بالفيديو أطباء لـ الأنباء طارق | جريدة الأنباء
[ad_1]
- د.عبدالملك: علّمني في مستشفى زين ضمن البورد الكويتي لطب العائلة
- د.المطيري: تفانى في عمله.. وأخلص للبلد الذي عاش فيه
- د.المرسي: أحسبه عند الله شهيداً.. والعمل الطبي يحتاج إلى تجرد وإخلاص
- د.شخاشيرو: أشهد الله أنه كان من الصالحين المصلحين
- د.شكيب: كان محباً للجميع.. سنقتدي به وكلنا شهداء في سبيل خدمة الوطن
- د.الشرقاوي: توفي في شهر كريم وبيوم الجمعة.. نسأل الله أن يكتبها لنا
دعاء خطاب
نعى أطباء الكويت د.طارق حسین مخيمر، طبيب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زین متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، ليصبح بذلك أول طبيب مصري يسقط في أرض معركة مكافحة الوباء، وقد أجمع زملاء الطبيب الراحل وكل من عرفه عن قرب على أنه كان دؤوبا محبا لعمله، مؤكدين أنه ضرب نموذجا في التفاني حين قدم روحه الغالية في سبيل الواجب وخدمة رسالة الأطباء السامية بحماية الأرواح وإنقاذها، ولو على حساب أنفسهم.
ودعوا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده في رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
شهيد الواجب
في البداية استذكر طبيب العائلة د.أحمد عبدالملك: الطبيب المتوفى د.طارق قائلا: «رحمه الله علمني في مستشفى زين ضمن البورد الكويتي لطب العائلة، وكان دمث الخلق محبا للجميع ولا نزكيه على خالقه». كما رثاه طبيب الأسنان د.نور المطيري قائلا:«شهيد الواجب الراحل تفانى في عمله.. وأخلص للبلد الذي عاش فيه».
وقال طبيب الجراحة د.محمد المرسي: «كانت تجمعني به زماله وصداقة، أحسبه عند الله شهيدا» مضيفا: أن العمل الطبي يحتاج إلى تجرد وإخلاص كما ان الشهادة تطلب وقد منحها الله للدكتور مخيمر، وعزائي الى أسرته وكامل الجسم الطبي».
فيما قال عنه د.أيمن شخاشيرو: «أشهد الله أنه كان من الصالحين المصلحين، رحمه الله وجعل مثواه الجنة وألهم أسرته الصبر والسلوان».
طبيب حوادث الأطفال بمستشفى جابر د. تميم شكيب: «سنقتدي به وكلنا شهداء في سبيل خدمة الوطن، فلقد سطر د. مخيمر رحمه الله اروع الأمثلة في التضحية والإخلاص للعمل».
ونعاه طبيب العائلة د.محمد الشرقاوي قائلا: توفي هذا الرجل الصالح في شهر كريم وفي يوم الجمعة، وعزاؤنا ان يسكن الله الفقيد الجنة مع الشهداء والنبيين».
الوفاة الثانية
يذكر أن الفقيد كان قد توفي جراء إصابته بفيروس كوفيد- 19 عن عمر يناهز 62 عاما، وكان يعمل في الكويت منذ 25 عاما، وقد أصيب بالفيروس منذ اكثر من أسبوعين وأدخل إلى المستشفى لكن حالته ساءت فنقل الى العناية المركزة منذ أسبوع، حتى تدهورت حالته ولفظ أنفاسه الأخيرة يوم الجمعة الماضي.
هذا، وقد سجلت الكويت ثاني حالة وفاة لطبيب جراء المرض القاتل، حيث توفي طبيب الأسنان الهندي راو فازوديفا (54 عاما)، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا مساء السبت، والذي كان يعمل أخصائي علاج أقنية الجذور بالصفوف الأمامية في مستشفى الأحمدي بقسم الأسنان في مواجهة جائحة كورونا، وكان مقيما في الكويت منذ حوالي 15 عاما.
[ad_2]
Source link