الموجة الثانية لفيروس كورونا: ارتفاع الإصابات في إسبانيا يثير مخاوف في أوروبا
[ad_1]
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا إلى اتخاذ تدابير جديدة للحد من تفشي الوباء مجددا، وسط مخاوف من حدوث “موجة ثانية” على نطاق أوسع.
وأغلقت كاتالونيا حياتها الليلية لمدة أسبوعين، ولكن المدن خارج المنطقة الشمالية الشرقية تشهد أيضا ارتفاعا في الإصابات.
وأصدرت فرنسا تحذيرات بشأن السفر إلى إسبانيا، فيما فرضت بريطانيا والنرويج الحجر الصحي على القادمين منها.
وسجلت ألمانيا أعلى معدل لها في الإصابات في شهرين، حيث تحاول الدول تجنب تفشي المرض من جديد مع تخفيف إجراءات الإغلاق.
ويشهد العالم ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، حيث سجلت حوالى 280 ألف إصابة جديدة يوميا خلال اليومين الماضيين.
وهناك أكثر من 15.7 مليون حالة على مستوى العالم وأكثر من 640 ألف حالة وفاة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
ماذا يحصل في إسبانيا؟
بعد أقل من شهر من إنهاء إسبانيا لإجراءات استثنائية فرضت عقب تفشي الوباء، شهدت مدن بما في ذلك برشلونة والعاصمة مدريد ارتفاعا في الإصابات الجديدة، مما دفع الحكومة إلى التحذير من أن موجة ثانية قد تكون وشيكة.
وتقول حكومة كاتالونيا الآن إن جميع النوادي والحانات الليلية في المنطقة ستغلق أبوابها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأبلغت وزارة الصحة يوم الجمعة عن أكثر من 900 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
ولدى فريق فوينلابرادا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، 28 حالة مؤكدة الآن.
ويقول غي هيدجيكو، مراسل بي بي سي في مدريد، إن العدوى بين الشباب تبعث على القلق بشكل خاص، حيث أنهم يتجمعون بأعداد كبيرة في المدن ليلا.
وقال عالم الأوبئة الدكتور دانيال لوبيز أكونا لبي بي سي إن متوسط عمر الحالات قد يرتفع “لأن المرض ينتقل من الصغار إلى بقية الأسرة، وبالتأكيد كبار السن”.
وتقول بريطانيا إن جميع العائدين من إسبانيا يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوما اعتبارا من يوم الأحد.
وقالت النرويج إنها ستبدأ أيضا في تطبيق إجراءات العزل على القادمين من إسبانيا، بينما حذرت فرنسا مواطنيها من السفر إلى كاتالونيا.
هل تشعر دول أوروبية أخرى بالقلق؟
معظم الدول الأوروبية تشهد زيادة في حالات الإصابة بالمرض، ولكنها تريد الحفاظ على الاقتصاد وتأمل في أن تكون أي موجة ثانية محدودة.
ويقول رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن الأشخاص الذين يصلون من 16 دولة حيث ينتشر الفيروس على نطاق واسع، سيخضعون لاختبارات فيروس كورونا على الفور.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية إن هناك الآن أكثر من 1000 حالة جديدة كل يوم في المستشفيات.
ماذا عن الدول الأخرى؟
تقول منظمة الصحة العالمية إن المنحى لا يزال في ارتفاع مثير للقلق، إذ سجلت أكثر من ربع مليون حالة جديدة يوميا على مدار ثلاثة أيام متتالية حتى يوم الجمعة.
وأحد البؤر الرئيسية هي الهند، حيث يوجد الآن 1.3 مليون حالة مؤكدة – 100 ألف منها في اليومين الماضيين فقط – مع مخاوف الخبراء من أن الأسوأ لم يأت بعد.
وكان من بين الذين ثبتت إصابتهم الإيجابية رئيس وزراء ولاية ماديا براديش، شيفراج سينغ شوهان، الذي حث الناس على عدم التساهل مع المرض.
ولا تزال الولايات المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا تشهد زيادات حادة في حالات الإصابات.
[ad_2]
Source link