أخبار عاجلة
أمير القلوب الذي أبكى العالم .. مقال بقلم بدر المديرس
[ad_1]
تفاعلت وتفاعل معي المواطنون والمقيمون في هذا البلد الأمين المعطاء المتعاطف مع الجميع ونحن نستمع وننصت إلى خطاب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بإلقاء سموه كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام وذلك في الساعة الثالثة من عصر يوم السبت السادس عشر من شهر رمضان المبارك المصادف اليوم التاسع من شهر مايو 2020 وتابعت الاستماع إلى خطاب سموه إلى أن اختتمه بالسؤال إلى الله عز وجل أن يتغمد بواسع رحمته وغفرانه أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد وأميرنا الوالد الشيخ سعد العبد الله طيب الله ثراهما وأن يسكنهما فسيح جناته ويجزيهما خير الجزاء على ما قدماه للوطن العزيز وأن يغفر لشهدائنا الأبرار ولموتانا جميعاً ولمن توفاهم الله تعالى بسبب الإصابة بوباء فيروس الكورونا وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية إنه سميع مجيب .
إن ما قدماه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل والأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمة الله عليهما رحمة واسعة بما قدماه للوطن العزيز محفور في قلوبنا وراسخ في نفوسنا ولا يمكن أن ننساهما أبداً مستذكرين في كل مناسبة تمر بالكويت خاصة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في عام 1990 بالدور الكبير الذي قاما به وهما رحمة الله عليهما يديران أمور البلاد وهما في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة جزاها الله كل خير وذلك لانشغالهما وتفكيرهما بالكويت ومواطنيها ومتابعة هذا الغزو العراقي الغاشم بالسهر ليلاً ولم تغمض عيونهما ليناما مرتاحين ولم يهدأ لهما بال رحمة الله عليهما إلا بعد أن تحررت الكويت وعادت الشرعية لحكم البلاد ليتنفسا الصعداء مع الشعب الكويتي الوفي بعودة الحق إلى أهله لتلتقي القلوب وتتصافح الأيدي والترحم على شهدائنا الأبرار رحمة الله عليهم والالتقاء مع أسرانا الذين صنعوا البطولة بالتضحية بالغالي والنفيس مع شهداء الوطن الغالي من أجل الكويت أمنا الكبرى الغالية .
إنني الآن مستذكراً كلمة أمير القلوب أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمة الله عليه وطيب الله ثراه التي لفتت أنظار العالم حول الكويت المغلوبة على أمرها التي احتلت في يوم الخميس الأسود الثاني من شهر أغسطس عام 1990 من الغزو العراقي الغاشم .
إن هذه الكلمة العصماء وهذا الخطاب من أمير القلوب هز العالم أجمع بالاستماع إليها من مقر الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1990 عندما أبكى أمير القلوب بخطابه التاريخي عن مأساة الكويت في الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت والتي وقف لها العالم احتراماً وتقديراً برفع الكف والأيدي من الحاضرين الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصفيق الحار طويلاً في موقف مؤثر نزلت الدموع الحزينة من عيون الحاضرين ومنا نحن الكويتيين سواء الذين لم يخرجوا من الكويت وبقوا فيها ومن الذين في خارجها في مختلف دول العالم من خلال المتابعة من القنوات الفضائية العربية والأجنبية متابعين خطاب سموه رحمة الله عليه بقوله :
(جئتكم برسالة شعب كانت أرضه بالأمس القريب منارة للتعايش السلمي والإخاء بين الأمم وكانت داره ملتقى الشعوب الآمنة التي لا تنشد سوى العيش الكريم والعمل وها هو اليوم بين شريد هائم يحتضن الأمل في مأواه وبين سجين ومناضل يرفض بدمه وروحه أن يستسلم ويستكين للاحتلال مهما بلغ عنفوانه وبطشه) وتحررت الكويت وعاد الحق إلى أصحابه بحكم وقيادة آل الصباح الكرام وبالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي الذي نراه في محنة وباء فيروس الكورونا في الصفوف الأمامية وفي كل مكان في الكويت مع المتطوعين وبالتعاون والتفاعل مع الحكومة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء الأفاضل جزاهم الله كل خير.
إن الكويت الآن بخير وعافية تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأستذكر هنا الخطاب الإنساني الذي ألقاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه أمام القمة العالمية لاعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 والكويت محررة وتعيش في أمن وأمان وسلام واستقرار مع الشعب الكويتي الوفي والمخلص ونقتطف من هذه الكلمة المعبرة والصادقة التي تحمل بين سطورها على مواصلة تقديم المساعدات التنموية في مختلف صورها بقول سموه :
(إن الكويت لم تدخر جهداً في مساعيها الرامية إلى تقديم المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نمواً من خلال مؤسساتها المختلفة وأبرزها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن طريق تقديم قروض ميسرة لإقامة مشاريع التنمية لتلك الدول) .
