أخبار عاجلة

الزبيدي بـ 3 دنانير والنقرور بدينار | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • بوقماز لـ «الأنباء»: الاستيراد لم يتوقف.. وتطبيق الباركود يحلّ المشكلة
  • الدكروري لـ «الأنباء»: لا نزول للبحر قبل توافر الديزل والثلج والتسويق والإذن من خفر السواحل

محمد راتب

استيقظت الكويت في أول يوم من أيام الحظر الشامل على واقع جديد «مرغم فيه أخاك لا بطل»، ومن فصول هذا الواقع الجديد استمرار الهبوط الحاد في أسعار السمك تجاوز 60 أو 70% لأن حلقة آلية البيع وتوصيل ما طاب به البحر لا وجود لها، ما يهدد بتلف كميات كبيرة منه وخسارة البلاد لعنصر مهم جدا من عناصر الأمن الغذائي، على الرغم من استمرار الاستيراد لكن من دون جدوى.

وقد أكد رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان في تصريح لـ «الأنباء»، أن اللنجات لاتزال متوقفة والسوق مغلقا، والصيادون يفضلون الجلوس وعدم الخروج للصيد على خسارة السمك ورميه أو بيعه بأقل من تكلفة صيده، أو تسجيل البلدية مخالفة لهم حال البيع خارج السوق، مشيرا إلى أن جميع الصيادين ينتظرون قرار فتح السوق للعودة، وكسب الرزق وإعالة عائلاتهم.

من جانبه، كشف صاحب شركة زبيدي الكويت للأسماك المستوردة فارس بوقماز لـ «الأنباء»، عن أن أسعار السمك تشهد هبوطا حادا في غياب آلية للتصريف والبيع، مشيرا إلى أن الزبيدي الإيراني وصل إلى 3 دنانير والنقرور الإيراني بدينار واحد والبالول 3 دنانير.

وذكر أن هذه الأسعار فرصة ذهبية للمستهلكين لكن المشكلة تكمن في غياب آلية التوصيل، فالوضع في البلاد ضبابي ولا يوجد قرار واضح، على الرغم من توافر الربيان الإيراني والسعودي باستمرار والبالول بأعداد كبيرة إضافة إلى الزبيدي والنقرور.

وتابع: طالبنا ونطالب البلدية والصحة بفتح الأسواق وتطبيق نظام الباركود المعتمد في الجمعيات التعاونية فسوق شرق مهيأ لاستقبال المستهلكين بطريقة آمنة ومنظمة بسبب سعته وكثرة مداخله ومخارجه إضافة إلى وجود ساحة داخلية كبيرة مكيفة داخل السوق، مبينا أن فتح السوق من جديد سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي.

بدوره، قال أحد الصيادين فوزي الدكروري لـ «الأنباء»: إننا نخشى من قضبان النظارات ومن خفر السواحل فكيف نحصل على الديزل والثلج؟ وكيف نجد من يشتري السمك الذي نصيده خلال فترة الحظر؟ وأضاف انه في حال توافر الديزل والثلج والتسويق والإذن من خفر السواحل فإن هذا يضمن الحصول على الاحتياجات طوال الأيام السبعة التي نجلس فيها داخل البحر فما عندنا مشكلة أن نخرج للصيد.

وأشار الى ان السمك لا يصمد في مثل هذه الأجواء الحارة وبالتالي نحتاج إلى ثلج وإلى أن نسحب عدتنا في الليل كي لا يغرق السمك، موضحا ان خفر السواحل متعاونون معنا لكن لا يوجد قرار واضح بالسماح لنا بالخروج للصيد ولا الإمكانات تساعدنا على ذلك.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى