أخبار عربية

أمازون تغير سياسة البيع في الولايات المتحدة بسبب الترويج لبذور نباتية أجنبية مجهولة

[ad_1]

بذور النباتات الأجنبية

مصدر الصورة
Washington State Dept of Agriculture/Reuters

Image caption

معظم بذور النباتات الأجنبية التي تلقاها الأمريكيون مصدره الصين، كما تقول أمازون.

حظرت شركة أمازون بيع بذور نباتات أجنبية غريبة في الولايات المتحدة بعد أن تلقى آلاف الأمريكيين عبوات من بذور غير مرغوب فيها عبر البريد، معظمها من الصين.

وقال عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت في تصريح لبي بي سي إنه لن يسمح إلا ببيع البذور من قبل البائعين المقيمين في أمريكا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن على المزارعين ألا يزرعوا بذورا مجهولة المصدر.

ويُعتقد أن هذه العبوات جزء من عملية احتيال “ترويجي” عالمية للحصول على تقييمات إيجابية لمواقع البيع عبر الإنترنت.

وتحظر القواعد الإرشادية الجديدة لأمازون، والسارية المفعول منذ 3 سبتمبر/ أيلول، بيع بذور النباتات داخل أمريكا من قبل غير المقيمين فيها. وقالت أمازون إنها قد تحظر التعامل مع البائعين إذا لم يتبعوا قواعدها الإرشادية الجديدة.

لكن أمازون لم تؤكد ما إذا كان الحظر سيمتد إلى دول أخرى.

وقد كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر أخبار تغيير سياسة البيع في شركة أمازون.

وتمكنت السلطات الأمريكية من تحديد ما لا يقل عن 14 نوعا من بذور النباتات ضمن العبوات الغامضة، بما في ذلك النعناع والخزامى والورود.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

أمازون لن تسمح إلا ببيع البذور من قبل البائعين المقيمين في أمريكا.

وقد أُبلغ عن عبوات بذور غير المرغوب فيها في بلدان أخرى، بما في ذلك بريطانيا. ونصحت السلطات الاسكتلندية، الشهر الماضي، المواطنين بعدم التعامل مع هذه البذور خوفا من الإضرار بالنظم البيئية المحلية.

وكانت وزارة الزراعة الأمريكية قد قالت في آخر تقرير بتاريخ 11 أغسطس/ آب، إن الخبراء الذين حللوا البذور وجدوا فيها القليل من المشاكل، وإن الصين ساعدت في هذه التحقيقات.

لكن الوزارة حذرت الناس من زراعة هذه البذور، قائلة إنها قد تكون غير أصلية أو إنها قد تحمل الآفات والأمراض.

وتتضمن ما تسمى بعملية الاحتيال الترويجي قيام البائعين بإرسال سلع منخفضة القيمة، مثل البذور أو الخواتم، مجانا للناس. وتحصل هذه السلع على تقييمات إيجابية من جانب الناس يستغلها البائع في الترويج على الانترنت.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى