تحقيقات في “مخالفات” بامتحان لويس سواريز لنيل الجنسية الإيطالية
[ad_1]
تحقق السلطات في إيطاليا في “مخالفات” مزعومة شابت اختبار اللغة المؤهل للحصول على الجنسية الإيطالية للاعب كرة القدم لويس سواريز.
وخاض مهاجم فريق برشلونة، وهو من أوروغواي، الامتحان الأسبوع الماضي، وسط احتمال انتقاله إلى نادي يوفنتوس.
لكن مكتب المدعي العام في مدينة بيروجيا الإيطالية والشرطة المالية يقولون إنهم يحققون في الطريقة التي أجري بها الاختبار.
وعلى الرغم من هذا، أبلغت مصادر قضائية وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن سواريز نفسه ليس قيد التحقيق.
وثارت مزاعم بأن سواريز أُخطر بموضوعات واردة في الامتحان قبل أن يخوضه في جامعة بيروجيا، وبأنه تم الاتفاق على درجات اللاعب مسبقا، وفقا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في بيروجيا والشرطة المالية.
بالإضافة إلى هذا، أضاف البيان أن اللاعب “أظهر مستوى محدودا من المعرفة باللغة الإيطالية”.
ويخضع حاليا خمسة من مسؤولي الجامعة، بمن فيهم العميد، للتحقيق. كما صادرت السلطات وثائق من الجامعة يوم الثلاثاء.
ونفت جامعة بيروجيا ارتكاب أي خطأ، وأكدت في بيان على “صحة وشفافية الإجراءات المتبعة في الامتحان”.
وفي وقت سابق من سبتمبر/ أيلول، ذكرت تقارير أن سواريز وافق على صفقة انتقال إلى يوفنتوس، لكن جنسيته كانت العائق، حيث لم يتبق للنادي أي مكان في فريقه للاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي.
ولأن زوجة سواريز إيطالية الجنسية، جعله ذلك مؤهلا للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر إيطالي، الأمر الذي كان سيسمح له بالانتقال إلى النادي الذي يتخذ من مدينة تورينو مقرا له. لكن اللاعب، البالغ من العمر 33 عاما، كان بحاجة إلى اجتياز امتحان اللغة، الذي أجري في جامعة بيروجيا يوم 17 سبتمبر/ أيلول.
كما تشير تقارير إلى أن طلب سواريز الحصول على الجنسية قد تم تعجيله، بحيث تستغرق مراجعته حوالي 15 يوما، في حين أن فترة الانتظار العادية تتراوح بين عامين وأربعة أعوام. وأثار هذا غضب متقدمين أجانب آخرين.
وانضم سواريز إلى برشلونة من ليفربول في عام 2014، حيث ساعد النادي، في موسمه الأول، على الفوز بكأس الملك والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
لكن شعبيته في النادي تراجعت مؤخرا. ونُقل عن المدرب الجديد للفريق، رونالد كومان، قوله إنه ليس لدى سواريز مستقبل في برشلونة.
[ad_2]
Source link