نور لـ الأنباء اللي قدمته في رمضان | جريدة الأنباء
[ad_1]
- توقعت نجاح «رحى الأيام» بعدما قرأت النص ولم أندم
سماح جمال
أكدت الفنانة نور في حوارها مع «الأنباء» أنها راضية لأبعد الحدود عما قدمته في الموسم الماضي، ولفتت إلى أن مسلسل «بيت بيوت» سيرى النور في وقته، وكشفت عن توقعها بنجاح مسلسل «رحى الأيام» كان بعد قراءتها للنص، وأرجعت نجاح الشخصية التي قدمتها في مسلسل «جنة هلي» إلى المخرج منير الزغبي، واعتبرته بمنزلة «صمام الأمان» لهذه الشخصية، وعن رأيها فيما قدم من أعمال في الموسم الرمضاني الماضي، قالت:«هناك اجتهاد من البعض واستهانة من البعض الآخر في الموسم الدرامي ٢٠٢٠».
هذا، وتطرقت نور لمحاور أخرى ومن بينها رؤيتها لما يمر به العالم اليوم مع انتشار «كوفيد ١٩»، وفيما يلي التفاصيل:
كيف ترين ظهورك في الموسم الدرامي الرمضاني ٢٠٢٠؟
٭ أرى انه مميز «وايد كان حلو» ويكفيني شرف المحاولة بالتغيير، وأنا راضية إلى أبعد الحدود عن ظهوري في الموسم الماضي.
اختياراتك ظلمتك أم تأثرت بتداعيات انتشار «كوفيد ١٩»؟
٭ بالنسبة لـ «كوفيد ١٩» صحيح أنه أثر على كل شيء، ولكنه لم يؤثر على المشاهدة، بل تضاعفت نسب المشاهدة وكانت ملاحظاتهم أكبر ولاحظوا من قام بتغيير لونه ومن تقدم ومن رجع للخلف، وكل هذا وصلنا كفنانين من خلال تعليقات الناس التي وصلتنا من الجمهور، وبناء عليه أصبحنا نعرف إذا كانت كفتنا رجحت عند الجمهور، وشخصيا «ما شاء الله» أرى أن الشخصية التي قدمتها كنت محظوظة بأنها رسمت البسمة على وجه الجمهور في زمن «كوفيد ١٩» وراضية إلى أبعد الحدود.
تأجيل مسلسل «بيت بيوت» كيف استقبلت هذا القرار؟
٭ كلنا كنا سعداء وراضين وشركة الانتاج لم ترد أن تضغط علينا يوما واحدا وتجعلنا نعمل تحت ضغط، وقد صدور قرار الحظر وتم اتخاذ القرار من قبل شركة الإنتاج لأن صحتنا وسلامتنا كانت أولوياتهم، وإن شاء الله سيرى المسلسل النور في وقته ويحبه الجمهور.
مسلسل «رحى الأيام» كان تجربة جديدة؟
٭ ليست بجديدة بالكامل، ففي السابق قدمت أعمالا تراثية، ولكن هذا العمل يعتبر تأريخا، وهنا يكمن الاختلاف، وكان عملا قيما تشرفت وسعدت بالعمل في هذا المسلسل.
توقعت الحفاوة الكبير التي حظي بها مسلسل «رحى الأيام»؟
٭ بصراحة نعم، لأنه منذ أن قرأت النص ولاحظت المجهود المبذول على القصة وعملية التأريخ للأحداث التي قام بها المؤلف وكيف استند الى المراجع والكتب، وكل هذا تم إخراجه على الشاشة بصورة بسيطة لاقت قبول واستحسان عند الجمهور.
مسلسل «جنة هلي» هو التجربة الثانية التي تجمعك بالمخرج منير الزعبي.. كيف تنظرين لها؟
٭ كنت سعيدة بالتجربة خاصة أنها تجمعني للمرة الأولى مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وسعيدة أيضا أنه من إخراج منير الزعبي للتفاهم الفني الذي يجمعنا، والممثل عندما يحب الأجواء التي يعمل فيها يكون مرتاحا أكثر ويشعر بهدوء واطمئنان أكثر ويشعر أنه في يد مخرج لديه نظرة حلوة، وكان هو «صمام الأمان» لشخصية «نهاد» التي قدمتها في مسلسل «جنة هلي»، وبصراحة لا أعرف كيف كانت ستكون شخصية «نهاد» لو كنت قدمتها مع مخرج آخر.
