بالفيديو المخيمات الربيعية سمر | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مشتاقون لفصل الربيع الذي نقضي فيه أجمل الأوقات وسط أجواء طبيعة خلابة
- التخييم من العادات التراثية والكويتيون جبلوا على حب البر والصحراء خاصة في الربيع
فرج ناصر
طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة بالسماح بإقامة المخيمات الربيعية هذا العام، مؤكدين أن ذلك يعد خطوة إيجابية خاصة بعد الاستقرار النسبي في الإصابات وآثار فيروس كورونا المستجد بمختلف المجالات، موضحين انها ستساعد في تحسين الحالة النفسية عقب الملل الذي أصاب الجميع خلال فترات الحظر الشامل والجزئي وإغلاق معظم الأنشطة الاقتصادية والترفيهية لمدة طويلة، موضحين أنها ستكون متنفسا لهم عقب المعاناة في الأيام الماضية.
وقالوا في تصريحات لـ «الأنباء» انهم يؤيدون السماح بالتخييم خلال الموسم الحالي، مشيرين إلى ان موعد بدء المخيمات سيكون في شهر نوفمبر المقبل، معربين عن أملهم في استقرار الأوضاع الصحية وانخفاض معدلات الإصابة في تلك الفترة، لافتين إلى تشوقهم الكبير لفصل الربيع كونه متنزها موسميا للأسر ويقضون فيه أجمل اللحظات والأوقات، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال محمد الحبشي انه يؤيد إقامة المخيمات الربيعة في موعدها السنوي، مشيرا إلى أنها تعد متنفسا للأسر خاصة عقب تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي ألقى بظلاله على الكويت والعالم، فموسم الشتاء له رونقه الخاصة.
واعتبر الحبشي ان المخيمات تساعد في كسر الروتين المعتاد وتعد تغييرا، وبدل الجلوس في الأجواء المغلقة كالديوانيات والمنازل، وهي ضرورة ملحة لشعب اعتاد على الخروج إلى البر خلال موسم الربيع.
بدوره، قال أبونايف انه من الضروري السماح بإقامة المخيمات الربيعية خاصة بعد أجواء الحظر التي شهدتها البلاد جراء «كورونا» مما أثر على الحالة النفسية للجميع، ففي المخيمات نستنشق الهواء الطلق ونستمتع بالأجواء الخلابة، إضافة إلى الراحة والاستجمام عقب الإقامة الجبرية في البيوت خلال الأشهر الأخيرة.
تقليد سنوي من جانبه، اعتبر خميس العنزي ان المخيمات الربيعية تعد من العادات الكويتية القديمة، مؤكدا ان الذهاب إلى البر والتمتع بالأجواء الجميلة أصبح تقليدا سنويا للجميع، حيث السمر والوناسة والابتعاد عن الضوضاء والتلوث.
وأضاف العنزي: إذا كان من شروط اقامة المخيمات الالتزام بالتعليمات الصحية فنحن مع ذلك ونطبق ما يطلب منا لأن صحة الإنسان فوق كل اعتبار.
من جهته، لفت شلال ضاحي إلى أن المخيمات الربيعية تشرح الصدر، حيث تتيح الاستمتاع بأجواء الصحراء الجميلة بعيدا عن زحمة المدن وتسهم في كسر الروتين الممل وأيضا تساعد في تحسين المزاج العام لدى الجميع.
سياحة داخلية
من ناحيته، أشار جزاع القحص إلى ان موسم المخيمات ينتظره الكثيرون خاصة بعد تلك الفترة الصعبة التي عشناها خلال أزمة كورونا، ويعتبر «سياحة داخلية» للأسر الكويتية.
وأكد القحص ان منع اقامة المخيمات ليس حلا بل يجب على الجهات المختصة مراقبة تطبيق الاشتراطات الصحية بين الأفراد بها، ولا تحرم المواطنين من موسم ينتظرونه منذ العام الماضي، مضيفا نؤيد اقامة المخيمات باشتراطات صحية صارمة.
في السياق ذاته، قال عبدالرحمن الرشيدي: نتمنى ان يتم السماح بإقامة المخيمات الربيعية، ونأمل زوال هذا الوباء تدريجيا، فالموسم يعد متنفسا للعائلات بعد أزمة صحية طويلة لاتزال آثارها السلبية تؤثر على الجميع، مؤكدا أنه مستعد لإقامة مخيمه متى ما سمحت السلطات الصحية والبلدية.
من جانبه، أكد فواز الكثيري تأييده الشديد للمخيمات الربيعية هذا العام، مبينا ان الشعب الكويتي جبل على حب البر والصحراء خاصة أثناء موسم الربيع فللبر متعه خاصة لدى الكثيرين.
وقال حبيب الشمري: مشتاقون لحلول موسم الربيع وننتظر سماح البلدية بإقامة المخيمات حتى نستمتع بأجواء البر الخلابة ناهيك عن الوناسة التي يتمتع الصغار والكبار.
من ناحيته، طالب عبدالله الشمري الجهات المسؤولة عدم فرض أي تأمين أو مبالغ مالية على التخييم، وذلك بعد السماح بها، معتبرا أنها ملاذ ومرفق ترفيهي مؤقت للأسر الكويتية.
كثرة التجمعات وانتشار العدوى
قال علي السعيدي: إنه لا يؤيد التخييم هذا العام لزيادة معدلات الإصابة بالفيروس، مبينا أن المخيمات ستسهم من زيادة التجمعات مما يؤدي لانتشار العدوى ويؤثر سلبا علي الوضع الصحي في الكويت.
وأيــده في ذلك عيد العنزي الذي أكد انه ضد إقامة المخيمات في ظل الوضع الصحي الحالي لأنها ستعود بالضرر على المواطنين وتتسبب في نقل العدوي، ومن الأفضل عدم السماح بها حفاظا على أرواح الناس والتقيد بالتوجيهات والتعليمات الصحية.
[ad_2]
Source link