هذه هي الكويت التي أبكت العالم وهي في محنتها واحتلال أراضيها بخطاب أمير القلوب رحمة الله عليه في أكبر محفل دولي في العالم الأمم المتحدة .
واليوم نرى قائد العمل الإنساني أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يرسم البسمة في وجوه المحتاجين للمساعدة في مختلف دول العالم والمتطلعين للعمل الإنساني .
قبل الختام :
إننا نرى الكويت تساعد الدول المحتاجة بالمساعدات من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ولم تتوقف هذه المساعدات حتى في أشهر الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 لتواصل العمل بمساعداتها من خارج الكويت في المقر الحكومي في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة لتواصل هذه المساعدات بعد تحرير الكويت وحتى الآن والكويت تتعايش مع وباء انتشار فيروس الكورونا في البلد ليواصل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مساعداته للدول المحتاجة من خلال الاتصال معها والتوقيع معها على هذه المساعدات المالية .
وهذا كله يشهد له العالم الذي يقدر فضل الكويت في مساعداتها لتثبت للعالم أجمع أن الكويت بلد مركز العمل الإنساني مستحق هذا اللقب وأميرها المفدى يستحق أن يكون قائداً للعمل الإنساني في العالم .
والله يحفظك يا كويتنا الغالية بقيادة أميرنا المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وبالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي وأن يديم الله عليك نعمة الأمن والأمان والسلام وأن يبعد عنك هذا الوباء فيروس الكورونا الذي تتعايش معه مثل دول العالم بمكافحته لنصحو بإذن الله في يوم من الأيام بالبشرى المفرحة بانتهاء أزمة هذه الغمة من هذا الوباء مثل ما صحينا في اليوم السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1991 على البشرى الكبرى المفرحة بتحرير الكويت .
فاصبروا يا أهل الكويت والمقيمين فيها وتعاونوا مع الحكومة في قراراتها الحكومية الصحية بتطبيقها فإنها في صالحكم وخلوا الحكومة الله يخليكم تشتغل واتركوا عنكم انتقاداتكم السلبية والكلام الذي لا معنى له بالتهديد والوعيد والمحاسبة والذي يصل صداه إلى خارج الكويت لتنقله الأخبار والقنوات الفضائية ولا تعرقلوا القرارات الحكومية وابعدوا الشائعات عنكم ولا تنشروا ما يسيء لبلدكم بمختلف الوسائل الإعلامية وخلوكم في بيوتكم داعين الله سبحانه وتعالى أن تزول عنا هذه الجائحة إنه سميع مجيب .وسلامتكم
إن ما قدماه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل والأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمة الله عليهما رحمة واسعة بما قدماه للوطن العزيز محفور في قلوبنا وراسخ في نفوسنا ولا يمكن أن ننساهما أبداً مستذكرين في كل مناسبة تمر بالكويت خاصة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في عام 1990 بالدور الكبير الذي قاما به وهما رحمة الله عليهما يديران أمور البلاد وهما في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة جزاها الله كل خير وذلك لانشغالهما وتفكيرهما بالكويت ومواطنيها ومتابعة هذا الغزو العراقي الغاشم بالسهر ليلاً ولم تغمض عيونهما ليناما مرتاحين ولم يهدأ لهما بال رحمة الله عليهما إلا بعد أن تحررت الكويت وعادت الشرعية لحكم البلاد ليتنفسا الصعداء مع الشعب الكويتي الوفي بعودة الحق إلى أهله لتلتقي القلوب وتتصافح الأيدي والترحم على شهدائنا الأبرار رحمة الله عليهم والالتقاء مع أسرانا الذين صنعوا البطولة بالتضحية بالغالي والنفيس مع شهداء الوطن الغالي من أجل الكويت أمنا الكبرى الغالية .
إنني الآن مستذكراً كلمة أمير القلوب أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمة الله عليه وطيب الله ثراه التي لفتت أنظار العالم حول الكويت المغلوبة على أمرها التي احتلت في يوم الخميس الأسود الثاني من شهر أغسطس عام 1990 من الغزو العراقي الغاشم .
