فزعة للكويت تنطلق السبت بمشاركة 30 | جريدة الأنباء
[ad_1]
ليلى الشافعي
توجه الناطق الإعلامي للحملة الوطنية «فزعة للكويت» د.خالد الشطي بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على لمسته الحانية ومشاعره الأبوية تجاه كل من يعيش على أرض الكويت، كما توجه بالشكر للجهات الرسمية والجمعيات والمبرات الخيرية في مواجهة أزمة كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأوضح أن تلك الجهات أسهمت بشكل فاعل ومهم في الوقاية من تفشي الوباء وفي الحد من آثاره الضارة على الصحة العامة وعلى المجتمع، وذلك من خلال العديد من المبادرات والفعاليات.
ودعا د.الشطي إلى التفاعل والمشاركة في حملة «فزعة للكويت» التي ستعبر بصدق عن التعاون والتضامن الحقيقي الواجب وفاء لهذا البلد الطيب وكل من يعيش على ثراه.
فكرة الحملة وأهدافها
تصدرت حملة «فزعة للكويت» وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.. فما فكرة هذه الحملة وما أبرز أهدافها؟
٭ بالفعل، تأتي الحملة الوطنية تحت شعار: «فزعة للكويت» استجابة للنداء السامي من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتعبيرا عن تضامن كافة فئات المجتمع في مكافحة فيروس كورونا المستجد وما خلفه من آثار اقتصادية واجتماعية استدعت تلك الفزعة الوطنية لتوحيد جهود جميع الجمعيات الخيرية تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، للعمل على معالجة الآثار الناجمة، والمساهمة في مد يد العون لتجاوز تلك الأزمة بشكل تضامني تحملا للمسؤولية المجتمعية وخدمة للكويت وأهلها.
وتهدف الحملة إلى دعم الجهود الحكومية للوقاية من فيروس كورونا، ودعم العمالة المتضررة من الأزمة، ومساعدة الأسر المحتاجة والمتضررة داخل الكويت، وإلى دعم ومؤازرة – الوزارات والمؤسسات الحكومية الكويتية من خلال تأسيس وتسيير وتوفير الدعم اللوجستي للمراكز الصحية ومراكز الحجر الصحي.
ما الفئات المستهدفة بهذه الحملة؟
٭ هناك كما نعلم الكثير من الأسر المتعففة، والعمالة المتضررة التي كانت تعمل باليومية أو تلك التي كان توقف الأعمال التجارية مضرا بوضعها الاقتصادي، ونحن إذا لم نبادر إلى توفير الاحتياجات الأساسية لهم، فإن ذلك قد يتسبب في الإضرار بالجانب الأمني في البلاد، وسيدفع البعض لاختراق القانون أو كسر حظر التجول، بما يشكل خطر اجتماعيا وأمنيا.. كما تبرز هنا أهمية الحملة في دعم ومؤازرة الجهود الحكومية في الجوانب الإنسانية لسد الاحتياجات الضرورية والعاجلة، فنحن اليوم أمام ظرف استثنائي وجائحة أضرت بالعالم أجمع، ولابد من عمل خيري استثنائي جماعي يوازي هذا الواقع ويسعى لإحداث فرق جوهري.
طبيعة الحملة وإدارتها
من يدير هذه الحملة وكيف تتم المساهمة فيها؟
٭ لا يوجد مسؤول بذاته، ولكنها مجموعة شكلت المنصة الإعلامية، وتم تشكيل فريق تم التوافق عليه يدير العمل ويوزع المهام، كما تم التوافق على أن أكون الناطق الرسمي لهذه الحملة.
وبفضل الله وصل عدد الجمعيات المشاركة معنا في هذه الحملة لأكثر من 30 جمعية ومبرة.
وستكون حملة «فزعة للكويت» حملة إلكترونية متضامنة عبر الأون لاين في حسابات الجمعيات الخيرية، وستنطلق بإذن الله يوم السبت القادم الموافق 28/03/2020.
مباركة وتنسيق دائم
ذكرت بعض وسائل الإعلام أن هناك نسبة من غير الراضين عن أداء الجمعيات الخيرية إزاء هذه الأزمة فما تعليقكم على ذلك؟
٭ تأثر البعض مع الأسف بما نشر من حملة غير منصفة شنها بعض خصوم العمل الخيري، وعلى كل حال تكفينا إشادة سمو الأمير في معرض حديثه عن العمل التطوعي والخيري في الكويت، وما يمثله ذلك من وسام فخر على صدورنا جميعا.
