بالفيديو مواطنون لـ الأنباء الخيام | جريدة الأنباء
[ad_1]
ندى أبو نصر
سنويا، ومع بدء موسم التخييم في البر يقوم بعض المواطنين بنصب الخيام أمام منازلهم في المناطق السكنية ليعيشوا أجواء الربيع والاستمتاع باعتدال الطقس، وفي هذا العام خصوصا بعد قرار إلغاء المخيمات في البر لجأت اغلب العائلات الى وضع الخيام بجانب المنازل كمتنفس لهم في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة «كورونا»، ولكن الحكومة أصدرت قراراً بإلغاء ومنع إقامة الخيم بجانب المنازل منعا للتجمعات. «الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين انقسمت توجهاتهم حول قرار منع إقامة الخيم بجانب المنازل بين مؤيد انطلاقا من الحرص على المصلحة العامة ومنع انتشار الفيروس خصوصا بعد ارتفاع حالات الإصابة، ومعارض راغب بالاستمتاع بأجواء التخييم كمتنفس للأسرة، مؤكدين أنها ستكون للعائلة فقط.
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت أم سالم انها مع قرار منع الخيم بجانب المنزل وانها مع اي قرار تتخذه الدولة في منع التجمعات لعدم نشر فيروس «كورونا المستجد» بشكل اكبر، مؤكدة أن «الخطأ خطأ والصح صح» وانه في هذه الفترة يجب الالتزام بشكل اكبر من الناس لأن الفيروس لا يزال موجودا، ومن الممكن ان ينتشر ثانية بشكل اكبر ونضطر بعدها لعودة الحظر في هذه الحالة.
واضافت: إن الوعي ضروري ويجب ألا نستخف بأرواحنا وبأرواح الآخرين خصوصا أن معظم الأسر فيها أشخاص كبار في السن وكذلك هناك البعض مناعته ضعيفة أو لديه بعض الأمراض، وبالتالي علينا أن نكون أكثر حرصا حتى تزول هذه الجائحة بإذن الله تعالى، فالسلامة هي الأهم.
خيمة عائلية
بدورها، قالت أم عبدالرحمن ان الحكومة لها نظرة سليمة، ولكن ما المتنفس البديل؟
فإذا كان التخييم بجانب المنزل وبأفراد العائلة فقط فلا مانع منه، فالتجمعات موجودة من خلال الاعراس والاستقبالات وفي العزاء، ولكن نحن نحاول ان نقوم بالواجب دون الحضور احترازا من العدوى، ولكن الخيم جانب المنزل لا خوف منها لأنها فقط لأفراد العائلة، والآن الاجواء جميلة والانسان بحاجة لمتنفس بعد فترة حظر طويلة والشعب الكويتي واع وملتزم بالإجراءات الاحترازية، ونتمنى من الحكومة إعادة النظر في هذا الموضوع لانه المتنفس الوحيد في هذا الوقت وخصوصا بعد إلغاء مخيمات البر.
ضرر كبير
من جانبها، قالت شجون الرفاعي: انا من محبي المخيمات، ولكن في الوقت الحالي انا ضدها والشدة ضرورية لان هناك بعد الناس غير مبالين، ولم يأخذوا الموضوع بشكل جدي، وللاسف المخيمات هي مسبب كبير للعدوى من خلال التجمعات بين افراد العائلة والاقرباء، فمن الممكن ان يكون شخصا حاملا للفيروس دون ان يعلم وينقله للجميع، ولهذا انا مع إلغاء الخيم قلبا وقالبا، لأن ضررها قد يكون كبيرا وكارثيا على الأسرة والمجتمع بسبب التجمعات التي يمكن أن تحدثها، وهي فترة مؤقتة وستمر بخير وبعدها يمكننا أن نعوض كل هذه الأيام.
وعي الأفراد
بدوره، قال وليد الكندري: ان للتخيم جانبين: خيم البر والخيم بجانب المنازل، واعتبر ان مخيمات البر هي البديل الناجح وافضل من الخيم بجانب المنزل لانه غير آمن للأولاد ولأهالي المنزل سواء من السير والحوادث خصوصا ان المكان ضيق وليس كمخيمات البر الواسعة.
واضاف الكندري: ان المسألة ثقافة فرد ويجب التركيز على وعي الافراد، فثقافة الافراد هي الاساس، وأهم شيء الوعي والحرص، لأن الشخص من الممكن ان تنتقل إليه العدوى بعدة طرق دون ان يعلم، فالتجمعات ممكن ان تكون في عدة اماكن سواء في المنزل او الاعراس او الديوانيات ليس فقط من خلال المخيمات، ولهذا انا ارجح ان يفتحوا مخيمات البر لانها هي البديل الافضل والاضمن وخصوصا اذا تم الالتزام بتجمع افراد العائلة الواحدة فقط.
التجمعات موجودة
من جهتها، قالت منى الطراروة انها تؤيد الخيم بجانب المنزل لأنها المتنفس الوحيد خصوصا الذين لا يملكون الشاليهات، وهي متنفس للاطفال وللكبار في موسم المخيمات، والاجواء الآن اصبحت اقل حرارة وبعد ضغط كبير وحظر وخاصة اذا كان التجمع لأفراد العائلة فقط، فما المانع من وضع الخيمة أمام المنزل، ففي الحالتين يتجمعون في المنزل والتجمعات موجودة في كل مكان وليس فقط في الخيم ويبقى الموضوع موضوع التزام وعدم تجمعات كبيرة سواء في الخيم او غيرها.
[ad_2]
Source link