صحف بريطانية: حزب الله على أرض متزعزعة والسودان يقترب من اتفاق مع اسرائيل
[ad_1]
تطرقت صحف بريطانية صباح الخميس إلى العديد من القضايا المهمة، اخترنا منها ما يتناول أزمة محلية لحزب الله في لبنان، والحصار البحري والبري والجوي على اليمن، وإمكانية توقيع اتفاق سلام بين السودان واسرائيل.
مشكلة محلية
البداية من مقال رأي لديفيد غاردنر في الفايننشال تايمز بعنوان “حزب الله على أرض متزعزعة بينما ينهار لبنان”.
ويرى الكاتب أنه بعد انفجار بيروت يوم 4 أغسطس/ آب الجاري، أصبح حزب الله، بصفته القوة المهيمنة في لبنان، مسؤولا ماديا وسياسيا.
ويشير إلى أنه خلال سنوات الحرب مع إسرائيل، احتاج إلى ظهير داعم في سوريا.
لكن طوال حوالى عقد من الحرب في سوريا، حيث تدخل حزب الله بشكل حاسم ضد التمرد على نظام الأسد، كان الحزب بحاجة إلى الاستقرار في الداخل.
ويخلص الكاتب إلى أن كل هذا الآن في خطر مع انهيار لبنان، قائلا “باعتباره رأس الحربة الإيرانية في بلاد الشام، فقد أخذ حزب الله مسألة السيطرة على لبنان على أنها أمر مسلم به لدرجة أنه يغرق في مستنقع الفساد وسوء الإدارة، ويظهر كدرع للعشائر الطائفية التي دمرت البلاد. هذه القوة المفرطة غير الحكومية لديها مشكلة محلية”.
إرادة سياسية فقط
وننتقل إلى مقال رأي آخر في الاندبندنت أونلاين لأمين عام مجلس اللاجئين النرويجي جان ايغلاند بعنوان “نحن بحاجة إلى إعادة فتح المطارات والطرق البحرية في اليمن لإنقاذ الأرواح”.
ويقول الكاتب إن حظائر الطائرات الصدئة في مطار العاصمة صنعاء تمثل حصارا أوسع على الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن.
ويلفت إلى أنه منذ عام 2017، تم تقييد دخول المواد الغذائية الحيوية والوقود والأدوية إلى جميع موانئ اليمن على الساحل الغربي – حيث تدخل جميع المواد الغذائية التجارية تقريبا إلى البلاد – بشدة أو منعها تماما، مشيرا إلى أن هذا يحدث في بلد يعتمد بالكامل تقريبا على الواردات، وحيث 10 ملايين شخص عرضة لخطر المجاعة الوشيك.
وقبل وصول الحالة الأولى لفيروس كورونا إلى اليمن في أبريل/نيسان، ترك الحصار وقيود الاستيراد الأخرى الأطباء يكافحون مع معدات قديمة، وضاعف تكلفة العديد من الأدوية الأساسية، بحسب الكاتب، فيما استمر هذا الخنق خلال الوباء، عند الحصول على الوقود لتشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي.
ويوضح الكاتب أن مستشفيات صنعاء تعمل لساعات مخفضة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، بينما تسجل واردات الوقود أدنى مستوياتها على الإطلاق.
ويضيف “يؤدي مزيج من الحصار والقيود المفروضة على واردات اليمن أيضا إلى سحق ما تبقى من الاقتصاد اليمني. بينما تنتظر السفن التي تحمل الطعام والوقود في البحر، تنهار الشركات الصغيرة والأسعار ترتفع بشكل صاروخي، مما يدفع ملايين الأشخاص إلى الاعتماد على المساعدات من أجل البقاء”.
ويقول الكاتب إن مجلس حقوق الإنسان يعتبر أن إغلاق مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى تقييد الواردات في حصار بحري فعلي، ينتهك قوانين الحرب.
ويرى الكاتب أنه كحلفاء للتحالف العربي بقيادة السعودية، يقع على عاتق المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا واجب ممارسة الضغط لإنهاء الخلاف السياسي في اليمن، الذي يتسبب في معاناة لا تنتهي. يجب عليهم فعل المزيد، فالتكلفة الوحيدة هي الإرادة السياسية.
“حديث مرتجل”
ونختم مع تقرير لمراسل التايمز في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر بعنوان “يمكن للسودان أن يحذو حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل”.
ويقول التقرير إن السودان ينضم إلى الإمارات العربية المتحدة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول سوداني واحد على الأقل، أُقيل لقوله ذلك.
ويوضح التقرير أن السودان غيّر ولاءاته الجيوسياسية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بعد أن كان قريبا من إيران، ومحطة على طريق توريد الأسلحة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أصبح الآن في المعسكر السعودي الإماراتي بقوة، كونه من بين حلفاء الإمارات الذين أرسلوا قوات لدعم القوات الموالية للحكومة في الحرب في اليمن.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس السوداني المؤقت، الجنرال عبد الفتاح البرهان، في أوغندا في فبراير/ شباط..
وأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي صادق، بحسب التقرير، أن الاتفاق بين الخرطوم وتل أبيب يمكن أن يتم قريبا بعدما قال لمحطة تلفزيونية مقرها الإمارات الثلاثاء إن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية كانت “شجاعة”.
وقال بدوي إن السودان يتطلع إلى اتفاق سلام مشابه “لعلاقة أنداد مبنية على مصالح الخرطوم”.
ويشير التقرير إلى أنه بالأمس أصبح من الواضح أن بدوي تحدث قبل الوقت المناسب. فقد نفى مجلس الوزراء مناقشة التطبيع وتمت إقالة بدوي.
وقال بيان تم توزيعه لاحقا باسمه إنه كان يتحدث بشكل مرتجل بعد أن فشلت الحكومة في تأكيد أو نفي المحادثات مع إسرائيل.
[ad_2]
Source link