جيل زين ZainG | جريدة الأنباء
[ad_1]
كما في كل عام، حشد من الأطفال يتمعنون بانبهار بالمشهد تلو المشهد للعمل الفانتازي. انشغالهم بعرض فني سيبقى في ذاكرتهم على الدوام مثلما نحمل في ذاكرتنا أجمل عروض طفولتنا، يمنح ذويهم الفرصة للاستمتاع أيضا. العروض تسحر الصغار بقدر ما تجذب الكبار.
يا لها من فكرة ذكية أن تواصل «زين» هذا الطقس السنوي المتمثل بمسرحيتها المخصصة للطفل. إنه استثمار مجتمعي من النوع الرفيع لشركة تزرع في نفوس النشء وعقولهم قيما راقية بقدر ما ستحصد ولاء لها يعزز فكرة «العالم الجميل» التي تتبناها «زين» قولا وفعلا.
فكرة الاهتمام بالطفل يجب ألا تغيب عن بال أي شركة تنظر للمستقبل. قاعدة تبنيناها في «الأنباء» من خلال تعاون مع مدينة الأطفال «كيدزينيا»، حيث نعمل بجدية على تثقيف الأطفال بأهمية الصحافة ومبادئها ودورها. لذا ننظر بكثير من التقدير لتجربة «زين» الناجحة والملهمة.
بنظرة مراجعة لعدد حضور المسرحية في كل عام نجد ما معدله ٣٥٠٠٠ مشاهد، أي أننا نتحدث عما يقارب الـ ٣٠٠ ألف حضروا مسرحيات «زين» في ٩ أعوام هي عمر التجربة.. إنه جيل كويتي كامل أليس كذلك؟!.. ويصح أن نطلق عليه «ZainG».
ولا يفوتني في هذا المقال أن أنوه بمدى الجهد المبذول في كل مسرحية موسما تلو الموسم. ومن دواعي امتناني أنني حظيت بفرصة الاستمتاع بها عدة مرات. وفي كل مرة، يفاجئني فريق العمل مي الصالح وهبة مشاري حمادة والمخرج سمير عبود وبشار الشطي والممثلون وكل فرد بحرص على التجديد والتطوير ومحاكاة العروض العالمية إمكانية وتقنيات. لا غرابة ونحن في بلد هو عاصمة الفن في الخليج والرائد في مجال الاتصالات.
«زين والأقزام الثمانية» عرض ينمي في الطفل أفكار الخير والمحبة والتعاطف والطموح والتعاون، وينشر السعادة مع انسياب كل عبارة وجملة موسيقية، ويضفي طفولة سحرية تنعش التفكير وتحفز الخيال.
قبل الـ 5G بوقت طويل بدأت «زين» رحلة تخطيطها للمستقبل وإيمانها بها.. ورسالتنا للقائمين عليها: استمروا!
[ad_2]
Source link