أخبار عاجلة

هاشم: البترول خفضت المصروفات

[ad_1]

  • «كيبيك» نجحت في تشغيل بعض الوحدات في مصفاة الزور والإعداد لتشغيل مرافق استيراد الغاز
  • تشغيل مشروع إنتاج النفط الثقيل وتصدير 3 شحنات حتى الآن بنجاح
  • أسطول الكويت من الناقلات وصل إلى 31 ناقلة مع تسلم 4 ناقلات جديدة
  • زيادة إنتاج الغاز الحر والوصول إلى معدلات غير مسبوقة وتلبية احتياجات السوق المحلي

أحمد مغربي

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية م.هاشم هاشم عن ان «البترول» وشركاتها التابعة اتخذت خطوات جادة واستباقية لتقنين المصروفات الرأسمالية لسنة الموازنة الحالية وفترة الخطة الخمسية، حيث تمت إعادة النظر في المشاريع الرأسمالية وإعادة ترتيب الأولويات، وقد بلغ التخفيض لفترة الخطة الخمسية ما يزيد على 25%، كما تم العمل نحو ترشيد المصروفات التشغيلية للسنة الحالية توافقا مع توجهات الدولة في ترشيد المصروفات، ومن الجدير بالذكر أن هذا التقنين أخذ بالاعتبار عدم التأثير على سلامة العاملين والعمليات التشغيلية والاستمرار في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

حديث هاشم جاء في كلمة إلى القطاع النفطي بمناسبة العودة التدريجية لمقار العمل بعد انقطاع دام عدة أشهر فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد، مقدما الشكر للعاملين الذين قاموا بأعمالهم من مواقع العمل أو من منازلهم خلال الاشهر الماضية، الأمر الذي حافظ على استمرارية العمل وساهم في قيام القطاع النفطي بالإيفاء بمسؤولياته على المستويين المحلي والعالمي.

وذكر هاشم ان العالم يمر بظروف صعبة واستثنائية بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، أدت إلى تراجع المنظومة الاقتصادية بجميع قطاعاتها، ومنها قطاع النفط والغاز الذي تأثر بشكل كبير، وهوما يحملنا اليوم مسؤولية مضاعفة إدارة أعمالنا بكفاءة ومستوى أداء متميز، يمكننا من تجاوز التحديات ومواصلة تحقيق الإنجازات، مشيرا الى ان «مؤسسة البترول» وشركاتها نجحت في تحقيق عدد من الإنجازات رغم تحديات الفترة الاستثنائية التي واجهت العالم أجمع.

وتناول هاشم المشاريع التي نجح القطاع في تنفيذها خلال الفترة الماضية والتي تمثلت في تشغيل مشروع إنتاج النفط الثقيل وتصدير 3 شحنات حتى الآن بنجاح، ويعتبر المشروع الأول للنفط الثقيل في البلاد وأكبر مشاريع تطوير النفط الثقيل في الشرق الأوسط، والذي يهدف إلى تطوير احتياطيات كبيرة ذات أهمية استراتيجية من النفط الثقيل في طبقة فارس السفلية التي تقع ضمن نطاق حقل جنوب الرتقة ومعه تدخل الكويت رسميا مجموعة الدول المنتجة للنفط الثقيل، كما تمت زيادة إنتاج الغاز الحر والوصول إلى معدلات غير مسبوقة، والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز بالرغم من خفض إنتاج النفط نتيجة اتفاق أوپيك الأخير.

وذكر ان شركة نفط الخليج نجحت في استئناف عمليات إنتاج وتطوير المنطقة المقسومة بعد توقف دام 5 سنوات، حيث بدأ التصدير من نفط الخفجي قبل اتفاق «أوپيك» لخفض الإنتاج، كما نجحت شركة «كوفبيك» في تحقيق أول إنتاج للنفط من امتياز جيسوم، الواقع جنوب خليج السويس جمهورية مصر العربية، والذي يحتوي على 260 مليون برميل نفط تقريبا وفقا للتقديرات الأولية.

