أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء رمضان | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • غياب ولائم الإفطار والغبقات والتجمعات على الإفطار والسحور واضح جداً
  • ملتزمون بتنفيذ تعليمات الجهات المعنية..ونتمنى زوال الغمّة في أقرب وقت
  • إغلاق المساجد وغياب الأجواء الروحانية أكثر ما افتقده المسلمون هذا الشهر

عبدالله الراكان

في ظروف استثنائية غير مسبوقة، تغيرت معها جميع العادات والتقاليد اليومية التي اعتاد عليها الجميع، هلّ علينا شهر رمضان المبارك هذا العام، حيث تطلبت أزمة «كورونا» اتخاذ العديد من الإجراءات التي فرضتها الجهات المعنية في الكويت ومنها، تطبيق حظر التجول الجزئي لمدة 16 ساعة متواصلة، وإغلاق المساجد، مما انعكس على حياة الناس وبدل بشكل كبير الأجواء الروحانية الرمضانية المميزة التي اعتاد عليها الجميع، كصلاة الجماعة والقيام وولائم الإفطار الجماعية والغبقات الرمضانية والتجمعات على السحور وزيارة الأسواق، فالجميع التزام بالقرارات الصادرة وابتعد عن التجمعات والازدحام واتبع ما يعرف بـ «التباعد الاجتماعي» للحفاظ على السلامة ومنع انتشار العدوى.

«الأنباء» سلطت الضوء على أجواء رمضان هذا العام وكيف استقبل المواطنون الشهر الكريم؟، وأبرز ما يميز الأجواء الرمضانية في زمن الحجر الصحي، وما الذي اختلف هذا العام؟ ورصد آراء المواطنين والوقوف على مدى تقبّلهم لغياب مظاهر الشهر الفضيل، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية قال المواطن جاسم الكندري إن شهر رمضان هذا العام مختلف بشكل تام عن السابق، موضحا انه يجتمع مع العائلة بعد الفطور ويقيم صلاة التراويح، كما يقوم بقراءة القرآن الكريم في المنزل مع أفراد العائلة، مؤكدا ان التجمع العائلي ومشاهدة البرامج التلفزيونية في رمضان ساهما في الاحتفاظ بالأجواء الرمضانية المعتادة، مؤكدا ان إجراءات الحظر خطوة إيجابية من السلطات في البلاد ومفيدة للمجتمع، مطالبا الجميع بالالتزام بالحظر وعدم اختراقه كما شاهدنا في بعض المناطق باستخدام الدراجات الهوائية داخل المناطق السكنية حتى نتجاوز هذه الجائحة.

بدوره، قال المواطن عبدالعزيز الحربي إن الأجواء في رمضان هذا العام مختلفة بكل جوانب الحياة، مشيرا إلى غياب الزيارات العائلية وإغلاق المساجد وغياب المصلين، مؤكدا انه يحرص على أداء الصلوات في المنزل مع العائلة وقراءة القرآن الكريم، لافتا الى أنها أزمة وستزول مع الوقت ويجب على الجميع الالتزام بفترة الحظر حتى تزول الغمة.

من جانبه، ذكر صادق النهاري ان رمضان من افضل الشهور في التقرب الى الله سبحانه وتعالى وهو فرصة لاجتماع العائلة في ظل ظروف الحظر لإقامة صلاة التراويح وهي أيضا فرصة لتعليم وتدريب الأبناء على الصلاة والقيام وقراءة القرآن الكريم، كما ان الفترة المسموح فيها بالخروج من المنزل كافية للتسوق وشراء الاحتياجات الضرورية، مناشدا الجميع في هذا الشهر الفضيل بالتوجه الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع لزوال هذه الغمة والوباء عن الكويت والأمة الإسلامية والعالم أجمع.

من جهته، قال المواطن ناصر المنصور ان أجواء رمضان هذا العام هادئة بشكل تام خاصة بعد الفطور، حيث تعودنا ان هذه الفترة تكون مزدحمة والجميع يخرجون لزيارة الديوانيات والالتقاء مع الاقارب والاصدقاء، مضيفا انه امتاز هذا العام بالجمعة العائلية ومتابعة البرامج التلفزيونية والأخبار، مشيدا بالاجرءات الحكومية المتبعة للحدّ من انتشار وباء «كورونا» وتوفير كل المستلزمات في الجمعيات للمواطنين والمقيمين، داعيا الجميع لعدم القلق من هذه الجائحة التي ستزول قريبا بإذن الله.

من ناحيته، قال المواطن صلاح الربيع ان رمضان هذا العام عائلي بامتياز مشيرا الى غياب الظواهر التي كانت تسود في السابق من الزيارات العائلية وولائم الإفطار والغبقات والتجمع في السحور، موضحا انه ومع العائلة يحرص بعد أداء الصلوات على مشاهدات التلفزيون والمسلسلات الرمضانية، مؤكدا ان وقت انتهاء الحظر الجزئي في النهار كاف للخروج والتسوق، داعيا الجميع للالتزام بقرارات وزارة الصحة والابتعاد عن التجمعات وعدم الاختلاط.

في السياق ذاته، ذكر المواطن علي الأحمد أن رمضان هذا العام مختلف عن السابق، خاصة في ظل الحظر الجزئي الذي يتزامن مع فترة ما قبل الفطور بساعتين، موضحا انه يحرص على الجلوس في المنزل ومشاهدة البرامج التلفزيونية إلى فترة الصباح، مشيدا بالوعي المجتمعي خاصة في الالتزام بالحظر الجزئي وعدم الخروج الا للضرورة القصوى، مؤكدا أن فترة السماح بالخروج كافية للتسوق وممارسة الرياضة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى