قتل ما لا يقل عن 19 شخصا في تركيا واليونان إثر وقوع زلزال قوي في بحر إيجة أدى لانهيار بعض المباني وتسبب في أمواج مد على مناطق ساحلية تركية وجزر يونانية قريبة.
وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الزلزال بلغت قوته 6.6 درجات بينما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنه كان بقوة سبع درجات. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الزلزال شعر به السكان على طول ساحل تركيا المطل على بحر إيجة وفي منطقة مرمرة شمال غرب البلاد.
وقال شهود إن السكان هرعوا إلى الشوارع في فزع بمدينة إزمير الساحلية بعد الزلزال الذي وقع في حدود الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة. وشهدت بعض الأحياء ارتفاعا لمياه البحر مما تسبب في فيضان من الحطام داخل اليابسة ترك الأسماك عالقة في الشوارع بعد انحساره.
وذكرت رئاسة إدارة الكوارث التركية أن 17 شخصا على الأقل قتلوا أحدهم غرقا. وقال وزير التخطيط العمراني مراد كوروم إن أكثر من 522 أصيبوا.
ووقع الزلزال على عمق 5ر16 كيلومترا في منطقة سفيريهيسار بإزمير، مما أدى إلى ارتفاع منسوب البحر. وتبع الزلزال 19 هزة ارتدادية، بحسب إدارة مواجهة الكوارث والطوارئ التركية.
وفي جزيرة ساموس اليونانية عثر على فتى وفتاة وقد لقيا حتفهما في منطقة انهار فيها جدار نتيجة الزلزال.
وصرح إفثيميوس ليكاس مدير منظمة التخطيط والحماية من الزلازل في اليونان لقناة سكاي اليونانية، بأن السلطات حثت السكان في جزيرة ساموس التي يقطنها نحو 45 ألف نسمة على الابتعاد عن المناطق الساحلية.
وأضاف “كان الزلزال قويا جدا”. وصدرت تحذيرات من أمواج مرتفعة في الجزيرة. وقال مسؤول يوناني إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة.
وقال متحدث باسم الشرطة اليونانية إن أضرارا لحقت ببعض البنايات في الجزيرة.
وفي السياق نفسه، اتصل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليقدم تعازيه في الضحايا.
وكتب ميتسوتاكيس على تويتر “أيا كانت خلافاتنا، فهذه أوقات يتعين فيها على شعبينا أن يقفا معا”.
وثمة توتر عميق بين البلدين بشأن مطالبات بالسيادة على مناطق في شرق البحر المتوسط يعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية.
من جهته، أكد الرئيس التركي في تصريحات متلفزة في إسطنبول أن السلطات تستخدم “كل الوسائل المتاحة” لمساعدة المتضررين، مضيفا أن جهود الإنقاذ استمرت في ما مجموعه 17 مبنى متضررا في ثالث أكبر مدينة في تركيا.
وشكر أردوغان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى جانب قادة قطر وأذربيجان، الذين قال إنهم عرضوا عليه المساعدة في مكالمات هاتفية منفصلة.
وفي وقت لاحق، غرّد أردوغان على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رداً على ميتسوتاكيس، قائلاً:”إن إظهار جارين للتضامن في الأوقات الصعبة أكثر قيمة من أشياء كثيرة في الحياة”، وعرض أردوغان بدوره أيضاً تقديم مساعدة تركية لليونان.
[ad_2]
Source link