ولله الحمد ظهرت الشخصية «ببساطتها، دمعتها، سذاجتها، وابتسامتها» وكل هذا كان يحتاج لمخرج فنان مثل منير الزعبي، وأقدر هذا المخرج وكنت جدا محظوظة بذلك وأنني قدمت شخصية كوميدية بكل هذه الاريحية التي ظهرت على الشاشة.
كيف ترين الموسم الرمضاني ٢٠٢٠؟
٭ كان هناك اجتهاد من البعض واستهانة من البعض الآخر، وهناك من استعجل لينتهي من العمل بسبب أزمة «كوفيد ١٩»، وهناك من أجاد ولكن البعض لم يكن لديه التركيز الكافي على العمل من كل النواحي وهناك هفوات من البعض وقد لاحظها المشاهد، كما كانت هناك أعمال شوهدت في رمضان ولكن السؤال هل يعود المتفرج ليشاهدها مجددا بعد رمضان لا أعلم؟!
ماذا اختلف في نور بعد الأوضاع التي يمر بها العالم بسبب «كوفيد ١٩»؟
٭ شخصياـ لم أتأزم بسبب الجلوس في المنزل كوني شخصية بيتوتية بطبيعتي، واعتبر منزلي هو مملكتي، ولكن بالتأكيد نمط الحياة اختلف، وأرى أن الأزمات تأتي لتغيير نمط حياة، وكل شخص يفكر فيها في حياته الشخصية، ويراقب الأنماط والطريقة التي يعيش بها، وشخصيا، أعتبر أن من لا يتعلم من هذه الأزمة ويغير شيئا في حياته فهو لم يتعلم من هذه الأزمة شيئا، وشخصيا ولله الحمد تعلمت.
ما الدروس التي تعلمتيها في هذه المرحلة؟
٭ فهمت الدرس أن الأولوية هي صحتي ونفسي أولا ودائما أولوياتي هي للأشياء المهمة، ولهذا لم أمر بمرحلة الندم أو المحاسبة بيني وبين نفسي وشعور بالندم على اتخاذ قرارات ما، وكنت دائما أضع الصحة من بين أولوياتي، واليوم أصبحت أهتم وأعول عليها أكثر لأن الحياة بدون صحة لا يكون فيها أمل، والحياة بدون حلم تكون وكأنه عايش بجسد دون روح، وهذا النوع من الحياة «جدا مو حلوة».
ماذا سيكون أول قرار ستتخذينه بعد انتهاء «كوفيد ١٩» من العالم؟
٭ أرى أن هذه الجائحة بمنزلة درس كبير كل يوم أتعلم منه شيئا ما ودرس، وبالنسبة لي أراها بمنزلة الفرصة التي أتعلم منها الدروس، فلهذا لا أتعامل معها وكأنها شيئا اكرهه، بل كحدث جاء لنتغير نحو الأفضل ونتعلم منه، ولا أريد أن تكون قصة عندما استذكرها في المستقبل اشعر بغصة وأتأثر منها لا، بل ستكون بمنزلة قصة سعيدة، ولتأخذ مكانها وتغيير فينا وهي تفعل ذلك في كل العالم ولا يجب أن نفكر في الغد بقدر ما نتعلم كيف ان كل الشعوب في العالم استفادت وخرجت منها أقوى، وإن شاء الله كلنا سنخرج منها جميعا أقوى.
ما خطواتك الفنية القادمة؟
٭ عادة بعد انتهاء تصوير عملي وحتى قبل عرضه ابدأ بالتفكير بالخطوة القادمة، والتي عادة تسبق حتى عرض المسلسل لأنني أرى أن في هذه المرحلة الجمهور يكون هو الحكم وصاحب القرار، وليس نحن كفريق العمل الذي يصمد وينتظر ردة فعل وحكم الجمهور على العمل، وفي هذه الأثناء ابدأ بوضع الخطة واحدد خطواتي القادمة بناء على ردة فعل الجمهور والانتقادات والثناء الذي يصلني منهم، حتى أحاول تفادي الهفوات، وإن شاء الله القادم افضل وتمر هذه الغمة.
[ad_2]
Source link