الصحة 123 إصابة بـكورونا في البلاد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 14 ألف حالة تم استقبالها في أرض المعارض ولم يتم رصد إلا مريضة واحدة بالفيروس لوافدة مصرية
- العمل بجهاز الكشف السريع عن الفيروس بداية الأسبوع المقبل..وتوفيره سيساعد في عملية إحكام السيطرة على المرض
- خروج 564 حالة من الحجر وشفاء 12.. والمؤشرات الإيجابية تعطينا التفاؤل ولا تدعونا للتراخي
حنان عبد المعبود
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 123 حالة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند، إن الحالات الجديدة هي لمواطن كويتي مرتبط بالسفر إلى جمهورية إيران الإسلامية وآخر لمواطن وصل من الولايات المتحدة الأميركية، و4 حالات مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا و3 حالات خالطوا حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وحالة لمواطن مرتبط بالسفر إلى قطر وأخرى لوافدة مصرية قادمة من بلادها.
وذكر السند أن الكويت استقبلت بأرض المعارض ما يقارب 14 ألف حالة تم فرزها عبر 4 مراحل للفحص، ولم نرصد إلا حالة واحدة للمواطنة المصرية التي أعلنا عنها اليوم.
وأضاف: إحدى الحالات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية تبين أن هناك مخالطين لها وعلى الأثر تم الحجر الإلزامي على جميع المقيمين بمحل إقامتهم وهي العمارة التي ذُكرت في الإعلام مع تجهيزهم بكل ما يحتاجون إليه
وعن جهاز الكشف السريع عن فيروس كورونا أعلن أنه سيتم العمل به بداية الأسبوع المقبل، وقال: يعتبر الجهاز ضمن الفحوصات الشاملة والتأكيدية،وتوفيره سيساعد على عملية إحكام السيطرة على الفيروس.
وكان أكد السند في بداية حديثه أن إجمالي الحالات التي خرجت من مراكز الحجر في البلاد بلغ 564 حالة في حين تماثلت ثلاث حالات جديدة للشفاء ليصل عددها الى 12 حالة شفاء مما يعطي مؤشرات إيجابية تدعو للتفاؤل ولكن ليس للتراخي في العمل بل الاستمرار على هذا النهج في ظل التحدي الكبير في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)
وذكر السند أن الحالات في العناية المركزة يبلغ عددها أربع حالات منها واحدة مستقرة وثلاث حالات توصف بأنها حرجة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أربع حالات سابقة شفيت وخرجت من العناية المركزة إلى الأجنحة المختصة لذلك أما بالنسبة لعدد المستوحات طوال الفترة الماضية فقد زادت على 9981 مسحة.
وجدد التأكيد على ضرورة العمل بتوصيات وزارة الصحة والجهات الرسمية في البلاد وعلى رأسها مجلس الوزراء وعدم التهاون بها وضرورة البقاء في المنازل وتجنب التجمعات الكبيرة.
ولفت إلى الاستراتيجية الوطنية في الكويت لمكافحة الفيروس والجهود المبذولة لاحتوائه والسيطرة عليه وكانت هناك بعض التوصيات من وزارة الصحة والقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء لمواجهة هذه الأزمة وكل ذلك في سبيل تقويض وإحكام السيطرة على هذا المرض المتفشي عالميا.
وقال السند إن الكويت كانت سباقة باتخاذ الكثير من التوصيات وإقرار الكثير من القرارات مما يدل على تفعيل وتنشيط برامج الترصد والتتبع ولم نكتف بذلك بل كان هناك تنبؤ واستجابة وهي برامج توصي بها منظمة الصحة العالمية وكانت قراءات وزارة الصحة وتنبؤاتها في كثير من المواطن صحيحة.
وبين أنه على إثر ذلك كانت الاستجابة سريعة وأتت على شكل قرارات وتوصيات وتم تطبيقها على أرض الواقع وكانت الكويت سباقة في اتخاذ تلك القرارات بفضل تضافر الجهود في وزارة الصحة مع وزارات الدولة والجهات الرسمية ومع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومع التوعية والشعور بالمسؤولية من المواطنين والمقيمين.
وتناول الأرقام عالميا ووفق تقارير منظمة الصحة العالمية إذ تشهد مناطق أخرى غير الصين تسارع أعداد الاصابة إذ أعلنت في ال24 ساعة الأخيرة تسع دول رصدها فيروس كورونا لديها وأصبح الآن عدد الدول 143 دولة تواجه هذا المرض ولم تعد الحالات المصابة عند 145 ألف حالة بل زادت إلى 156 ألف حالة حول العالم وخارج الصين فقط 76 ألف حالة وفي الصين قاربت ال81 ألف حالة وهي في انحسار.
وعن إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أفاد السند بأن هناك 17 دولة من أصل 22 دولة يضمها الإقليم أعلنت حالات مؤكدة بالفيروس في حين لم تعلن أو لم تؤكد وجود إصابات فيها خمس دول.
وذكر أن عدد الحالات في إقليم شرق المتوسط بلغ 14 ألف حالة وهناك 3442 حالة شفاء ومثلما هناك أرقام تدل وتوعز باتخاذ الحذر والحرص هناك أرقام تعطينا الطمأنينة والتفاؤل حول نظام الإحكام والسيطرة للحد من انتشار الفيروس أما حالات الشفاء فيبلغ 76 ألف حالة موزعة على أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة في العالم.
[ad_2]
Source link