أخبار عربية

جورج فلويد: 1.25 مليون دولار كفالة للإفراج على ذمة القضية عن الشرطي المتهم بالقتل

[ad_1]

صورة غير مؤرخة لديريك شوفن تم التقاطها بعد نقله من سجن مقاطعة إلى منشأة تابعة لوزارة الإصلاح في مينيسوتا

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

تشوفن فُصل من الشرطة ويخضع للمحاكمة بعد مقتل فلويد.

مثل الشرطي السابق في مينيابوليس المتهم بقتل الرجل الأسود غير المسلح جورج فلويد، للمرة الأولى أمام المحكمة التي حددت كفالة الإفراج عنه على ذمة القضية بمبلغ 1.25 مليون دولار.

واستند المدّعون، في مطالبتهم برفع قيمة الكفالة لأكثر من مليون دولار، إلى “خطورة التهم” الموجهة إلى الشرطي والغضب العام.

ويواجه ديريك تشوفن اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ.

ووجهت إلى ثلاثة ضباط آخرين تهمة المساعدة والتحريض على القتل.

وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في الولايات المتحدة ودول أخرى ودعوات لإصلاح الشرطة الأمريكية.

وأظهر مقطع فيديو تشوفن، وهو أبيض اللون، وهو يضغط بركبته على عنق فلويد لما يقرب من تسع دقائق أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 مايو/أيار الماضي.

وقد تم فصله هو وضباط الشرطة الثلاثة الآخرين منذ ذلك الحين.

وبينما كانت جلسة محاكمة تشوفين منعقدة، ألقى المشيعون في هيوستن، بولاية تكساس، حيث عاش فلويد قبل انتقاله إلى مينيابوليس، نظرة على جسده المسجى ، أمام الجمهور، لمدة ست ساعات في كنيسة “فونتين أوف برايز”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

عمّت المظاهرات العالم بسبب مقتل فلويد.

ويوم الثلاثاء، ستقام جنازة خاصة في هيوستن. وقد أقيمت الصلاوات التذكارية بالفعل في مينيابوليس ونورث كارولينا، حيث ولد فلويد.

ويعتقد أن أحد أفراد الأسرة اصطحب جثة فلويد في رحلة إلى تكساس، في وقت متأخر يوم السبت.

والتقى المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن بشكل خاص مع أقارب فلويد في هيوستن لتقديم العزاء يوم الاثنين.

وقال بنيامين كرومب، المتحدث باسم عائلة فلويد، الذي نشر صورة للقاء “لقد استمع إلى ألمهم، وشاركهم في محنتهم .. هذا التعاطف يعني الكثير جدا لهذه العائلة الحزينة”.

وقال مساعدون لنائب الرئيس السابق إنه سيسجل أيضاً رسالة فيديو لصلوات الثلاثاء.

ماذا حدث في جلسة الاستماع؟

لم يرد تشوفن، الذي قضى 19 عاماً في الشرطة، على الاتهامات الموجهة له خلال الجلسة التي عقدت عبر دائرة تليفزيونية مغلقة يوم الاثنين.

كذلك لم يتحدث تشوفن خلال جلسة الاستماع التي استغرقت 15 دقيقة، وكان مكبل اليدين ويرتدي ملابس السجن البرتقالية بينما كان يجلس على طاولة صغيرة.

وقررت القاضية جانيس إم ريدنغ كفالة بقيمة 1.25 مليون دولار بدون شروط مسبقة، أو مليون دولار بشروط تتضمن عدم اتصال تشوفن بأسرة فلويد، وتسليم أسلحته النارية وعدم العمل في أي جهاز شرطة أو أمن أثناء انتظار المحاكمة.

ولم يعترض محاميه على قيمة الكفالة.

ويُحتجز تشوفن، 44 عاماً، في سجن ولاية مينيسوتا في أوك بارك هايتس، بعد تنقله بين عدة سجون.

وحدد موعد مثوله المقبل أمام المحكمة في 29 يونيو/حزيران الجاري.

ما هي الاتهامات الموجهة إلى تشوفن؟

يواجه تشوفن ثلاث تهم منفصلة: القتل غير المتعمد من الدرجة الثانية، القتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية. وتصل العقوبات القصوى على هذه الجرائم، في حالة الإدانة، إلى السجن لمدة 40 و 25 و10 سنوات على التوالي.

ويمكن توجيه تهم أخرى، لكن يبدو أنه من غير المحتمل اتهامه بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، حيث سيتعين على المدعين أن يثبتوا سبق الإصرار والنية والدوافع، حسبما تقول التقارير.

ومن خلال توجيه تهم متعددة، يعطي المدعون المحلفين خياراً ويزيدون من فرص الإدانة.

وقد صوّت مجلس مدينة مينيابوليس على حظر الخنق وتقييد العنق من قبل ضباط الشرطة، ومن المتوقع أن يقدم الديمقراطيون في الكونغرس تشريعات شاملة حول إصلاح الشرطة.

وفي فرنسا، التي شهدت احتجاجات ترفع شعار “أرواح السود مهمة” خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانر أنه لن يُسمح للشرطة بعد الآن باستخدام أي طريقة تؤدي إلى الاختناق في أثناء اعتقال المشتبه بهم.

وكشفت هيئة مراقبة الشرطة الفرنسية عن وجود 1500 شكوى ضد ضباط العام الماضي، نصفها بسبب اعتداءات مزعومة.

كيف شيّع الناس فلويد في هيوستن؟

مصدر الصورة
EPA

Image caption

ألقى المشيعون نظرة أخيرة على جثمان فلويد وهم يرتدون الأقنعة والقفازات خشية انتقال فيروس كورونا.

كان المشيعون الذين يرتدون الأقنعة والقفازات يتقدمون نعش فلويد تماشياً مع متطلبات التباعد الجسدي لفيروس كورونا، مع السماح فقط بـ 15 ضيفاً في الكنيسة في كل مرة.

ودخلت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي أطلقتها وفاة فلويد الآن أسبوعها الثالث في الولايات المتحدة.

وأقيمت مسيرات ضخمة في العديد من المدن، بما في ذلك واشنطن العاصمة ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجليس وسان فرانسيسكو.

ومع صرخات الاحتجاج التي تردد شعاري “أرواح السود مهمة” و “لا عدالة، لا سلام”، تعد المظاهرات من بين أكبر الاحتجاجات الأمريكية ضد العنصرية منذ الستينيات.

وتضمنت تجمعات يوم السبت احتجاجاً في مدينة فيدور بولاية تكساس، التي كانت ذات سمعة سيئة كمعقل لجماعة “كو كلوكس كلان” الداعية إلى تفوق البيض.

ومع ذلك، تم الإبلاغ عن حوادث نهب وعنف بين المسيرات السلمية. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستدعاء الجيش لقمع الاحتجاجات.

ورفعت الإجراءات الأمنية في أنحاء الولايات المتحدة يوم الأحد حيث بدأت الاضطرابات في التراجع.

وأنهت نيويورك حظر التجول الذي دام أسبوعاً تقريباً. وقال ترامب إنه يأمر الحرس الوطني ببدء الانسحاب من واشنطن العاصمة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى