أخبار عاجلة

بالفيديو الناهض لـ الأنباء استخدام | جريدة الأنباء


  • الاندماجات وتبادل المصالح بين الشركات الوسيلة الأفضل لاستمراريتها
  • «اليوتيوب» أكثر المواقع استخداماً تليه الواتساب والفيسبوك وانستغرام

باهي أحمد

تعد وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية رغم انقسام الآراء حول مدى أهميتها وتأثيرها على المجتمع خاصة في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم مع انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف أصبحت وسائل التواصل تؤثر في المجتمع الكويتي عامة وفي الاقتصاد بشكل خاص، وهل استفاد منها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، اضافة إلى من يملكون منصات للتجارة الالكترونية؟

«الأنباء» التقت برئيسة النادي العالمي للاعلام الإلكتروني بالكويت هند الناهض التي كشفت أن مصطلح الاقتصاد الاجتماعي أصبح ضروريا للخروج من الأزمة الحالية التي يشهدها العالم أجمع من خلال اندماج الشركات الصغيرة فيما بينها، خاصة أن التسويق تحول خلال هذه الأزمة العالمية إلى علاقات عامة، موضحة أن البقاء في المنازل خلال الفترة الحالية في الكويت زاد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة تخطت 300% مقارنة بما قبل الأزمة. وفيما يلي تفاصيل الحوار:

ذكرتي مسبقا أن مصطلح «الاقتصاد الاجتماعي» هو الحل الأمثل في ظل الأزمة الحالية، لماذا؟

٭ ان الأزمة الحالية تتطلب من الجميع التكاتف للخروج منها بدون خسائر فادحة خاصة في ظل الركود الحالي، لذلك مصطلح «الاقتصاد الاجتماعي» هو عبارة عن مشاركة من يملك أصول، سلع أو منتجات معينة مع شركات أخرى مثيلة بهدف تحقيق هامش من الربح ومحاولة لتخفيف بعض الخسائر الناتجة عن توقف الأسواق في الفترة الحالية، اضافة إلى تقديم العمل للمجتمعات الصغيرة التي لا تستطيع الخروج من تلك الأزمة، حيث يعد نوعا من التبادل في الأصول وليس في السيولة المادية كنوع من المشاركة الاجتماعية بحيث نحاول تخفيف الخسائر عبر الاندماج وتقديم الخدمات لأكبر شريحة ممكنة من المستهلكين وبذلك يعد حماية للموظفين العاملين في تلك الشركات لاسيما أن معظم الشركات لا تتحمل توقف العمل لمدة طويلة.

وعند وقوع أزمة كبرى فإن الحكومات لا تستطيع تقديم خدمات لجميع فئات المجتمع لذلك لابد من التعاون مع الشركات التي تقوم بدورها لتخفيف الأزمة وآثارها على المجتمع وفي العادة يكون التعاون بين 3 قطاعات وهي الحكومي والخاص والمدني.

مصطلح «الاقتصاد الاجتماعي» كيف يطبق عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

٭ أصبح هناك العديد من الشركات تقوم بخطوات على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي كالاعلان عن تقديم مساعدات للمتضررين من الأزمة الحالية وهي الطريقة المتبعة حاليا، حيث ان مصطلح العمل من أجل الربح تغير لمصطلح العمل من أجل المجتمع، وهو يهدف لتثبيت ولاء العملاء لتلك الشركات مما يحول مصطلح التسويق للعلاقات العامة من خلال ادارة تلك الشركات للأزمات الحالية.

ما أفضل وسيلة للشركة للتسويق في الوقت الحالي؟

٭ لا شك أن التسويق عبر تقديم الدعم للمجتمع في الأزمة الحالية وتلبية حاجاتهم له أثر فعال على المدى الطويل، وهنا يتحول التسويق إلى علاقات عامة، بغية زيادة ولاء العملاء للشركة التي تقوم بخدمتهم مجانا بعيدا عن الربحية، بل ان اظهار المسؤولية الاجتماعية للشركة ضروري في ظل الأزمة الحالية، خاصة أن المستهلك يرغب في الحصول على الخدمة بدون مقابل مادي في ظل الظروف الحالية.

كم تبلغ نسبة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي خسرت في الأزمة الحالية.. وهل هناك مشاريع استفادت منها؟

٭ نحن نمر حاليا بفترة تصفية فعلية خاصة مع انخفاض الطلب بشكل كبير من قبل الجمهور، لذلك فقد نشهد تصفية 40% من المشاريع بحلول نهاية الشهر المقبل، واستمرارية الوضع على ما هو عليه قد ترفع النسبة لتصل إلى 60%، باستثناء مشاريع الأغذية الاستهلاكية والمنتجات ذات الأولوية القصوى في الأزمة الحالية كالمستلزمات الطبية التي تعد المستفيد الأكبر في هذه المرحلة.

أما فيما يتعلق بقطاعات أخرى كالملابس والأزياء ومستلزمات التجميل والسياحة والسفر وغيرها، فهي ستتأثر بشكل كبير، في حين أن المطاعم قد لا تتأثر بشكل كبير.

لذلك فالأزمة الحالية سيكون شعارها «البقاء للأقوى والاستمرارية للأذكى».

كم يبلغ عدد المشاريع التي دخلت لعالم التجارة الالكترونية في الفترة الأخيرة؟

٭ على عكس المتوقع لم تكن هناك نسبة كبيرة تحولت إلى عالم التجارة الالكترونية، وذلك بسبب الركود الشديد وضعف الطلب من الجمهور فعلى سبيل المثال قطاع كقطاع الملابس لا يملك واردا كبيرا مع انخفاض الاستيراد والتصدير، لذلك فعند بيع جميع ما في المخازن لا نستطيع الاستيراد، اضافة إلى تقديم عروض لجذب العملاء وهو غير متوافر في الفترة الحالية، لذلك فسلوك المستهلك في الفترة الحالية تغير لتصبح رغباته في الشراء للأولوية القصوى.

كم نسبة استخدام الانترنت في الفترة الحالية.. وما المواقع الأكثر مشاهدة؟

٭ ارتفعت نسبة استخدام الانترنت بنسبة 300% كونها الوسيلة الأكثر للتسلية في الوقت الراهن، كما أنها الوسيلة الوحيدة التي ترد على استفسار العميل في نفس اللحظة على عكس التلفاز.

وهنا يأتي دور أصحاب المشاريع في عرض منتوجاتهم عبر الهواتف الذكية من خلال مواقع التواصل والرسائل النصية وغيرها.

أما فيما يتعلق بالمواقع الأكثر استخداما في وقتنا الحالي يأتي اليوتيوب في الصدارة، اضافة إلى الواتساب وانستغرام وفيسبوك.

كم تبلغ نسبة المستخدمين للتسوق الالكتروني في الكويت؟

٭ 38% من الاناث في الكويت تستخدم الانترنت لشراء بعض الاحتياجات وهذه النسبة ارتفعت في الفترة الماضية بالتأكيد، أما بالنسبة للذكور فتبلغ نسبتهم 35% تقريبا.

ما توقعاتك للتجارة الالكترونية في 2020؟

٭ لا أعتقد أن التجارة الالكترونية ستتأثر في الفترة المقبلة مع عدم وضوح الرؤية فيما يخص انتهاء فيروس كورونا، كما أن قطاع التموين والأغذية سيشهد نموا غير مسبوق في ظل توقعات استمرار الأزمة. أما قطاع السياحة والسفر فقد يكون القطاع الأكثر عرضة للخسائر.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى