أخبار عربية

تحقيق في اتهام لرئيس فرنسا السابق جيسكار ديستان بالتحرش بصحفية ألمانية

[ad_1]

المراسلة ستريك والرئيس الفرنسي ديستان

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المراسلة الألمانية آن كاترين ستريك زعمت أن جيسكار ديستان وضع يده على مؤخرتها عدة مرات

بدأ مسؤولون في فرنسا تحقيقا في اتهام الرئيس السابق، فاليري جيسكار ديستان، بالتحرش جنسيا بصحفية.

وتقول المراسلة الألمانية آن كاترين ستريك إن الرئيس الفرنسي السابق لمس مؤخرتها بشكل متكرر خلال مقابلة معه عام 2018.

وقالت الصحفية الألمانية إن حركة (أنا أيضا) MeToo العالمية، التي سلطت الضوء على التحرش الجنسي والاعتداء على النساء في العالم، ألهمتها للإعلان عما تعرضت له.

ونفى ديستان، 94 عاما، هذا الاتهام.

وقال محامي الرئيس السابق في بيان بالبريد الإلكتروني، نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن ديستان لم يتذكر الحادث، ولم يكن على علم بأي شكوى من الصحفية الألمانية، وأنه كان يفكر في اتخاذ إجراء قانوني بعد “الهجوم الإعلامي العدواني والمسيء بشكل خاص”.

وتقدمت الصحفية ستريك ببلاغ في فرنسا بشأن الحادث في مارس/آذار الماضي. وقالت المراسلة الألمانية إنها قررت أن تروي القصة “(لأنني) أعتقد أن الناس يجب أن يعرفوا أن رئيسا فرنسيا سابقا تحرش بي جنسيا”.

وأضافت أن حركة (أنا أيضا) “أظهرت لي مدى أهمية التحدث عن هذه الأمور في العلن”.

ما هي الادعاءات؟

كانت صحيفتا لوموند الفرنسية وسودويتشه تسايتونغ الألمانية أول من تحدث عن هذه الاتهامات الأسبوع الماضي.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

جيسكار ديستان (94 عاما) حكم فرنسا من 1974 حتى 1981

وسافرت الصحفية ستريك، 37 عاما، إلى باريس في ديسمبر/كانون الأول 2018 لمقابلة ديستان أثناء عملها لصالح شبكة التليفزيون الألمانية.

وبعد إنهاء الحوار، قالت المراسلة إنها طلبت من ديستان التقاط صورة معها ومع الفريق. وزعمت أنه وضع ذراعه حول خصرها قبل أن يحركه إلى الأسفل ويضعه على مؤخرتها. وقالت إنها لم تكن قادرة على دفع يده بعيدا.

وبعد ذلك اقترح الرئيس السابق عليهم أن يشاهدوا الصور على جدار مكتبه. خلال هذا الوقت قالت المراسلة إنه لمس مؤخرتها مرة أخرى، ثم تبعها ولمسها مرة أخرى وهي تحاول الابتعاد.

وبحسب ما ورد، قالت المراسلة “حاولت أن أرفع هذه اليد عني، ولم أنجح، وفوجئت بانه كان قويا”، ووصفت الحادث لاحقا بأنه “مزعج للغاية”.

وتعمّد مصور بالفريق إيقاع مصباح لتشتيت انتباه ديستان. وأثناء مغادرة الفريق، زعمت المراسلة أن الرئيس السابق قبلها على الخد وقال لها بالألمانية “أحلام سعيدة”.

وقالت ستريك إنها أخبرت مديريها في العمل بالحادثة بعد ذلك بأيام قليلة. وقام المدراء إثر ذلك بالتعاقد مع شركة محاماة لإجراء مقابلات معها ومع المصور، بحسب تقارير.

في أبريل/نيسان 2019، خلصت شركة المحاماة بعد التحقيق إلى أن المراسلة والمصور كان “يتمتعان بالمصداقية إجمالا وهو ما يشير إلى أن الحقائق كانت بالضبط كما وُصفت”. وقالت متحدثة باسم الشبكة الألمانية إن الشركة على علم بالحادث وتدعم شكوى المراسلة.

وبحسب صحيفة سودويتشه تسايتونغ، قال مكتب جيسكار ديستان إن الرئيس السابق لا يتذكر الاجتماع.

وقال رئيس موظفي المكتب أوليفر ريفول لصحيفة لوموند “إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، فإنه سيكون بالطبع آسفا للغاية، لكنه لا يتذكره”. وقال ريفول إنه مندهش من هذا الادعاء لأن الرئيس السابق لم يتم اتهامه بأي شيء مماثل من قبل.

من هو جيسكار ديستان؟

قاد ديستان بلاده من عام 1974 حتى عام 1981، وهو أطول رئيس فرنسي عمرا في التاريخ. خلال فترة ولايته شرّع الإجهاض، وبسّط من إجراءات الطلاق، وخفض سن الاقتراع في الانتخابات إلى 18 عاما.

وهو حاليا عضو في المجلس الدستوري للبلاد، الذي يختص ببحث ما إذا كانت القوانين الجديدة متوافقة مع الدستور، كما أنه عضو في الأكاديمية الفرنسية، التي تحمي اللغة الفرنسية.

كما كتب الرئيس السابق روايتين رومانسيتين. والرواية الثانية، التي نشرها عام 2009 بعنوان “الأميرة والرئيس”، تصور علاقة بين رئيس الدولة الفرنسي وأميرة خيالية من كارديف، وهي شخصية يعتقد الكثير أنها كانت تستند إلى الأميرة ديانا.

ولدى ديستان ولدان من زوجته آن أيمون.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى