تكدس إدارات الإبعاد والمخافر يعوق | جريدة الأنباء
[ad_1]
سعود عبدالعزيز
قال مصدر امني ان شن حملات موسعة لملاحقة المخالفين أمر مستبعد في المنظور القريب، نظرا لتكدس مقرات الإبعاد بوافدين ينتظرون مغادرتهم الى بلدانهم بعدما اطلق سراحهم في السجن المركزي، ولوجود كم كبير من الموقوفين داخل نظارات المخافر المختلفة.
وأضاف المصدر ان أجهزة وزارة الداخلية تنتظر ترحيل السجناء المطلق سراحهم وبقية المخالفين في المخافر بعد فتح الطيران بالصورة الاعتيادية، ومن ثم تقوم بحملات للتخلص من المخالفين لقانون الإقامة، مرجحا ان تنطلق الحملات تلك قبل نهاية العام الحالي.
وحول إذا ما كان لدى وزارة الداخلية توجه لفتح مهلة جديدة للمخالفين، قال المصدر: بالنسبة لهذه المهلة فإن الامور غير واضحة، ويبقى الأمر مرهونا بيد وزير الداخلية في ضوء معطيات ما يراه مناسبا في هذا التوقيت.
ورجح المصدر ان يتقدم آلاف من الوافدين طوعا للمغادرة خاصة مع تشدد اجهزة الدولة في تعقب المخالفين لقانون الاقامة وتعطل انشطة بعينها أو تقليص شركات للعمالة جراء ظروف كورونا.
وكشف المصدر عن ان اعدادا كبيرة من الوافدين قاموا بإلغاء إقامات ابنائهم واسرهم رغم امكانية إنجاز المعاملات اونلاين لأسباب غير معروفة، وربما تكون لديهم خطط لإنهاء وجودهم في الكويت خلال الفترة المقبلة.
وأشار المصدر الى ان وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لمباحث الاقامة استفادت وبشكل كبير من بيانات العمالة التي تقدمت للمغادرة في المهلة المحددة (غادر بأمان) والتي استمرت لشهر، حيث تم تحديد اسماء وعناوين الشركات والمؤسسات الوهمية التي جلبت عمالة هامشية بمقابل مادي.
وأضاف المصدر أن الادارة العامة لمباحث الاقامة توصلت أيضا الى أسماء العديد من الكفلاء- مواطنين وخليجيين- جلبوا عمالة وافدة وفقا للمادة 20 خدم منازل مقابل مبالغ مالية ومن ثم قاموا بتركها كعمالة سائبة.
يشار الى انه وفي نهاية العام 2019 شكل مجلس الوزراء لجنة لتعديل الأوضاع بمنطقة الجليب برئاسة مدير عام البلدية أحمد المنفوحي، وعقدت اللجنة العديد من اجتماعاتها في مديرية امن الفروانية بحضور المدير العام للمديرية حينذاك اللواء عبدالله العلي.
ونفذت اللجنة سلسلة من الحملات الرائدة وبعض منها كان برئاسة الفريق عصام النهام، وأسفرت عن ضبط الآلاف من المخالفين، وجرى تسكير محلات مخالفة وتكسير جميع اليافطات والاعلانات المخالفة بالجرافات والقضاء على الاسواق العشوائية، ومنع الباصات من السير والازدحام بشارع محمد أبو القاسم، وخطت الجليب خطوات كبيرة، الا انه ونظرا لظروف كورونا عادت الاسواق العشوائية وعادت أوكار الخمور الى نشاطها مجددا.
[ad_2]
Source link