كما تم تشغيل مصفاة ميناء الأحمدي ضمن مشروع الوقود البيئي للإيفاء بمتطلبات الأسواق العالمية والمحلية من المشتقات البترولية العالية الجودة، كما تم تصدير أول شحنة من الفحم البترولي عالي الجودة بينما بدأ تشغيل عدد من الوحدات في مصفاة ميناء عبدالله بالمشروع نفسه، ونجحت شركة البترول الوطنية الكويتية كذلك في تشغيل وحدة معالجة الغازات الحمضية الجديدة في مصفاة ميناء الأحمدي والذي من شأنه تعزيز قدرة إنتاج النفط الخام من حقول منطقة غرب الكويت ذات محتوى الغاز الحمضي.

كما نجحت شركة «كيبيك» في بدء مراحل تشغيل بعض الوحدات في مصفاة الزور، والإعداد التشغيل مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال، وقامت شركة ناقلات النفط الكويتية بتسلم 4 ناقلات جديدة (ناقلة غاز مسال عملاقة و3 ناقلات منتجات بترولية متوسطة المدى) ضمن المرحلة الرابعة من خطة تحديث أسطول ناقلات النفط الكويتية والتي تشمل مشاريع بناء ثمان ناقلات مختلفة الأحجام والأنواع، وبذلك أصبح أسطول ناقلات النفط الكويتية مكونا من 31 ناقلة مختلفة الأحجام والأغراض، تلبي الاحتياجات الاستراتيجية وخطط التسويق العالمية لمؤسسة البترول الكويتية.

وذكر هاشم ان جهود المؤسسة نجحت في المحافظة على علاقاتها المتينة مع زبائنها الخارجيين والتعامل بمرونة في ظل التقلبات الأخيرة في الأسواق العالمية، وتحديات خفض الإنتاج الأخير غير المسبوق لمجموعة دول منظمة أوپيك.

وأشاد هاشم بالدور الكبير للقطاع النفطي في مساندة أجهزة الدولة للتصدي لوباء كورونا المستجد، وتقديم الدعم الذي لاقى استحسانا من كل مؤسسات الدولة، ففي هذا الصدد قام القطاع النفطي بتجهيز وخدمة المحاجر ومراكز الإيواء، وإنشاء مستشفى ميداني متطور مع تزويده بكل ما يلزم في وقت زمني قياسي، وساهم القطاع كذلك بالحملات التوعوية، ومازال مستمرا في ذلك ولن يتوانى في أداء هذا الدور الفاعل انطلاقا من مسؤوليته الوطنية والاجتماعية.

واختتم هاشم حديثه قائلا: «كما تعلمون، ان حاضر بلدنا ومستقبله يرتكز بشكل أساسي على أداء القطاع النفطي، ونحن ندرك المسؤولية الكبيرة في إدارة الموارد النفطية التعظيم إيرادات الدولة والمحافظة على نموها وازدهارها، وهذا يتحقق بالتكامل بين أنشطتنا النفطية والتعاون والعمل كفريق واحد، حتى يتسنى لنا تحقيق المزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة».

«نفط الكويت»: مراجعة الموارد البشرية سيكون عبر حجز موعد

أحمد مغربي

أعلنت شركة نفط الكويت ان مجموعة الموارد البشرية قررت توفير نظام حجز المواعيد المسبق للموظفين الراغبين في الحصول على خدمات من قبل الموارد البشرية، وذلك في خطوة تستهدف عدم تكدس الموظفين عند استئناف الدوام الرسمي، وذلك من خلال البريد الإلكتروني: [email protected]

وقالت الشركة ان الخدمة تتيح حجز موعد إلكتروني لزيارة الموارد البشرية، كما تتيح لهم الاستعلام عن المواعيد الخاصة بهم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى