مقتل جمال خاشقجي: القضاء السعودي يصدر أحكاما بالسجن على 8 متهمين
[ad_1]
أعلنت السلطات السعودية اليوم الإثنين أن القضاء السعودي أصدر أحكاما نهائية بحق ثمانية متهمين بقتل الصحفي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
وقال ناطق باسم النيابة العامة إن الأحكام النهائية قد صدرت بحق المتهمين.
وكان القضاء السعودي قد أصدر في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019 أحكاما بإعدام خمسة متهمين في القضية ذاتها، ولكن هؤلاء الذين يعتبرون من المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان أخلي سبيلهم لاحقا.
وكانت أسرة خاشقجي قد قالت إنها قررت العفو عن المتهمين.
وجاء في البيان الذي أصدرته النيابة العامة اليوم ما يلي: “صرح المتحدث الرسمي للنيابة العامة عن صدور أحكام نهائية تجاه المتهمين بمقتل المواطن جمال بن أحمد بن حمزة خاشقجي”.
وأكد “أن المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت في هذا أحكاماً بحق ثمانية أشخاص مدانين، واكتسبت الصفة القطعية؛ طبقاً للمادة (210) من نظام الإجراءات الجزائية, مبيناً أن هذه الأحكام وفقاً لمنطوقها بعد إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل تقضي بالسجن لمدد بلغ مجموعها 124 سنة طال كل مدان من عقوبتها بحسب ما صدر عنه من فعل إجرامي، حيث قضت الأحكام بالسجن 20 عاماً على خمسة من المدانين حيال كل فرد منهم، وثلاثة من المدانين بأحكام تقضي بالسجن لعشر سنوات لكل واحد منهم وسبع سنوات لاثنين منهم ، وأضاف المتحدث أن هذه الأحكام أصبحت نهائية واجبة النفاذ؛ طبقاً للمادة (212) من نظام الإجراءات الجزائية”.
وكانت قد بدأت في يوليو/ تموز الماضي في إسطنبول جلسات محاكمة عشرين متهما سعوديا غيابيا بتهمة قتل خاشقجي، وكان من بين المتهمين مساعدان سابقان لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ووجه القضاء التركي للمتهمين تهم “القتل عمدا وبشيطانية، والتسبب في عذاب شديد”، وأصدر الادعاء العام مذكرات اعتقال بحقهم.
ويقول الادعاء العام التركي إن أحمد العسيري نائب رئيس المخابرات السعودية السابق والمشرف العام السابق على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي سعود القحطاني ترأسا العملية وأصدرا الأوامر لفريق الاغتيال السعودي.
ووجهت إلى باقي المتهمين تهم خنق خاشقجي الذي لم يعثر على رفاته حتى الآن، وتقول السلطات التركية إن جثته قُطعت ونقلت أجزاؤها إلى مكان مجهول.
وكانت بريطانيا قد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي عن فرض عقوبات على 20 من المسؤولين السعوديين المتورطين في قتل خاشقجي وآخرين.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن هذه الخطوة، تبعث “برسالة قوية”.
وكان صلاح خاشقجي ابن الصحفي السعودي المقتول قد أصدر بيانا باسم جميع أخوته، يُسامحون فيه قتلة والدهم.
ويصر المسؤولون السعوديون على أن وفاة خاشقجي كانت نتيجة ما وصفوه بـ “عملية مارقة”، ولا صلة للدولة السعودية بالتخطيط لها، ولكن يشكك الكثيرون في ذلك على الصعيد الدولي، ومن بينهم الأمم المتحدة وبعض الوكالات الاستخبارية.
وكان خاشقجي يكتب لصحيفة الواشنطن بوست ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية قبل وفاته.
[ad_2]
Source link