تنظيم الدولة الإسلامية: بريطانيا تقدم أدلة ضد عنصرين خطرين يحتجزهما الجيش الأمريكي
[ad_1]
أرسلت بريطانيا أدلة لديها إلى الولايات المتحدة بشأن بريطانيين من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، مما يمهد الطريق لمحاكمتهما.
ويتهم أليكساندا كوتي والشفيع الشيخ بالانتماء إلى خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يطلق عليها اسم “البيتلز”، كانت وراء مقتل رهائن غربيين.
ويأتي ذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا في بريطانيا طلب والدة أحد المشتبه بهما منع نقل المعلومات.
وينفي الرجلان، المحتجزان حاليا لدى الجيش الأمريكي في العراق، الاتهامات الموجهة إليهما.
وقيل إن الرجلين كانا عضوين في خلية للتنظيم مسؤولة عن مقتل رهائن في العراق وسوريا في عام 2014.
وقد قطعت رؤوس الضحايا – الذين كان من بينهم صحفيون أمريكيون وعمال إغاثة بريطانيون – وصور قتلهم وبث على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلبت الولايات المتحدة مساعدة بريطانيا في القضية، لكن خلافا قانونيا على استخدام عقوبة الإعدام، حتى وقت قريب أدى إلى عرقلة التعاون.
وأوضحت الولايات المتحدة الشهر الماضي أن الرجلين لن يعدما إذا إدينا.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على 88 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الممتدة من غرب سوريا إلى شرق العراق. وفرض حكمه الوحشي على ما يقرب من ثمانية ملايين شخص.
ماذا قالت بريطانيا؟
أكدت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، الخميس أن بريطانيا أرسلت الأدلة التي في حوزتها ضد المتهمين إلى الولايات المتحدة.
وكتبت باتيل في تغريدة على تويتر تقول: “يسعدني أن أقول إن أدلة إضافية لدعم محاكمة كوتي والشيخ أرسلت أخيراً إلى الولايات المتحدة. وآمل بصدق أن تتحقق العدالة الآن للضحايا وعائلاتهم”.
وفازت في وقت سابق والدة أحد المشتبه بهما في معركتها القانونية لمنع استخدام أي دليل بريطاني ضد المتهم في أي محكمة أمريكية. لكن حكم المحكمة العليا الثلاثاء رفع هذا الحظر.
- هل يعود تنظيم الدولة الإسلامية من جديد بسبب العملية التركية في سوريا؟
- أبوبكر البغدادي: هل انتهى خطر تنظيم الدولة الإسلامية بمقتل زعيمه؟
وكان من بين الضحايا المصور الصحفي البريطاني جون كانتلي – الذي اختطف عام 2012 في سوريا مع المراسل الأمريكي جيمس فولي.
وعبرت أخت كانتلي، جيسيكا بوكوك، لمراسل بي بي سي، فرانك غاردنر، عن ارتياحها لمحاسبة المتهمين.
وقالت: “أردنا فقط أن يواجه هذان الرجلان العدالة”.
وأضافت: “أسر جميع الأمريكيين والبريطانيين الذين اختطفوا، مثل ديفيد هينز، والان هينينغ، وجون كانتلي … لا يطلبون إلا محاكمة عادلة”.
ماذا عن رد الفعل الأمريكي؟
قال المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، مارك ريموندي: “نحن سعداء بقرار المحكمة العليا في بريطانيا”.
وأضاف “نشعر بالامتنان لأن الحكومة البريطانية قدمت لنا الأدلة وأكدت التزامها بالتعاون مع جهودنا”.
[ad_2]
Source link