أخبار عاجلة

الجمعيات الخيرية تدحض اتهامات | جريدة الأنباء


  • المطيري: وجبات غذائية للمحجورين وسلال للعمال والعوائل تكفي لشهر وتسديد إيجارات
  • السميط: ننسق بشكل يومي مع «التجارة» و«الشؤون» و«الداخلية» وشركة المطاحن في الأعمال
  • الوقيان: هناك من يتربص بالجمعيات الخيرية و«فزعة للكويت» ناجحة بشهادة الجميع
  • العون: ننتظر أفضل العروض وأفضل السلع للاستيراد ويتم التفاوض مع الشركات مباشرة
  • الحيدر: «فزعة للكويت» مدققة من وزارة الشؤون والصرف تحت إشرافها فلمَ التشكيك؟
  • الشطي: شراء مشترك بين عدد من الجمعيات الخيرية تحت مظلة الجمعية الكويتية للإغاثة

ليلى الشافعي

لا تزال حملة «فزعة للكويت» التي حققت نجاحا كبيرا تثير عددا من المشككين والطاعنين في العمل الخيري، ويطرحون خلالها تساؤلات عديدة، رغم وضوح أهدافها ومصارف الأموال التي جمعتها، ورغم ان الحملة كاملة تحت رقابة وعيون وزارة الشؤون.

رؤساء وممثلو الجمعيات الخيرية أكدوا أنهم لا يفاجأون بهذه الاتهامات التي تكال لهم ولجمعياتهم وهيئاتهم على مدى السنوات الطوال الماضية، مشددين على ان العمل الخيري صفحة بيضاء في تاريخ الكويت يشهد بها القاصي والداني.

يقول الأمين العام لجمعية آيات الخيرية الشيخ د.عبدالمحسن المطيري: للأسف، المشككون يشوهون العمل الخيري، وأذكر هؤلاء الطاعنين والظانين ظن السوء بقوله تعالى: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات)، وقوله تعالى: (ويمنعون الماعون)، وقوله سبحانه: (ولا تحاضون على طعام المسكين).

وحملة «فزعة للكويت» كان لكل جمعية رابط ويجتمع في وعاء واحد وبعد انتهاء الحملة تم تقسيم الأموال على الجمعيات بحسب ما دخل عن طريق رابطها.

ولفت الى ان حملة «فزعة للكويت» تم تقسيم المساعدات فيها الى أنواع: وجبات غذائية للذين في المحاجر والمتهيئين للسفر، وسلال غذائية صغيرة للعزاب والعمال تكفي شهرا تقريبا، وأيضا سلال كبيرة للعوائل، بالإضافة الى دفع إيجارات، ولكن للأسف بعض المتربصين إذا رأى وجبة او سلة صغيرة يعمم ويوهم أنها محصورة في هذا فقط.

فزعة للكويت

وقالت رئيسة جمعية الرعاية الإسلامية فداء الوقيان: هناك من يتربص بالجمعيات الخيرية ويفتري على أعمالها وفزعة للكويت لا تترك مكانا إلا وتساهم فيه ولجنة الاستيراد فيها كبار الجمعيات التي ستقوم باستيراد المواد الغذائية التي تحتاج اليها الجمعيات لتوزيعها على المستحقين وكانت الفزعة ناجحة بكل المقاييس.

تنسيق مع الجهات

وردا على تأثر المخزون الغذائي في الكويت بسبب سحب الجمعيات الخيرية غذاء المتضررين، قال رئيس جمعية العون المباشر عبدالله السميط، هذه إشاعة بأن الجمعيات الخيرية ستنسف المخزون الاستراتيجي، وأقول: هناك تنسيق مع وزارة التجارة ومع شركة المطاحن ووزارة الشؤون ووزارة الداخلية ولدينا اجتماع يوميا يعطونا توجيهاتهم وقد تم إعطاء تراخيص للجمعيات بالشراء من الخارج، وتم ربط الجمعيات مع المورد الرئيسي في الخارج ويكون بعقد توريد وأحب أن أطمئن ان المخزون لن يتأثر ونحن مع توجه الدولة ولن نكون يوما ضد نظر الدولة وتوجهها.

إشراف وزارة الشؤون

بدوره، أكد المدير التنفيذي لاتحاد المبرات والجمعيات الخيرية عبدالله الحيدر ان «فزعة للكويت» مدققة من وزارة الشؤون وتحت إشراف الوزارة، والدنيا كلها ما تتحرك إلا بموافقة وزارة الشؤون، كما ان الصرف سيكون بإشراف الشؤون.

فكرة مدروسة

من ناحيته، قال مدير عام جمعية السلام الخيرية د.نبيل العون انه تم التفاوض مع الشركات المتعددة للحصول على أفضل العروض وأفضل السلع لاستيراد المواد الغذائية التي ستوزع على مستحقيها والجمعية مستمرة في توزيع السلات الغذائية والصحية على المحتاجين وان فكرة الاستيراد من الخارج فكرة جيدة ومدروسة في ظل الأوضاع الحالية.

وقال الناطق الإعلامي للحملة الوطنية للجمعيات الخيرية (فزعة للكويت) د.خالد الشطي: بعد ان وجه سمو الأمير كلمته لأهل الكويت وطلب فزعة كويتية قررت الجمعيات والمبرات الخيرية إقامة حملة جمع تبرعات بعنوان «فزعة للكويت» وتعاضدت 41 جمعية ومبرة خيرية في الحملة تحت رعاية وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية يوم السبت 28 مارس الماضي، وقد حققت الحملة نجاحا باهرا وجمعت اكثر من 9 ملايين دينار بتبرع ما يقارب من 200 ألف متبرع، وعقدت الجمعيات والمبرات الخيرية عدة اجتماعات للتنسيق حول آلية توزيع المبالغ على 3 شرائح: الأسر المتعففة المتضررة، العمالة المتضررة، دعم الجهود الحكومية، واتفقت على عدم أخذ النسبة الإدارية والتي هي مشروعة وقانونية لتتم الاستفادة منها للحالات المتضررة من فيروس كورونا وتم تشكيل لجان تنسيق بين الجمعيات لوضع خطة لتوزيع المساعدات للأسر والعمالة المتضررة خلال الأيام المقبلة، كما أنشأت الجمعيات الخيرية روابط إلكترونية ليتسنى للمتضررين تقديم طلب مساعدة من خلالها وقد سجلت اكثر من 4 آلاف أسرة متضررة في هذه الروابط.

وأشار الى ان وزارة التجارة والصناعة سمحت مشكورة لعدد من الجمعيات الخيرية باستيراد المواد من الخارج بعد الحصول على التراخيص اللازمة، وذلك للمحافظة على المخزون الاستراتيجي في الكويت أثناء أزمة كورونا، وقامت الحملة الوطنية للجمعيات الخيرية بترشيح عدد من أعضائها من الجمعيات الخيرية للتعاقد مع عدد من الموردين والشركات، وسيتم الشراء المشترك بين عدد من الجمعيات، وذلك تحت مظلة الجمعية الكويتية للإغاثة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى