جورج فلويد: مسار زمني لتطور الاحتجاجات في الولايات المتحدة بعد موته
[ad_1]
توفي جورج فلويد بعد قيام الشرطة باعتقاله أمام متجر في مدينة ميينابوليس في ولاية مينسوتا. وأظهر مقطع فيديو ضابط شرطة أبيض، يدعى ديريك شوفين، يجثو واضعا ركبته لعدة دقائق على عنق فلويد الذي كان مقيدا وملقى على الأرض. ويسمع صوت فلويد وهو يكرر “لا أستطيع التنفس”. وقد أعلن موته لاحقا في المستشفى.
طُرد الضباط الأربعة الذين شاركوا في اعتقال جورج فلويد من الخدمة، وبدأت الاحتجاجات في أعقاب تداول مقطع فيديو اعتقال فلويد وانتشاره بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونزل مئات المحتجين إلى الشوارع في مينيابوليس، وتعرضت سيارات دوريات الشرطة لعمليات تخريب وكُتبت شعارات وعبارات احتجاج على جدران مراكز الشرطة.
امتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، وبضمنها ممفيس ولوس أنجليس. وفي بعض الأماكن من أمثال بورتلاند وأوريغون اضطجع المحتجون في الشوارع وهم يرددون “لا استطيع التنفس”. وتجمع المحتجون مرة أخرى حول مركز الشرطة في مينيابوليس، الذي كان يعمل فيه الضباط المشاركين في اعتقال فلويد وأشعلوا النيران فيه. وكانت البناية قد أُخليت وانسحب جميع عناصر الشرطة منها.
ألقى الرئيس ترامب باللائمة في وقوع أحداث عنف على ما وصفه بنقص القيادة في مينيابوليس وهدد في تغريدة كتبها بنشر الحرس الوطني، ثم أعقبها بتغريدة أخرى حذر فيها قائلا “عندما تبدأ السرقة، يبدأ إطلاق النار”. وقد أخفى موقع تويتر هذه التغريدة لأنها “تمجد العنف” بنظر الموقع.
اُعتقل مراسل سي إن إن، عمر خيمينز، أثناء تغطيته احتجاجات مينيابوليس. وكان خيمينز في تغطية حية عندما كبل أحد رجال الشرطة يديه. وبعد بضع دقائق قامت الشرطة باعتقال زملائه الآخرين. وقد أُطلق سراحهم لاحقا بعد التأكد من أنهم يعملون في وسيلة إعلام.
اتهام ديريك شوفين بارتكاب جريمة
اتهم الضابط السابق في شرطة مينيابوليس، ديريك شوفين، بارتكاب جريمة والقتل غير العمد. وقد يحكم بالسجن لمدة 35 عاما كحد أقصى بسبب التهمتين.
انتشرت أعمال العنف في أنحاء الولايات المتحدة في الليلة السادسة للاحتجاجات. وأُفيد بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في الاحتجاجات المنتشرة من إنديانابوليس إلى شيكاغو. وقد شهد أكثر من 75 مدينة خروج احتجاجات. وقد اعتقل 4400 شخص على الأقل. وفرض حجر التجوال في عموم الولايات المتحدة في محاولة لإيقاف الاضطرابات.
هدد الرئيس ترامب بنشر الجيش لكبح الاضطرابات المطردة في المدن الأمريكية احتجاجا على موت رجل أسود أثناء اعتقاله علي أيدي الشرطة. ويقول ترامب إذا فشلت المدن والولايات في السيطرة على الاحتجاجات “والدفاع عن سكانها” فإنه سينشر قوات الجيش “وسيحل المشكلة بسرعة لهم”. وقد وقف ترامب أمام كنيسة تضررت بالاحتجاجات بعد وقت قصير من قيام الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين قربها.
نزل عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع. وكانت واحدة من أكبر مظاهرات الاحتجاج في المدينة التي كان يعيش فيها جورج فلويد في هيوستن، بولاية تكساس. وقد خرق العديدون فرض حظر التجوال في مدن مختلفة، بيد أن الاحتجاجات ظلت سلمية في الغالب.
[ad_2]
Source link