العوضي: نعمل على 3 محاور لتحصين ذوي الإعاقة من «كورونا»
[ad_1]
- العوضي لـ «الأنباء»: نعمل على 3 محاور لتحصين ذوي الإعاقة من «كورونا»
- الخميس: حرصنا على دعم المبادرة و«نادي الطموح» سيشارك في صناعة «الفيس شيلد»
- السلطان: أنتجنا نحو 47 ألف وجه واقٍ بمعدل 1500 يومياً منذ بداية المشروع
- العامري: نعمل ضمن 3 فترات عمل يومياً ونحرص على توفير الاجراءات الوقائية لذوي الاعاقة
بشرى شعبان
مع استمرار أزمة «كورونا» يثبت أبناء الكويت مدى تفانيهم وإخلاصهم وحرصهم على تقديم كل ما بوسعهم من أجل حماية الكويت من هذا الوباء الذي لم تسلم منه أي دولة في العالم.
وفي ملحمة جديدة من العطاء أبى ذوو الإعاقة إلا أن تكون لهم بصمتهم المضيئة في التصدي لهذه الجائحة، ضاربين أروع أمثلة التفاني في رفد إخوانهم الذين يتصدرون الصفوف الأولى لمواجهة الوباء بأقنعة الوجه الواقية، حيث انضم عدد من ذوي الإعاقة إلى مبادرة فريق العمل التطوعي «كويت هوب» التي انطلقت قبل شهرين لدعم جنود الصفوف الأولى بالوسائل الوقائية، وهي المبادرة التي تتم بالتنسيق مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومعهد البناء للتدريب وحملة نحن وياكم لذوي الإعاقة وفريق أصدقاء المعاقين.
وفي مركز التدخل المبكر التابع للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، انطلقت ورش صناعة الفيس شيلد، وتواصلت المبادرة ليتحول المركز إلى مقر لصناعة هذه الأقنعة بمساهمة بمجموعة من المتطوعين من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وكذلك المشرفون عليهم.
وقالت المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.شفيقة العوضي إن أبناء الهيئة لديهم إصرار على المشاركة في كافة الأنشطة والأعمال التطوعية وبذل كل جهودهم من أجل المساهمة خدمة وطنهم في هذه الظروف الاستثنائية.
وعن خطط الهيئة لتأمين وحماية ذوي الإعاقة ضد «كوفيد – 19»، ذكرت د.العوضي في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الهيئة تعمل ضمن ثلاثة محاور، أولها مع نزلاء دور الرعاية عبر التشدد في الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامتهم وتوفير جميع الخدمات لتصل لهم على أكمل وجه.
وأضافت أن المحور الثاني هو محور العمالة التي تحتاج اليها هذه الفئة لتوفير الخدمات لهم وهذه العمالة يجب أن تكون محصنة لمنع انتقال الوباء إلى النزلاء، وقد دخلت الهيئة في تحد كبير لتوفير الخدمات والعمالة مع الحفاظ على السلامة وعدم السماح بدخول الوباء.
أما المحور الثالث فيتمثل في تحويل المخصصات المالية لذوي الإعاقة إلى مستحقيها دون تأخير، وهذا التحدي استطاعت الهيئة اجتيازه دون عقبات، وهناك تحد واجه أولياء الأمور في التعامل مع ردة فعل وسلوكيات ذوي الإعاقة نتيجة الحجر فكان تخصيص أرقام هواتف للتواصل مع المختصين النفسيين والاجتماعيين لمواجهة أي تغيير في سلوكيات ذوي الإعاقة.
وعلى هامش الورشة، قال الأستاذ المساعد في تخصص هندسة طبية حيوية د.إبراهيم السلطان: عملنا مع العديد من الجهات الحكومية وحاليا نعمل مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومعهد الإنماء البشري وحملة نحن وياكم، وقد تم إنتاج ما يقارب الـ 47 ألف وجه واق حتى اليوم، بمعدل 1500 وجه يوميا وجميعها تذهب للعاملين في الصفوف الأمامية من القطاع الطبي والقطاعات المساندة لها من وزارة الداخلية والدفاع والمطافئ وأي جهة بالصفوف الأمامية محتاجة يتم إيصال الكمية المطلوبة لها وبالمجان.
وعن المتطوعين العاملين بشكل يومي، بين السلطان أن الباب مفتوح أمام جميع المتطوعين للمشاركة في هذا العمل الوطني، لاقتا إلى انه تم تقسيم العمل إلى نظام المناوبة على 3 دوامات صباحية من الثامنة إلى الساعة 12 ظهرا، ومسائية إلى الساعة 5.30، وليلية لمن ليس لديهم مانع من العمل أثناء الحظر حتى الساعة الـ 10 ليلا.
وعن توصيل المنتج للجهات الحكومية في الصفوف الأمامية، أوضح أنه يتم الطلب عبر مواقع الفريق الإلكترونية ويتم إيصال الوجوه الوقائية الى أماكن تواجدهم.
بدورها، بينت مراقبة العلاقات العامة والإعلام في إدارة العلاقات العامة ضحى الخميس أن الهيئة عملت على تهيئة المكان وتحويله إلى ورشة عمل قدمته إلى فريق «كويت هوب» للتباعد الاجتماعي لإنتاج الوسائل الوقائية التي يحتاج إليها جنود الصفوف الأولى، ويقوم فريق أصدقاء المعاقين بمساندتهم عبر توصيل الوجوه الواقية إلى المحتاجين لها في الصفوف الأولى لاسيما في المستشفيات، مضيفة أن هناك مبادرة من نادي الطموح لذوي الإعاقة للمشاركة في صناعة الوجوه الوقاية.
هذا، وقال المتطوع من إدارة العلاقات العامة بالهيئة هاني العامري: كانت مبادرة من مجموعة من المهندسين قمنا بتجهيز المكان ليكون ورش عمل لصناعة الوجوه الواقية ونعمل على 3 فترات، مضيفا أن أبناء ذوي الإعاقة يمكنهم المشاركة والتطوع للعمل عن طريق الهيئة ونحرص على توفير الإجراءات الوقائية للابن من ذوي الإعاقة وولي أمره أو المشرف المسؤول عنه.
وأوضح أن نحو 20 متطوعا من ذوي الإعاقة يعملون في الورشة، بالإضافة إلى فريق أصدقاء المعاقين ومجموعة من المهندسين العاملين بالهيئة.
[ad_2]