الصالح 5 عوامل مهمة يجب اعتمادها | جريدة الأنباء
[ad_1]
حنان عبدالمعبود
شدد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) د. خالد الصالح على اهمية التركيز على خمس أمور للوقاية من السرطان وهي تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والإقبال على تناول الخضراوات والفواكه، واتباع نمط رياضي بممارستها ثلاث مرات بالأسبوع، مع الانتباه للتغيرات التي تطرأ على أجسامنا مثل تغير لون الجلد أو وجود تورم أو تغير بطبيعة الجلد من حيث الملمس ووجود تكتل غير طبيعي تحت الجلد فحينها يجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب التغيرات، بالإضافة الى تجنب الوقوع بالحزن والكآبة لأن ذلك يشغل الشخص عن الانتباه لنفسه وصحته.
وقال الصالح في كلمة له خلال الملتقى الاول للتوعية بالسرطان ضمن حملة (بدي نفسك) التي أطلقتها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) بالتعاون مع الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع والتي ترأسها الشيخة فادية سعد العبدالله إن مشاركة حملة (كان) في الملتقى الأول للتوعية من السرطان يأتي ليغطي هذه الجوانب ويركز عليها، لنؤكد بضرورة الاهتمام بأنفسنا من أجلنا ومن أجل من حولنا.
بدورها، اكدت اختصاصية التغذية وجد العثمان على ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالمصادر النباتية والتقليل من الدهون المشبعة والمتحورة وأن تكون نسبة الدهون أقل من 30% والسكر أقل من 10%. مبينة أن السمنة تزيد من افراز هرمون الانسولين وان ارتفاعه بالدم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. مشددة على ان السيدات اللواتي يتمتعن بالوزن الطبيعي يكن أكثر تفاعلا مع العلاج الخاص بالسرطان وهن أقل عرضة لتكرار الإصابة به.
ومن جهتها، شددت د.نجلاء السيد على وجوب التحرك السريع حال ادراك احدى علامات الإصابة بسرطان الثدي وعدم التأخر بداعي الخوف أو الخجل لأن ذلك يؤخر الحصول على الحلول الطبية في الوقت المناسب، وقالت «إن البعض قد يلجأ الى العلاج بالأعشاب على يد مختصين الأمر الذي يضر ولا يفيد». كما أوضحت أن الأورام الحميدة ليست سرطانا أما الأورام الخبيثة فهي السرطان. مؤكدة أن السرطان ليس معديا.
وأشارت الى ان هناك أسبابا كثيرة بالعالم المتحضر والدول الفقيرة على السواء وتعتبر من المسببات الرئيسية لمرض السرطان. وتتراوح بين مسببات بيئية نتيجة التلوث وانتشار الغازات السامة وكذلك اكتشاف نوعيات معينة من المأكولات قد تساعد على زيادة خطر الإصابة بالمرض. بالإضافة الى أن الخلايا السرطانية تنشأ من تغير في المادة الوراثية ويرجع العلماء هذا التغيير الى أربعة عوامل ومنها
البيئة، طبيعة الغذاء، الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات، والعامل الوراثي.
وأن تشخيص السرطان يتم عن طريق أخذ الخزعة من الجسم، ومعظم الخزعات يتم أخذها في عيادة الطبيب ومن ثم يتم خلال الجسم مجهريا. أما اختبار العلاج فيعتمد على عدة امور منها موقع الورم ودرجته ومرحلة المرض، كما يعتمد كذلك على الوضع العام للمريض، لافتة الى ان بعض الفحوصات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي، هي الفحص السريري والرنين المغناطيسي والفحص بالموجات فوق الصوتية، وفحص الثدي الاشعاعي ( الماموجرام ) والفحص النووي لأشعة جاما وخزعة الثدي.
[ad_2]
Source link