إن هذه الكلمة العصماء وهذا الخطاب من أمير القلوب هز العالم أجمع بالاستماع إليها من مقر الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1990 عندما أبكى أمير القلوب بخطابه التاريخي عن مأساة الكويت في الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت والتي وقف لها العالم احتراماً وتقديراً برفع الكف والأيدي من الحاضرين الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصفيق الحار طويلاً في موقف مؤثر نزلت الدموع الحزينة من عيون الحاضرين ومنا نحن الكويتيين سواء الذين لم يخرجوا من الكويت وبقوا فيها ومن الذين في خارجها في مختلف دول العالم من خلال المتابعة من القنوات الفضائية العربية والأجنبية متابعين خطاب سموه رحمة الله عليه بقوله :
(جئتكم برسالة شعب كانت أرضه بالأمس القريب منارة للتعايش السلمي والإخاء بين الأمم وكانت داره ملتقى الشعوب الآمنة التي لا تنشد سوى العيش الكريم والعمل وها هو اليوم بين شريد هائم يحتضن الأمل في مأواه وبين سجين ومناضل يرفض بدمه وروحه أن يستسلم ويستكين للاحتلال مهما بلغ عنفوانه وبطشه) وتحررت الكويت وعاد الحق إلى أصحابه بحكم وقيادة آل الصباح الكرام وبالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي الذي نراه في محنة وباء فيروس الكورونا في الصفوف الأمامية وفي كل مكان في الكويت مع المتطوعين وبالتعاون والتفاعل مع الحكومة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء الأفاضل جزاهم الله كل خير.
إن الكويت الآن بخير وعافية تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأستذكر هنا الخطاب الإنساني الذي ألقاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه أمام القمة العالمية لاعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 والكويت محررة وتعيش في أمن وأمان وسلام واستقرار مع الشعب الكويتي الوفي والمخلص ونقتطف من هذه الكلمة المعبرة والصادقة التي تحمل بين سطورها على مواصلة تقديم المساعدات التنموية في مختلف صورها بقول سموه :
(إن الكويت لم تدخر جهداً في مساعيها الرامية إلى تقديم المساعدات التنموية للدول النامية والدول الأقل نمواً من خلال مؤسساتها المختلفة وأبرزها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن طريق تقديم قروض ميسرة لإقامة مشاريع التنمية لتلك الدول) .
هذه هي الكويت التي أبكت العالم وهي في محنتها واحتلال أراضيها بخطاب أمير القلوب رحمة الله عليه في أكبر محفل دولي في العالم الأمم المتحدة .
واليوم نرى قائد العمل الإنساني أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يرسم البسمة في وجوه المحتاجين للمساعدة في مختلف دول العالم والمتطلعين للعمل الإنساني .
قبل الختام :
إننا نرى الكويت تساعد الدول المحتاجة بالمساعدات من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ولم تتوقف هذه المساعدات حتى في أشهر الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 لتواصل العمل بمساعداتها من خارج الكويت في المقر الحكومي في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة لتواصل هذه المساعدات بعد تحرير الكويت وحتى الآن والكويت تتعايش مع وباء انتشار فيروس الكورونا في البلد ليواصل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مساعداته للدول المحتاجة من خلال الاتصال معها والتوقيع معها على هذه المساعدات المالية .
وهذا كله يشهد له العالم الذي يقدر فضل الكويت في مساعداتها لتثبت للعالم أجمع أن الكويت بلد مركز العمل الإنساني مستحق هذا اللقب وأميرها المفدى يستحق أن يكون قائداً للعمل الإنساني في العالم .
والله يحفظك يا كويتنا الغالية بقيادة أميرنا المفدى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وبالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي وأن يديم الله عليك نعمة الأمن والأمان والسلام وأن يبعد عنك هذا الوباء فيروس الكورونا الذي تتعايش معه مثل دول العالم بمكافحته لنصحو بإذن الله في يوم من الأيام بالبشرى المفرحة بانتهاء أزمة هذه الغمة من هذا الوباء مثل ما صحينا في اليوم السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1991 على البشرى الكبرى المفرحة بتحرير الكويت .
فاصبروا يا أهل الكويت والمقيمين فيها وتعاونوا مع الحكومة في قراراتها الحكومية الصحية بتطبيقها فإنها في صالحكم وخلوا الحكومة الله يخليكم تشتغل واتركوا عنكم انتقاداتكم السلبية والكلام الذي لا معنى له بالتهديد والوعيد والمحاسبة والذي يصل صداه إلى خارج الكويت لتنقله الأخبار والقنوات الفضائية ولا تعرقلوا القرارات الحكومية وابعدوا الشائعات عنكم ولا تنشروا ما يسيء لبلدكم بمختلف الوسائل الإعلامية وخلوكم في بيوتكم داعين الله سبحانه وتعالى أن تزول عنا هذه الجائحة إنه سميع مجيب .وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]