رجال الداخلية العين الساهرةفي القيظ | جريدة الأنباء
[ad_1]
كريم طارق ـ دلال العياف
في أصعب وأحلك الظروف تظهر معادن الرجال الذين أقسموا على حب هذا الوطن والدفاع عنه في مختلف الشدائد، فقد أظهرت جائحة «كورونا» معادن شباب الكويت ورجالها وحبهم وتضحياتهم فداء لكويتنا الحبيبة، ومن بين هؤلاء الأبطال في الصفوف الأمامية، ظهرت الجهود الواضحة لأبنائنا من منتسبي وضباط وزارة الداخلية، الذين كانوا لنا بمنزلة العين الساهرة وصمام الأمان لحمايتنا وتنفيذ التعليمات الرامية لحماية المجتمع من هذا الوباء الذي غزا العالم.
وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة و«القيظ»، إلا أنهم يقومون بدورهم وواجبهم الوطني بلا كلل ولا ملل، فهم من لا يغمض لهم جفن في مختلف الظروف.
عدسة «الأنباء» رصدت جهود رجال الداخلية وتطبيقهم للتعليمات خلال فترة الظهيرة والتي قد تصل فيها درجات الحرارة إلى الـ 50 درجة مئوية، متحملين عناء الوقوف في هذه الأجواء لخدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما التقت «الأنباء» بعدد من المواطنين الذين عبروا عن خالص شكرهم وامتنانهم لهذه الجهود الحثيثة، داعين الجميع وفي مقدمتهم الجهات المعنية بتزويدهم بكل المستلزمات اللازمة لمعاونتهم على تأدية واجبهم في هذا الحر الشديد، لافتين إلى أنه في مقدمة تلك المستلزمات أجهزة التبريد والمظلات
والسوائل الباردة، وإلى التفاصيل:
من جانبه، قال أيمن الباطني إن رجال الداخلية لم يدخروا جهدا خلال الأزمة، فضلا عن تعاونهم الملحوظ في النقاط الأمنية الثابتة، لافتا إلى أن تلك الجهود تتضح أيضا من خلال انتشارهم الملحوظ في مختلف المناطق والمحافظات لحفظ الأمن وتطبيق قرارات مجلس الوزراء في مواجهة الأزمة على أكمل وجه.
وتابع أنه على الرغم من تلك الجهود الواضحة، إلا أن هناك الكثير من المستلزمات التي يحتاجها هؤلاء الأبطال في الصفوف الأمامية، والتي تأتي في مقدمتها المظلات، بالإضافة إلى الخيام المتحركة وتزويدها بالمكيفات وغيرها من الأدوات والمستلزمات التي يحتاجونها لمقاومة درجات الحرارة الشديدة التي تشهدها الكويت خلال هذا الوقت من العام.
بدورها، أكدت إحدى المواطنات على أن الدور الذي يقوم به أبناؤنا من منتسبي رجال الداخلية خلال هذه الفترة، يضرب أروع الأمثلة على حب الكويت وقدرة الشباب الكويتي على مواجهة مختلف التحديات.
وفي ظل تلك الجائحة نرى أبناءنا من رجال الداخلية يعملون في خدمة الوطن على مدار الساعة، وخاصة خلال فترة الظهيرة في هذا الوقت الذي يشهد درجات الحرارة المرتفعة والتي قد تتخطى الـ 50 درجة مئوية.
وتابعت أنه من الضروري توفير كل الاحتياجات اللازمة والتي من شأنها أن تعينهم على تأدية واجبهم الوطني خلال هذه الفترة، مقترحة ان يتم تجهيز عربات مبردة «فانات» حتى يتمكنوا من الاستراحة واستئناف عملهم بنشاط وحيوية.
من جهتها، ثمنت ليلى القلاف الدور المهم والصعب الذي يقوم هؤلاء الأبطال في الصفوف الأمامية، لافتة إلى أن الجميع ينظر إليهم بعين الاحترام والتقدير وتقدر جهودهم كونهم العين الساهرة التي لا تهدأ ولا تستريح، في الوقت الذي ننام فيه جميعا ونحن مطمئنين.
وأضافت اننا في الكثير من الأوقات نتمنى أن نقدم لهم كل ما يحتاجونه ولكن دائما ما نخشى عليهم من المخالطة، ولولا ذلك لقدمنا لهم ما يلزم من مشروبات وأغذية، وتابعت قائلة: «ولو نعطيهم ماي عينا ما نوفيهم».
نتمنى أن نقدم لهم كل ما يحتاجونه. وفي سياق متصل، أوضح عبدالرحمن الفهد أنه من الضروري توفير كل التجهيزات اللازمة بشكل دوري ويومي لرجال الداخلية كونهم الفئة الأكثر تعرضا للشمس خلال فصل الصيف الحار، وذلك نظرا لتواجدهم في شوارع الكويت طوال فترات النهار.
ولفت إلى أنه ومن ضمن المعدات الواجب توافرها لرجال الداخلية معدات التبريد ومراوح التكييف، بالإضافة إلى المشروبات والماء البارد الذي يعينهم على مواصلة هذه المهمة الشاقة.
وتوجه الفهد بجزيل الشكر والامتنان إلى رجال الداخلية على جهودهم المبذولة خلال أزمة «كوفيد 19»، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت ورجالاتها من كل شر ومكروه، وأن يزيح عنا البلاء.
من جهة أخرى، أشار أنور الخرس إلى الدور «الجبار» الذي قام به رجال الداخلية خلال الآونة الأخيرة، وخاصة جهودهم المضاعفة في شهر رمضان الفضيل، وهو ما يجعلنا ننحني لهم تقديرا واحتراما، و«نصفق لهم تشجيعا».
وبين أنه من الضروري أن يتم توفير الماء وأجهزة التبريد في كافة النقاط الأمنية التي تعمل خلال فترتي الصباح والظهيرة، كما أنه من الضروري تعويضهم ماديا معنويا بعد انتهاء الأزمة بإذن الله، وذلك برفقة الصفوف الأولى من أبطالنا في وزارة الصحة.
من ناحيته، أشاد سلطان الخلف بالدور المميز الذي يقوم به رجال الداخلية خلال هذا الوقت العصيب الذي يشهده العالم، لافتا إلى أنهم يقومون بواجبهم الديني والوطني على أكمل وجه وبكل تفان وحب، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز أن أحد أبنائه من هؤلاء الأبطال في الصفوف الأمامية.
وأضاف انه من المفترض في هذه الظروف أن تتم تلبية وقضاء كل احتياجاتهم ومتابعة أوضاعهم بشكل دوري، وذلك إلى جانب توفير كل وسائل الراحة التي تعينهم على أداء مهام عملهم والاستمرار بالجهد نفسه، مشيرا إلى أنه في مقدمة تلك المتطلبات تأتي المظلات والعربات المبردة والمكيفة أو الأماكن الخاصة المجهزة بالمبردات.
[ad_2]
Source link