الهيفي لـالانباء 10 بقالات متنقلة | جريدة الأنباء

•  العدهان لـ”الأنباء”: آلية تزويد السلع ودخول البضائع مستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية

محمد راتب

 تأكيدا لما انفردت “الأنباء” بنشره قبل أيام أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية فلاح الهيفي أنه تم نشر 10 بقالات متنقلة ليلة أمس الخميس بالتنسيق بين الجمعية والدفاع المدني، مشيرا إلى أن السوق المركزي والفروع تعمل بعد الانتهاء من تعقيمها، بكامل الطاقة القصوى وبالكوادر البشرية الموجودة لتلبية الاحتياجات وتوفير الخدمات المميزة.

وأشار في تصريح خاص لـ”الأنباء” أنه جرى فحص 50 موظفا تبين إصابة 10 منهم بفيروس كورونا المستجد جرى عزلهم في منازلهم وتعقيم السوق المركزي ليلا وذلك لعدم حرمان المتسوقين من التسوق خلال الفترة النهارية إضافة إلى أن الإقبال على الشراء في الفترة المسائية ضعيفة، موضحا أن السوق يقدم خدماته في الوقت الحالي بعد القيام بعملية تعقيمه بشكل كامل.

وذكر أنه تم حجر العاملين المخالطين في المدرسة المخصصة لسكن العمال وبعض الموظفين في منازلهم، وذلك لضمان سلامة الجميع والحرص على التأكد من عدم انتقال العدوى، مبينا أن الفروع جميعها لم تشهد أي إصابة.

وبسؤاله حول الإجراءات المتبعة حال إغلاق أي فرع أو سوق للتعقيم فيما يتعلق بالباركود، ذكر الهيفي أننا قمنا بالتنسيق لإلغاء الباركودات التي تم حجزها وترحيلها ليوم آخر لضمان حصولهم على موعد خلال فترة قريبة جدا، مع تعقيم الفروع والتموين والصيانة والإدارة بالكامل كإجراء احتياطي واحترازي.

وبين أن افتتاح السوق تم بعد 6 ساعات من تعقيمه كونه أمرا ضروريا ولازما لكوننا منطقة معزولة تحتم علينا توفير السلع الأساسية والاستهلاكية حال طلبها وحتى لا يكون هناك تعطيل لمصالح المتسوقين وتذمر من قبلهم، موضحا أن الأمور حاليا في أحسن حالاتها ونقوم بتقديم خدماتنا بشكل كامل.

ومن جهته قال أمين الصندوق في جمعية الفروانية التعاونية غريب العدهان لـ”الأنباء” إن المخزون الاستراتيجي في مخزن المدرسة ومخزن الشويخ في أحسن حالاته، ولا نعاني من أي مشاكل في الغاز حيث لدينا سيارة أمام السوق المركزي وأخرى للتوصيل، مشيرا إلى أننا حاليا لا نواجه أي مشكلة في توريد المنتجات والسلع ودخول الشركات إلى المنطقة باعتبارها محجورة.

وذكر أن تعاون الجهات الصحية بدأ يأخذ منحى إيجابيا لجهة فحص العاملين لدينا حيث جرى فحص 50 عاملا متمنيا الشفاء العاجل للمرضى وعودة المخالطين بعد الاطمئنان إلى سلامتهم للعمل من جديد.