أخبار عربية

نجمة “إكس فاكتور” ألكسندرا بورك تتحدث عن معاناتها من العنصرية

[ad_1]

جذب منشور بورك على "انستغرام" الكثير من الانتباه والتعاطف

Image caption

جذب منشور بورك على “انستغرام” الكثير من الانتباه والتعاطف

تحدثت المغنية ألكسندرا بورك عن تجربتها مع العنصرية في مجال الموسيقي، قائلة إنه طُلب منها العمل على “تبييض بشرتها”.

وبعد فوزها بمسابقة برنامج “إكس فاكتور”، طُلب منها العمل “10 أضعاف ما يقوم به فنان أبيض، بسبب لون بشرتها”، بحسب ما قالت.

وفي مقطع مصور على موقع “إنستغرام”، تتذكر بورك معاناتها قائلة: “لا يمكن أن يكون لديك ضفائر، ولا تسريحة شعر أفرو، يجب أن يكون شعرك… يناسب البيض”.

ووصفت النجمة (31 عاما)، التي فازت بموسم البرنامج عام 2008، تجربتها بأنها “محزنة للغاية”.

وقالت بورك، التي رفضت تبييض بشرتها، إن زميلتها في “إكس فاكتور” ميشا بي ألهمتها كي تروي قصتها.

وتحدثت ميشا بي مؤخراً عن أنه “تم التقليل من قيمتها” في مجال الموسيقي.

وقالت ميشا بي إن “إكس فاكتور” أسقط عليها “سردية الفتاة السوداء الغاضبة”، حيث استخدمت كلمات مثل “مشاكسة” و”متنمرة” لوصفها في إحدى حلقاته.

وأوضحت ميشا بي، التي اشتركت في موسم عام 2011، أن ذلك جعلها تفكر في الانتحار.

“مؤلم”

وقالت بورك “كان من الممكن أن أتكلم في وقت سابق، ولكنني كنت خائفة جداً من القيام بذلك”.

وقد جذب منشورها على “انستغرام” الكثير من الانتباه والتعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشفت النجمة عن تجربتها مع شركات التسجيل، قائلة إنها تُتهم بأنها “عدائية”.

وأضافت أن البعض قال لها “لا يمكنك أن تصدري هذا النوع من الموسيقى، لأن البيض لن يفهموا ذلك”.

وأضافت “أنا منزعجة جداً لأنني سمحت بذلك”.

وأدت بورك الدور الرئيسي في المسرحية الغنائية المشهورة “ذي باديغارد” على مسرح ويست أند في لندن.

وتقول إنها البعض حذرها من أنها “لن تستمر كثيراً في المجال لأنك فتاة سوداء… لو كنت بيضاء لكنت أكبر مما أنت عليه الآن، ولحققت تسجيلاتك مبيعات أكبر”. وأضافت “هذا مؤلم”.

وقالت بورك إن حركة “حياة السود مهمة” أقنعتها بالكشف عن تجاربها لأن “الحقيقة هي كل ما نملك”.

واستطردت قائلة “أشعر فقط أنه يتعين علينا ألا ننظر إلى اللون”.

وأضافت “أمي ربتني دائماً على ألا أنظر إلى اللون. سأتابع بهذه الطريقة لأن ذلك ما يجعلني سعيدة”.

وقالت “الناس هم الناس. ونحن كلنا بشر نمتلك مشاعر. لذلك كونوا لطيفين”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى