فيروس كورونا: عدد الوفيات في بريطانيا يتخطى 26 ألفا
[ad_1]
تخطى عدد الوفيات بفيروس كورونا في بريطانيا 26 ألف شخص، ويشمل العدد الذين توفوا جراء إصابتهم بالفيروس في المستشفيات ودور المسنين والمنازل.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن العدد لا يشكل ارتفاعا كبيرا للضحايا حيث يضم الإحصاء للمرة الأولى المتوفين في دور رعاية المسنين، والذين لم تكن تشملهم الإحصاءات الرسمية سابقا. وتشمل الإحصائية المتوفين منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن البلاد لم تتخط قمة منحنى تفشي الوباء بعد.
كما أن الإحصاء لا يضم إلا الوفيات التي وقعت بين الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس. حيث تنصح الإرشادات الحكومية من يشعرون بأعراض المرض بالبقاء في المنزل وعزل أنفسهم والمحيطين بهم.
وأوضحت الإحصاءات البريطانية أن عدد الاختبارات التي تجرى يوميا وصل إلى أكثر من 52 ألف اختبار وهو ما يعد أقل من العدد الذي تستهدف الحكومة اجراءه يوميا ويصل إلى 100 ألف اختبار.
وبين هذا العدد من الوفيات 70 في المائة خارج المستشفيات والمنشآت الصحية بينما توفي 30 في المائة منهم داخل المستشفيات. كما أن عدد المتوفين خلال يوم الثلاثاء بلغ 765 حالة وفاة.
من جانبها قالت وزيرة الظل للرعاية الاجتماعية ليز كيندال إن الإحصاءات الأخيرة توضح الحاجة العاجلة لاتخاذ إجراءات إضافية لتقليل تفشي الوباء وتوفير المزيد من عوامل الأمان للعاملين في القطاع الصحي.
ووجه محرر الشؤون الصحية في بي بي سي سؤالا خلال المؤتمر الصحفي اليومي بخصوص الوباء حول أسباب عدم بدء الاختبارات للكشف عن المصابين بالفيروس في منازل الرعاية الاجتماعية في وقت مبكر.
وأجاب راب قائلا إن “هذه الخطوة كانت تتطلب عددا كبيرا من أجهزة الاختبار في ذلك الوقت”. مضيفا أن الحكومة أقرت إجراء الاختبارات لجميع الموجودين في تلك المنازل سواء كانوا نزلاء أو من العاملين لكن كانت هناك مشكلة في توفير أجهزة الاختبار.
- فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
- فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
- فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
- فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟
وأوضح راب أن الحكومة تقوم حاليا بكل ما في وسعها لتوفير أكبر عدد ممكن من أجهزة الاختبار.
وتسمح السلطات لمن لايستطيعون العمل من منازلهم والمقيمين في دور الرعاية والعاملين فيها بالتقدم بطلب لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة بكورونا في حال ظهرت عليهم الأعراض.
وكان البرنامج الحكومي يتيح فقط للعاملين الأساسيين والمرضي الحق في التقدم بطلب لإجراء الاختبار قبل أن يتم منح الحق للكثير من المواطنين بما يعني أن هناك ما يفوق 25 مليون شخص في بريطانيا يحق لهم طلب إجراء الاختبار على موقع الحكومة على شبكة الإنترنت.
وتم حجر نحو 15 ألف اختبار مع طلبات التوصيل للمنزل يوم الأربعاء فقط.
وبخصوص تخفيف إجراءات الإغلاق قال راب إنه ليس متأكدا من أن جميع الشروط الخمسة التي أعلنتها الحكومة سابقا قد تحققت مشيرا إلى أن الحكومة ستنتظر حتى تحصل على الاستشارة من المجلس العلمي الاستشاري لمواجهة الطواريء والمتوقعة أول الشهر المقبل.
وخلال المؤتمر نفسه أوضح البروفيسير جوناثان فان تام نائب رئيس القطاع الصحي في بريطانيا أن تفشي الفيروس سيعود وبقوة إذا تم تخفيف إجراءات الإغلاق بشكل متسرع مشيرا إلى أنه من المبكر حاليا الحديث حول عودة التلاميذ للمدارس.
ويقول نيك تريغيل مراسل بي بي سي للشؤون الصحية إن جميع الإحصاءات الراهنة لاتعطي صورة كاملة للحكومة حول تطور الوباء مشيرا إلى أن التوسع في إجراء الاختبارات سيقدم صورة أوضح من التي كانت موجودة في السابق مرجحا أن حجم التفشي في بريطانيا ربما يكون من المنطقي افتراض أنه مماثل لما حدث في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
[ad_2]
Source link