كورونا في البيت الأبيض: كيف تؤثر إصابة ترامب بالفيروس على مسار الانتخابات الأمريكية؟
[ad_1]
بعد ساعات على تأكيد خبر إصابة دونالد ترامب وعقيلته بفيروس كورونا، واضطراره الالتزام بفترة حجر صحي في البيت الأبيض لفترة أسبوعين، خرج طبيبه الخاص، شون كونلي، ليطمئن الجميع الى أن ترامب “بخير”، ولم تظهر عليه أي من أعراض المرض، وسيواصل القيام بواجباته أثناء الحجر الصحي.
ولا يعرف حتى الآن مصير مئات من موظفي البيت الأبيض الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس، وقد يعلن في الساعات والأيام القليلة القادمة عن وجود إصابات جديدة بين طاقم البيت الأبيض والمحيطين به، ومن بينهم نائبه مايك بنس.
ونزل خبر إصابة ترامب بالفيروس القاتل كالصاعقة على الأمريكيين، خصوصا وأن البلاد تعيش مخاض حملة انتخابية مثيرة للجدل، وتستعد ليوم اقتراع حاسم في اليوم الثالث من الشهر القادم.
ومنذ الإعلان عن إصابة الرئيس الامريكي بالفيروس تسود الأوساط السياسية الأمريكية حالة من الغموض والارتباك وحتى الخوف بين أنصاره وخصومه على حد سواء.
فلا أحد يعلم ما إذا كانت حالته الصحية ستظل مستقرة إلى حين إجراء فحص آخر بعد أسبوعين تثبت خلوه من المرض، أم أنها ستنحو نحو الأسوأ. فالرجل يقع، بحكم سنه البالغة أربعة وسبعين عاما، ضمن الفئة الأكثر عرضة لخطر الموت جراء الإصابة بالوباء.
الواقع أن إصابة الرئيس تلقي بظلال من الشك على الحملة الانتخابية. فحتى لو نجا من مضاعفات الإصابة وقدر له أن يتعافى في وقت قياسي فإنه قد لا يتمكن من استئناف الحملة الانتخابية خلال فترة نقاهة لا تعرف مدتها.
وإذا اقترب موعد الاقتراع وظل الرئيس حبيس الحجر الصحي أو فترة نقاهة متواريا عن الأنظار فهل سيتقدم للانتخابات؟
هناك تساؤلات اخرى عن سياسة ترامب تجاه فيروس كورونا، ومطالبته الامريكيين بالا يقلقوا من الفيروس، قبل إسبوع واحد من إصابته به، وذلك لأن الفيروس، حسب ما قاله ترامب، لا يصيب احدا تقريبا ما عدا كبار السن والمصابين بامراض القلب، وحديثه عن أن الولايات المتحدة على وشك الوصول إلى لقاح للفيروس.
كل هذا يثير تساؤلات عما إذا كان ترامب قد أخطا في تقدير خطورة الفيورس، وقلل من مخاطره.
ومن الواضح أن الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة ازدادت تعقيدا بإصابة ترامب بالفيروس وأصبحت مفتوحة على احتمالات لم تكن تخطر على بال أحد.
ماذا ينتظر أمريكا والامريكيين الآن وقد أصيب رئيسهم بفيروس ظل يقلل من شأنه ويسخر ممن يتخذون إجراءات الوقاية منه؟
ما هي التداعيات الدستورية المحتملة إذا ما ساء الوضع الصحي للرئيس وأدخل المستشفى للعلاج؟
ما هو مصير الحملة الانتخابية والمناظرتين الرئاسيتين الباقيتين، وعملية الاقتراع؟
هل سيتمكن الرئيس من مواصلة حملته الانتخابية والتواصل مع أنصاره من داخل البيت الأبيض؟
هل سيستغل بايدن غياب الرئيس ليكثف حملته الانتخابية ويرى في مرض الرئيس فرصة للتخلص منه؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 2 أكتوبر/تشرين أول من برنامج نقطة حوار في الساعة 16:06 بتوقيت غرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
[ad_2]
Source link