ما الذي ترمز إليه هذه الإشارة في بلدانكم؟
[ad_1]
هل هي طريقة للتعبير عن الغضب؟ أم لطلب التريث؟ أم لحث الآخرين على التزام الهدوء؟
أعلن مجمع يونيكود Unicode Consortium عن قائمة (Emojis) أي رموز تعبيرية جديدة، لعام 2020.
ويشمل الإصدار الجديد أكثر من مئة رمز تعبيري من شأنها “مساعدة المستخدمين في التعبير عن مشاعرهم بشكل أفضل.
وتتوفر الرموز الجديدة كجزء من الإصدار Emoji 13.0، مع تفاوت في توفرها لمستخدمي نظامي تشغيل أبل iOS وأندرويد.
“أصابع مضمومة”
يطلق على هذا الرمز اسم “pinched fingers” أي “أصابع مضمومة”، وقد يختلف معناه بين بلد وآخر.
ووفقًا لمنشئي الرموز التعبيرية، فهو تمثيل للطريقة التي قد يسأل بها شخص إيطالي “ماذا تريد؟”.
لكن هذا لم يوقف التفسيرات المختلفة من مختلف أرجاء العالم منذ ظهور الرمز في كانون الثاني/يناير 2020.
وقالت الشركة، في تفاصيل اقتراحها المؤلف من 14 صفحة للرمز التعبيري الجديد، إن هذه البادرة ستكون ممثلة للثقافة الإيطالية لأن “الجميع يعلم أن الإيطاليين يتحدثون بأيديهم”، لكن قد يكون لها معان أخرى في أي مكان آخر.
وأضافت: “نتوقع استخدام هذا الرمز التعبيري على نطاق واسع ليس فقط في إيطاليا ودول البحر الأبيض المتوسط، ولكن في جميع أنحاء العالم بسبب تزايد شعبية الثقافة الإيطالية”.
“ستجد أشخاصًا يستخدمون هذا التكوين الخاص للأصابع في معظم الثقافات ،إنه ببساطة رمز إشارة عالمي”.
وقد بدأت بعض ردود الفعل في الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فقال الفخراني من مصر: “في المعنى المصري اتقل بس أو إهدأ وفي المعنى البلدي أصبر عليا دانا هنفخك”.
في نيجيريا، يعني “gbas gbos”، أي الشجار الذي لا ينتهي، وفي الهند يمكن أن تكون وسيلة للتساؤل عما إذا كان شخص ما جائعًا.
ووفقًا لتغريدة أميل الحكيم: “في العالم العربي، يمكن أن يكون لها معان مختلفة تمامًا: تمهل أو انتظر أو اهدأ أو اصبر وما إلى ذلك أو سترى ما سيحدث لك بصيغة تهديدية”.
ومن المتوقع أن تتوفر قائمة الرموز التعبيرية الجديدة خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك مع إطلاق آبل الإصدار الجديد من نظام تشغيلها iOS 14 وإطلاق غوغل الإصدار الجديد من أندرويد Android 11، كما ستتوفر في تحديثات لتطبيقي تويتر وواتساب.
وتضم قائمة الرموز التعبيرية الجديدة مجموعة متنوعة، منها رمز يعبر عن العناق، وإطعام الرضع، كما تتضمن وجه نينجا مقنعا ورمزا جديدا للقلب وآخر للرئة.
ويعتبر أحد أبرز الرموز التعبيرية الجديدة التي تتوفر خلال 2020 الوجه المبتسم بالدموع.
وبالعودة إلى معنى رمز “الأصابع المضمومة” في العالم العربي، قال ماركوس من العراق: “إذا أمك سوت هاي الحركة يعني نهارك راح يصير ليل بس اصبر”.
وفي المغرب تعني: “هل أنت بخير؟ هل أمورك على أحسن حال؟”
وقالت عائشة من السعودية: “تأتي بمعان كثيرة في لهجتنا أصبر وانتظر قليلا، للمقادير (ملح سكر ماء)، وهدئ أعصابك، أحيانا رمز تهديد بسيطه والله لوريك وهذا أشدها فتكا”.
وقال ابن الشام: “في سوريا يتوعد الآخر بمصير لا يحمد عقباه أو كن حذر مني سأفعل بك أشياء وأشياء”.
وقال راشد شكر: “هذه الحركة لها علاقة مع حركات أخرى مرتبطة معها تحريك الرأس كاهتزاز أو تعبير وجهي خاص بوقت حدوث الحركة وهي بالتأكيد لها دلالة معينة سواء الغضب أو الصبر أو المزاح وبالتالي فهي حركات إرادية محضة الله يستر منها أحيانا”.
[ad_2]
Source link