كما أن أقرب جهة متابعة لعملنا هي وزارة الشؤون الاجتماعية التي أصدرت تصريحا يثني على عمل الجمعيات الخيرية وهو منشور في وكالة كونا الرسمية، وما نشر من تعليقات وإحصاءات لا يعطي مؤشرا دقيقا حول دور العمل الخيري إزاء تلك الأزمة، وذلك لكون البعض غير متابع لما ينشر، والحقيقة أن الجمعيات والمبرات الخيرية قدمت ولاتزال تقدم من أول يوم العديد من الإنجازات في المجال المادي والإعلامي والتطوعي والخدمي اللوجستي، وبإطلالة سريعة على وسم الكويت_بخير ستجد مئات الإنجازات في كل المجالات ولله الحمد ولكن تم التوافق على هذه الحملة بين الجمعيات لتحقيق التكامل والمرونة والفاعلية مراعاة لذلك الظرف الاستثنائي، والشكر موصول لوزارة الشؤون الاجتماعية التي بادرت إلى دعوتنا لإطلاق حملات تبرعات خاصة بكل جمعية على حدة للمساهمة في تغطية الاحتياجات العاجلة والضرورية لدعم وإنجاح جهود الدولة في هذا الشأن.
ولا شك أننا لا نخطو أي خطوة إلا بدعمهم ومباركتهم وأخذ الإذن منهم، وهذه فرصة لنشكر قيادات وزارة الشؤون الاجتماعية على دعمهم وتواصلهم معنا حتى إنهم يشاركون معنا في القروبات التنفيذية بكل تعاون ورقي لاسيما مديرة الجمعيات الأستاذة هدى الراشد بارك الله فيها وفي جهود الجميع، ولا يصح إلا الصحيح والوعد يوم السبت مع حملتنا «فزعة للكويت».
جهود متواصلة
كيف تقيمون تلك الجهود التي تقدمها الجمعيات والمبرات الخيرية في الكويت؟
٭ بداية نشكر لسمو الأمير لمسته الحانية ومشاعره الأبوية تجاه كل من يعيش على أرض الكويت، ولعل من أبرز الجهود التي قامت بها الجمعيات الخيرية تتمثل بمساعدة العمالة الوافدة المتضررة والأسر المتعففة، ودعم جهود الدولة كوزارة الصحة والداخلية والدفاع المدني، بتوفير ما يحتاجونه من دعم لوجيستي.
تلاحم أهل الكويت مع القيادة الرشيدة
كلمة أخيرة توجهها؟
٭ أحب في الختام أن أؤكد على أن حملة «فزعة للكويت» تمثل تجسيدا حقيقيا لتلاحم أهل الكويت والجمعيات الخيرية مع القيادة الرشيدة في مواجهة أزمة كورونا المستجد، والكويت – بفضل الله – تجاوزت على مر التاريخ الكثير من الأزمات، ولا شك أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وستكون حملة «فزعة للكويت» فرصة للبذل والعطاء والتكاتف والتعاون لحماية المجتمع وهذا أمر ليس بمستغرب على الكويت وأهلها.
كما يطيب لي أن أذكر بتوجيه سمو الأمير بقوله: «إن المواجهة الفعالة لوباء كورونا تتطلب فزعة كويتية عامة واستجابة وطنية شاملة ووعيا كاملا وتعاونا جادا»، وقوله حفظه الله: «إننا نخوض معركة فاصلة ضد عدو شرس وهي معركة الجميع تستوجب الالتزام الجاد بتعليمات السلطات الصحية وأهمها تجنب التجمعات وأسباب العدوى فهي الوقود الذي يذكي نار الوباء وينعشها وعدم الالتفات إلى الإشاعات الضارة التي تؤدي إلى إضعاف جهود الدولة وتشويهها»، ونؤكد على ما ذكره سموه من اننا في هذه المرحلة الدقيقة نركز على احتواء الوباء وإنقاذ الأرواح كأولوية قصوى تتعدى كل الاهتمامات ولا تلغيها ما يستوجب المبادرة إلى دراسة التداعيات والآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي ترتبت على الإجراءات الاستثنائية التي تمت مؤخرا بهدف إيجاد المعالجات اللازمة لكل منها وتجنب آثارها السلبية أو التخفيف منها.
وشكرا من القلب للجهات الرسمية والحكومية ولكافة الجمعيات والمبرات المشاركة وأقول للشعب الكويتي وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة، نبي فزعتكم للكويت يوم السبت،
[ad_2]
Source link