محمد محمود الطبلاوي: رحيل “آخر عمالقة قراءة القرآن”
[ad_1]
شيع المصريون يوم الأربعاء الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي غيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما. وقد أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة في مصر وفاة القارئ المعروف مساء الثلاثاء.
كما نعته دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على تويتر.
كما نشر مدونون مقاطع فيديو من جنازته.
ونشر بعض أقاربه صورا تجمعهم به.
”صوت لم تسكت أصداؤه“
ونعى شيوخ ومشاهير ومدونون الشيخ الراحل ووصفوه بأنه “آخر عمالقة القرآن الكريم في الأمة الإسلامية”.
وأكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، عبر حسابه الرسمي على تويتر، على المكانة الكبيرة التي يحتلها الشيخ الطبلاوي “في قلوب وعقول المسلمين”، ووصف الشيخ الراحل بأنه “علامة بارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة الحديث”.
كما أجمع مغردون على أهمية صوته “الشجي ونبرته الفريدة” والتي تسكن في “قلوب وذكريات كل مسلم”.
وشارك مغردون ذكرياتهم الأولى مع الاستماع لتلاوة القرآن بصوت الشيخ الراحل، وما يمثل صوت الطبلاوي بالنسبة لهم.
من هو الشيخ الطبلاوي؟
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر تشرين الثاني عام 1934 في محافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية.
ويذكر أنه أتم حفظ القرآن وتجويده في العاشرة.
وقد حرص الشيخ الطبلاوي على مجالسة مشاهير القراء والاستماع إليهم مباشرة وعن طريق الإذاعة.
وكان أثير الراديو أحد أبرز عوامل شهرة الطبلاوي، إذ وصلت تلاوته إلى بيوت ملايين المسلمين عبر الإذاعات المصرية في فترة الستينات.
واحتل مكانة مرموقة بين قراء مصر، حيث أحيى مناسبات دينية ومراسم عزاء لشخصيات بارزة ومعروفة.
وتميز بأسلوبه المميز في تلاوة القرآن الذي جعله يحظى بشهرة واسعة في مصر والعالم الإسلامي.
وشغل الطبلاوي مناصب عدة كان آخرها تعيينه نقيبا لقراء ومحفظي القرآن في مصر.
كما سافر إلى بلدان عديدة ونال تكريم رؤساء وحكومات حول العالم.
وقد نقلت وسائل إعلام محلية مصرية عن الشيخ الطبلاوي أن لديه 8 أبناء و5 بنات.
وقد سار ابنه محمد على نهجه في تجويد القرآن كما تفوقت حفيدته آية في الإنشاد الديني.
[ad_2]
Source link